Press "Enter" to skip to content

ثامنة أساسي : شرح نص مطر محور الطبيعة

شرح نص مطر المحور 2 الثاني شرح نصوص محور الطبيعة 8 اساسي تحضير وتحليل واصلاح شرح نص مطر عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح نص مطر للكاتب جبرا ابراهيم جبرا مع اإلجابة عن األسئلة ييندرج هذا ضمن المحور الثاني الطبيعة من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم اعدادي تونس .

نص مطر مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

نص “مطر” لجبرا إبراهيم جبرا هو مشهد سردي شعري يستعرض فيه الكاتب تحولات المطر في وجدان الإنسان، بين الطفولة والمدينة والطبيعة. يصوّر المطر ككائن حي يحمل التناقض بين الجمال والتهديد، ويكشف عن الفوارق الاجتماعية والنفسية. يتنقل السارد بين الأزمنة والأمكنة ليجعل من المطر رمزًا للانبعاث والموت، وللأمل والخذلان.

الموضوع:

يتناول النص تحوّلات صورة المطر في وجدان السارد، بوصفه رمزًا للتناقض بين الجمال والمعاناة، والانبعاث والموت، عبر تنقله بين الطفولة والمدينة والطبيعة.

التقسيم:

تقسيم النص بالاعتماد على تحوّل المكان والزمان،:

  • 1–5: مطر الطفولة – بين الدهشة والخوف
  • 6–8: مطر الطبيعة – غلالة من الخرز وقوس قزح
  • 9–14: مطر المدينة – دفء البلل وجمال التفاصيل
  • 15–19: مطر الفقراء – نار تتلوى ووجوه تتقنع
  • 20–23: مطر الوجود – بين الموت والانبعاث
  • 24–27: مطر المدينة المتحوّلة – من الحداد إلى الزغاريد

أستعد للدرس

أذكر أبرز ما للمطر من تأثيرات في حياة الإنسان.

للمطر تأثيرات متعددة في حياة الإنسان، تتنوع بين الجوانب النفسية والبيئية والاجتماعية، وتنعكس على الحياة اليومية بشكل مباشر وغير مباشر. أبرز هذه التأثيرات:

التأثيرات البيئية والاقتصادية

  • ريّ المزروعات: المطر مصدر رئيسي للمياه العذبة، ويساهم في نمو النباتات والمحاصيل الزراعية.
  • تجديد المياه الجوفية: يساعد على تغذية طبقات المياه الجوفية التي يعتمد عليها الإنسان للشرب والزراعة.
  • تنقية الهواء: يسهم في إزالة الغبار والملوثات من الجو، مما يحسن جودة الهواء.
  • منع التصحر: يحد من زحف الرمال ويحمي التربة من التآكل.

التأثيرات النفسية والشعورية

  • الراحة والسكينة: صوت قطرات المطر له تأثير مهدئ، ويمنح شعورًا بالطمأنينة والتأمل.
  • تحفيز الذاكرة العاطفية: رائحة المطر (البترشور) تثير ذكريات جميلة وتربط الإنسان بمشاعر إيجابية من الماضي.
  • تحسين المزاج: المطر يحفز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالسعادة.

التأثيرات الاجتماعية واليومية

  • تغيير نمط الحياة اليومية: يؤثر على حركة الناس في الشوارع، ويجعلهم يتقون البلل بالمعاطف والمظلات.
  • إثارة الإبداع الفني: يلهم الشعراء والكتاب والفنانين، كما رأينا في نص جبرا إبراهيم جبرا.
  • إظهار الفوارق الاجتماعية: يكشف هشاشة مساكن الفقراء ويطرح تساؤلات حول العدالة والخصوصية.

أفهم

1- تحولت صورة المطر بتحول السارد في المكان والزمان : أتتبع هذا التحول وأعتمده معيارا في تقسيم النص إلى وحداته وأضع لكل وحدة عنوانا.

