Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص اطفال الشوارع محور من شواغل عالمنا المعاصر

شرح نص أطفال الشوارع : إلى أين ؟ المحور الثالث شرح نصوص محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي تحضير نص أطفال الشوارع تاسعة اساسي للكاتب محمد محمود العطار تحليل اصلاح شرح نص أطفال الشوارع  مع الاجابة على جميع الأسئلة أستعد أبني المعنى أبدي رأيي أستثمر وأوظف مع فقرة انشائية في دراسة النص حجج أطفال الشوارع يندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر من كتاب النصوص انوار لغة عربية 9 اعدادي تعليم تونس

نص أطفال الشوارع : إلى أين ؟ مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

يعالج نص “أطفال الشوارع: إلى أين؟” للكاتب محمد محمود العطار ظاهرة اجتماعية خطيرة تتمثل في تشرد الأطفال نتيجة الفقر والبطالة والانقطاع عن التعليم. يصف الكاتب معاناتهم الجسدية والنفسية واستغلالهم من قبل العصابات، محذراً من تحولهم إلى خطر يهدد أمن المجتمع. وينتهي النص بالدعوة إلى رعايتهم واحتوائهم باعتبار ذلك واجباً إنسانياً واجتماعياً لا يحتمل التأجيل.

الموضوع:

موضوع النص هو معاناة أطفال الشوارع وخطر تحولهم إلى تهديد اجتماعي وأمني، وضرورة رعايتهم واحتوائهم.

التقسيم:

تقسيم النص حسب البنية الحجاجية:

  • المقدمة (عرض الظاهرة وأسبابها): من السطر 1 إلى السطر 9
  • الحجج (المخاطر والنتائج): من السطر 10 إلى السطر 23
  • الخاتمة (الدعوة للحل والمسؤولية الجماعية): من السطر 24 إلى السطر 33

أستعد:

1. ما هو المحيط الذي تتنزل فيه ظاهرة تشرد الأطفال حسب النص؟

تتنزل ظاهرة تشرد الأطفال في محيط اجتماعي واقتصادي مأزوم يتسم بالفقر، البطالة، والانقطاع عن التعليم، مما يجعل الشارع مأوىً بديلاً لهم ويعرضهم للاستغلال والمخاطر.

2 وضح كيف بنى الكاتب نصه.

بنى الكاتب نصه بأسلوب تحليلي متدرج؛ بدأ بذكر الأسباب، ثم عرض المخاطر والنتائج المستقبلية، لينتقل بعدها إلى الدعوة للحلول الإنسانية والاجتماعية.

3 تبين دور الوصف في النص في معالجة ظاهرة أطفال الشوارع .

دور الوصف في النص هو إبراز معاناة أطفال الشوارع وتجسيد واقعهم القاسي عبر تصوير جروحهم ومخاطرهم، مما يثير التعاطف ويدعم الدعوة لإيجاد حلول.

أبني المعنى :

1. ربط الكاتب ظاهرة تشرد الأطفال بعوامل عديدة. وضح ذلك

ربط الكاتب ظاهرة تشرد الأطفال بعوامل الفقر، البطالة، الانقطاع عن التعليم، وعجز الأسر عن تلبية حاجاتهم الأساسية مما دفعهم إلى الشارع.

2. استخرج من النص ما يمكن أن يترتب عن هذه الظاهرة من نتائج على مستوى الطفل والأسرة والمجتمع.

على مستوى الطفل: الأمراض النفسية والجسدية، الانحراف، فقدان الطفولة.
على مستوى الأسرة: العجز عن الرعاية، التفكك، فقدان الدور التربوي.
على مستوى المجتمع: تهديد الأمن، تكوين عصابات، انتشار الجريمة والمخدرات.

3 لمن يوكل الكاتب مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة؟

يوكل الكاتب مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة إلى جميع أفراد المجتمع ومؤسساته باعتبارها قضية إنسانية وأمنية مشتركة.

4 استجل مقومات الأدب الإصلاحي في النص.

تتمثل مقومات الأدب الإصلاحي في النص في تشخيص الداء (الفقر، البطالة، الانقطاع عن التعليم)، إبراز الآثار السلبية (الانحراف، الجريمة، الأمراض)، والدعوة إلى العلاج عبر الرعاية والاحتواء والمسؤولية الجماعية.