تقسيم النص إلى وحداته وفق تحوّل صورة المطر

رقم الوحدةمن السطرإلى السطرالمكان والزمانصورة المطرالعنوان المقترح
115الطفولة – الليل – الريف أو الحي الشعبيمتناقضة: عذوبة وخوف، حب وترقب، كاشف للفقرمطر الطفولة: بين الدهشة والخذلان
268الطبيعة – الهضاب والوهادشاعرية، موسيقية، كونية، مبهجةالمطر كغلالة من الخرز وقوس قزح
3914المدينة – أول الليلحميمي، يومي، يوقظ الحواس، يبعث على التأملمطر المدينة: دفء البلل وجمال التفاصيل
41519باب الخليل – الليل – البردقاسٍ، كاشف للمعاناة، يعرّي الوجوهمطر الفقراء: نار تتلوى ووجوه تتقنع
52023الأعماق – الداخل الإنسانيباعث على الحياة، متناقض: يهدد وينقذمطر الوجود: بين الموت والانبعاث
62427المدينة – فصول مختلفة (الشتاء، الربيع)متحوّل: من الحداد إلى العرس، من الحزن إلى البهجةالمدينة والمطر: من الحداد إلى الزغاريد

2- أرصد القرائن المعبرة عما انتاب السارد من أحاسيس إزاء نزول المطر وأصنف هذه الأحاسيس.

أحاسيس إيجابية

الإحساسالقرينة النصية
الدهشة والإعجاب“مطر، ما أعذبه!”، “يهمي جميلا”، “مُسربلا الكون بغلالة من الخرز”
الحنين والفرح“ما أطيب السير في مطر أول الليل”، “الشعر يتلبد أكثر فأكثر”، “تنبثق حياة رائعة متوثبة في الأعماق”
الأمل والتجدد“يتحول اليابس إلى أخضر”، “الهَرم يلتهب نضارة”، “مؤذنا بحياة تضطرم وتصطحب”
الاحتفال والجمال“المدينة تلبس المطر كما تلبس التكلى ثياب الحداد”، “رأيتها تتلألأ كجوهرة”، “تنطلق الزغاريد من شبابيكها”

أحاسيس سلبية

الإحساسالقرينة النصية
الخوف والرهبة“ما أمره!”، “أخشاه”، “يريد أن يخترق البيوت المغلقة والأعماق”
القلق والاضطراب“أترقبه وأتمنى استمراره وأتمنى انقطاعه”
الشفقة والحزن“وهل للفقراء أسرار؟”، “ليتصبب عليهم المطر في الليل”
الإنهاك والمعاناة“البلل والتعب والبرد”، “الأقدام الرطبة التي لا تدفأ”

3- أستخرج من الوحدة الثانية العناصر المكونة لمشهد المطر في المدينة وأبين موقف السارد من هذا المشهد.

في الوحدة الثانية (من السطر 9 إلى 14)، تتكوّن صورة المطر في المدينة من العناصر التالية:

عناصر مشهد المطر في المدينة

  • الأرصفة والسواقي: الماء ينزلق عنها، مشهد ديناميكي للحركة.
  • الناس والمعاطف والجرائد: تفاعل الناس مع المطر، محاولة الاحتماء.
  • البرك الصغيرة والمصابيح: انعكاسات الضوء على الماء، مشهد بصري شاعري.
  • الشعر المبتل والسيول على الوجه: وصف حسي دقيق لجسد الإنسان في المطر.
  • الشابيب والأسوار القديمة: صوت المطر على الحجارة، استحضار التاريخ والقدم.
  • الظلام والأنوار والبرق والرعد: تناقضات الضوء والصوت، إثارة حسية.

موقف السارد

السارد منجذب لهذا المشهد، يراه جميلاً وحميميًا، يبعث على التأمل والاندماج، ويوقظ فيه الحواس والذكريات. إنه موقف شاعري إيجابي، يعبّر عن حب المطر رغم البلل والبرد، ويجد فيه جمالًا متجددًا في تفاصيل الحياة اليومية.

4- أقرأ النص وأجمع الكلمات والتراكيب التي أجدها تجسد صوت المطر.

في نص “مطر” لجبرا إبراهيم جبرا، تتجسد أصوات المطر من خلال كلمات وتراكيب حسية توحي بالحركة والإيقاع، منها:

  • الناقرة
  • الضاربة
  • المخرخِرَة
  • يهمي
  • يُزَمزِمُ
  • يَخْبِطُ
  • يَقْرَعُ
  • الشابيب تضرب
  • الصفير والعويل
  • يدق النوافذ والأبواب

5- يقول السارد: يجري المطر أنهرا … مهددًا بالموت ومنقذا من الموت. أبحث في النص عن القرائن التي تفصل هذا المعنى وتبرز صورتي المطر في تقابلهما.

صورة المطر المهدِّد بالموت

  • “يخترق سقوفها المسكينة”: يفضح هشاشة بيوت الفقراء، ويهدد أمنهم.
  • “يريد أن يخترق البيوت المغلقة والأعماق”: يقتحم الخصوصيات، يهدد الاستقرار الداخلي.
  • “يرسل غربان الطوفان”: استحضار للطوفان كرمز للدمار والموت.
  • “البلل والتعب والبرد”: معاناة جسدية ونفسية، خاصة للفقراء والمهمّشين.
  • “الصفير والعويل”: أصوات مرعبة توحي بالخطر والفوضى.

صورة المطر المنقِذ من الموت

  • “ما أطيب السير في مطر أول الليل”: المطر يمنح متعة حسية وروحية.
  • “تنبثق حياة رائعة متوثبة في الأعماق”: يوقظ الحياة الكامنة في النفس.
  • “يتحول اليابس إلى أخضر”: رمز للخصب والتجدد.
  • “الهَرم يلتهب نضارة”: المطر يبعث الشباب في الجسد والروح.
  • “مؤذنًا بحياة تضطرم وتصطحب”: إعلان عن ولادة جديدة، عن انبعاث بعد خمود.

اتحاور مع أصدقائي

يقول السارد : «مطر، ما أعذبه : ما أمره : أُحِبُّه ، أخشاه …. مسريلا الكون بغلالة من الخرز.

أقرا على زملائي هذه الفقرة قراءة معبرة تراعي تنوع علامات التنقيط فيها وأسند قراءتي بالحركات الجسدية المناسبة.

الاجابة على هذا السؤال خاص بالتلميذ

أنتج

يقول السارد عن المطر إنه مؤذن بحياة تضطرم وتصطخب. أنتج فقرة وصفية لا تتجاوز ستة أسطر أصف فيها ملامح الحياة التي تعقب نزول المطر.

بعد نزول المطر، تنبعث الحياة من جديد في كل زاوية من الأرض. تتفتح الأزهار وتخضر الحقول، وتغدو الأشجار أكثر امتلاءً بالحيوية. الهواء يصبح نقيًا، مشبعًا برائحة التراب المبلل، وكأن الطبيعة اغتسلت من غبار الأيام. الأطفال يركضون في الأزقة، والطيور تعود لتغني فوق الأسطح. حتى الجدران القديمة تلمع تحت ضوء الشمس، وكأنها استعادت شبابها. المطر لا يروي الأرض فقط، بل يوقظ في النفوس رغبة في البدء من جديد.

من هو الكاتب جبرا إبراهيم جبرا ؟

جبرا إبراهيم جبرا هو أديب ومفكر فلسطيني وُلد في بيت لحم عام 1919 وتوفي في بغداد عام 1994. يُعد من أبرز رموز الثقافة العربية الحديثة، وقد جمع بين الإبداع الأدبي والنقد الفني والترجمة والرسم. درس الأدب الإنجليزي في جامعات كامبريدج وهارفارد، واستقر في العراق حيث أسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية.

أبرز أعماله الأدبية:

الروايات:

  • البحث عن وليد مسعود (1978): تُعد من أهم رواياته، وتتميز بأسلوبها السردي المركّب وتناولها لقضايا الهوية والمنفى.
  • عالم بلا خرائط (بالاشتراك مع أدونيس)
  • صيادون في شارع ضيق
  • السفينة
  • الغرف الأخرى
  • البئر الأولى (سيرة ذاتية)

الشعر:

  • تموز في المدينة
  • المدن والموت
  • الحرية والطوفان

الترجمة والنقد:

  • ترجم أعمال شكسبير، مثل الملك لير وهاملت.
  • كتب في النقد الفني والأدبي، وله دراسات حول الفن التشكيلي العربي.