أبدي رأيي :

1 إلى أي حد وفق الكاتب في التأثير في القارئ وإقناعه بخطر ظاهرة أطفال الشوارع؟

وفق الكاتب في التأثير والإقناع بدرجة كبيرة، إذ اعتمد على الوصف المؤثر، عرض الأسباب والنتائج، والتحذير من المستقبل الخطير مما يثير التعاطف والوعي لدى القارئ.

أستثمر وأوظف :

1. في الصف : حرر نصا وجيزا، تتقمص فيه شخصية طفل من أطفال الشوارع وتكشف معاناته وجوعه العاطفي والوجداني

أنا طفل من أطفال الشوارع، أعيش بين الأرصفة والطرقات، لا بيت يحميني ولا حضن يدفئني. جسدي يئن من الجوع والبرد، وقلبي يصرخ من فراغ عاطفي لا يملؤه أحد. أبحث في وجوه المارة عن نظرة حنان، عن ابتسامة تُشعرني أنني لست منسيًّا في هذه الدنيا. الليل يخيفني، والنهار يرهقني، لكن أكثر ما يؤلمني أنني بلا يدٍ تربت على كتفي، ولا كلمة تُعيد إليّ معنى الطفولة. كل ما أتمناه أن أجد من يسمعني، من يمدّ لي يدًا تُخرجني من هذا الضياع، قبل أن تكبر جروحي وتتحول إلى قسوة لا علاج لها.

2. خارج الصف : أنجز بالتعاون مع زملائك بحثا عن المؤسسات المختصة في رعاية الأطفال الجانحين والمشاريع الاجتماعية القائمة على تأطير الناشئة في البلاد التونسية.

بحث جاهز:

توجد في تونس مؤسسات رسمية واجتماعية مختصة برعاية الأطفال الجانحين مثل مراكز الإصلاح التابعة للهيئة العامة للسجون والإصلاح، ومراكز الرعاية الاجتماعية للأطفال التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى مشاريع اجتماعية مثل برنامج رائدات لدعم المبادرات النسائية، وقانون المؤسسات الناشئة لتأطير الشباب وإدماجهم اقتصادياً.

المؤسسات المختصة برعاية الأطفال الجانحين

  • مراكز الإصلاح للأطفال الجانحين (CGPR):
    • تتولى إيواء الأطفال المودَعين بقرارات قضائية.
    • تهدف إلى إصلاحهم وتهذيب سلوكهم وتأهيلهم تربوياً ومهنياً ونفسياً.
    • تعتمد أنظمة مختلفة مثل:
      • الرعاية المركزة للأطفال المدانين بجرائم خطيرة أو صعاب المراس.
      • النظام شبه المفتوح الذي يسمح بالمشاركة في أنشطة خارجية تحت إشراف.
  • مراكز الرعاية الاجتماعية للأطفال (وزارة الشؤون الاجتماعية):
    • تستقبل الأطفال في وضعيات صعبة أو مهددين (بين 6 و18 سنة).
    • تقدم خدمات: الإيواء، الدعم النفسي، الرعاية الطبية، الصحة الإنجابية، الإدماج الاقتصادي.
    • تستهدف خصوصاً البنات المولودات خارج إطار الزواج أو في عائلات متفككة.
  • دليل مؤسسات الطفولة (Toufoula.tn):
    • يضم أكثر من 9770 مؤسسة طفولة موزعة على كامل البلاد.
    • تشمل: روضات، محاضن مدرسية، نوادي أطفال، مراكز إعلامية، مركبات طفولة، ومراكز مندمجة للشباب والطفولة.

المشاريع الاجتماعية لتأطير الناشئة

  • برنامج رائدات (وزارة الأسرة والمرأة والطفولة):
    • أُطلق سنة 2022 لدعم ريادة الأعمال النسائية والاستثمار المراعي للنوع الاجتماعي.
    • يهدف إلى إحداث 3000 مشروع نسائي بحلول 2026، بمعدل 600 مشروع سنوياً.
    • يركز على المناطق ذات الأولوية والأحياء الشعبية، ويستهدف النساء والفتيات في وضعيات هشة.
  • قانون المؤسسات الناشئة (2018):
    • يشجع الشباب على تأسيس شركات جديدة (أقل من 8 سنوات عمرها، أقل من 100 موظف).
    • يهدف إلى دعم الابتكار وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين.
    • يمثل إطاراً قانونياً لتأطير الناشئة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.

خلاصة تنظيمية

المجالالمؤسسات/المشاريعالهدف
رعاية الأطفال الجانحينمراكز الإصلاح، مراكز الرعاية الاجتماعيةالإصلاح، الإيواء، الدعم النفسي والاجتماعي
الطفولة المبكرةروضات، محاضن، نوادي أطفالالتربية، الترفيه، الإدماج الثقافي
الشباب والناشئةبرنامج رائدات، قانون المؤسسات الناشئةدعم المبادرات الاقتصادية والاجتماعية، الإدماج المهني

بهذا يتضح أن تونس تعتمد على مزيج من المؤسسات الإصلاحية والاجتماعية إلى جانب برامج اقتصادية وتنموية لتأطير الأطفال والناشئة، بهدف حمايتهم من الانحراف وإدماجهم في المجتمع بشكل إيجابي.

ملخص النص في فقرة اشائية

يتناول النص ظاهرة أطفال الشوارع باعتبارها أزمة اجتماعية خطيرة نشأت من الفقر والبطالة والانقطاع عن التعليم، فوجد هؤلاء الأطفال أنفسهم في مواجهة الشارع كملاذ قاسٍ يفتك ببراءتهم ويعرضهم للاستغلال من قبل العصابات والأمراض النفسية والجسدية. ويبرز الكاتب أن هذه الفئة، إذا تُركت دون رعاية، ستتحول إلى قنابل موقوتة تهدد أمن المجتمع واستقراره، داعياً إلى ضرورة احتوائهم ورعايتهم وتوفير حاجاتهم الأساسية، وإشعارهم بالانتماء والحنان قبل أن يفقدوا طفولتهم ويصعب إصلاحهم.

من هو الكاتب محمد محمود العطار وابرز اعماله؟

الكاتب هو الدكتور محمد محمود العطار، وهو باحث وأستاذ في مجال التربية والطفولة المبكرة، عُرف بمؤلفاته ومقالاته التي تعالج قضايا الطفولة والتربية في العالم العربي. أبرز أعماله تتمثل في مقالات ودراسات تربوية واجتماعية حول الأطفال الجانحين، التربية الخاصة، والطفولة المبكرة.

نبذة عن الكاتب

  • الاسم: د. محمد محمود العطار
  • الاختصاص: أستاذ مساعد في رياض الأطفال – كلية التربية، جامعة الباحة (سابقاً).
  • المؤهلات:
    • ماجستير في التربية الخاصة والطفولة المبكرة والدراسات المقارنة (جامعة طنطا – فرع كفر الشيخ، 2003).
    • دكتوراه في موضوع الموهبة والإعاقة في مرحلة الطفولة المبكرة (جامعة كفر الشيخ، 2007).
  • الاهتمامات: قضايا التربية والطفولة في العالم العربي، الإصلاح الاجتماعي، الأدب التربوي.
  • الإنتاج العلمي: نشر ما يقارب 500 مقال متخصص في مجالات علمية وأدبية وفلسفية واجتماعية ونفسية، إضافة إلى نحو 50 بحثاً ودراسة في دوريات عربية محكمة.

أبرز أعماله ومقالاته

  • أطفالنا والقلق النفسي – مجلة العربي (2016).
  • تطوير تربية الطفل المعاق في مرحلة ما قبل المدرسة بمصر في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة – مجلة رعاية وتنمية الطفولة (2012).
  • أطفالنا والبيئة: رؤية إسلامية تربوية – مجلة رعاية وتنمية الطفولة (2007).
  • لا إنسانية مناهج التعليم في إسرائيل وعدوانيتها – مجلة شؤون اجتماعية (2007).
  • مقالات عديدة في مجلة خطوة التابعة للمجلس العربي للطفولة والتنمية، حيث تناول قضايا الطفولة المبكرة، التربية، والعدالة الاجتماعية.

خلاصة

محمد محمود العطار كاتب إصلاحي تربوي، جمع بين التحليل الأكاديمي والطرح الاجتماعي الإنساني، وكرّس أعماله لتسليط الضوء على مشكلات الطفولة في العالم العربي، من الفقر والتهميش إلى التربية الخاصة والبيئة، مما جعله أحد الأصوات البارزة في الأدب الإصلاحي التربوي.