شرح نص الانسان عنيف بطبعه المحور الثالث شرح نصوص محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي تحضير نص الانسان عنيف بطبعه تاسعة اساسي للكاتب والاديب المصري أحمد أمين تحليل نص الانسان عنيف بطبعه مع الاجابة على جميع الأسئلة أستعد أبني المعنى أبدي رأيي أستثمر وأوظف مع فقرة انشائية في دراسة النص حجج الانسان عنيف بطبعه يندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر من كتاب النصوص انوار لغة عربية 9 اعدادي تعليم تونس
نص الانسان عنيف بطبعه مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
يندرج نص “الإنسان عنيف بطبعه” لأحمد أمين ضمن الكتابات الفكرية التي تعالج طبيعة الإنسان من منظور نقدي فلسفي. يطرح الكاتب أطروحة مفادها أن العنف متجذر في الإنسان منذ فجر التاريخ، مستدلًا بالأدلة الأثرية والتاريخية والواقعية. ويكشف من خلال تحليل الألعاب والاكتشافات العلمية كيف يوظف الإنسان ذكاءه في صناعة أدوات القتال، مما يعكس نزعة غريزية نحو الحرب والغلبة.
الموضوع:
يعالج النص طبيعة الإنسان العنيفة، ويثبت من خلال الأدلة التاريخية والواقعية أن العنف متجذر في سلوكه منذ القدم.
التقسيم:
تقسيم حسب البنية الحجاجية:
- من السطر 1 إلى 4: التمهيد للأطروحة
- من السطر 5 إلى 9: حجة واقعية (أثرية)
- من السطر 10 إلى 13: حجة تاريخية
- من السطر 14 إلى 20: حجة علمية/واقعية
- من السطر 21 إلى 27: حجة قياسية (اللعب كمحاكاة للعنف)
أستعد:
1 استخرج من الحديث عن لعب الإنسان كل ما يدعم مقولة “الإنسان عنيف بطبعه“.
من حديث أحمد أمين عن لعب الإنسان يظهر ما يدعم فكرة أن الإنسان عنيف بطبعه:
- لعبة الشطرنج تحاكي الحرب: خيول، فيلة، جنود، قلاع، وزراء، وتنتهي دائمًا بـ”كش مات”.
- لعبة النرد تمثل الغلبة والسيطرة عبر الحظ والقدر.
- لعبة الكرة تُقسم اللاعبين إلى معسكرين وجيشين يتصارعون في ميدان.
- معظم الألعاب تستغل غريزة الإنسان في حب القتال والغلبة والعنف.
الخلاصة: حتى في أوقات اللعب والمرح، يعيد الإنسان إنتاج الحرب في صور رمزية.
2 صنف الحجج الواردة في النص حسب المطلوب : نوع الحجة الحجة المستخرجة من النص حجة قولية حجة واقعية حجة تاريخية حجة القياس
تصنيف الحجج الواردة في النص:
| نوع الحجة | الحجة المستخرجة من النص |
| حجة قولية | تعريف الفلاسفة للإنسان بأنه “حيوان ناطق” أو “مدني” ومناقضته بكونه “محارب”. |
| حجة واقعية | الأدوات الحجرية المكتشفة (سكاكين، سهام) تدل على نزعة القتال لا الراحة. |
| حجة تاريخية | تاريخ الأمم سلسلة من الحروب، والاستعداد للحرب حتى في السلم. |
| حجة القياس | الألعاب (الشطرنج، النرد، الكرة) تحاكي الحرب وتغذي غريزة العنف. |
3 فسر البيت الشعري الوارد في النص وبين دلالته على تأصل نزعة العنف في الإنسان.
البيت الشعري:
“كلما أنبت الزمان قناة … ركب المرء في القناة سهاما”
التفسير:
- القناة = الغصن أو العود الجديد.
- المعنى: كلما أخرج الزمن شيئًا جديدًا، حوّله الإنسان إلى أداة حرب (سهام).
الدلالة: يوضح أن نزعة العنف متأصلة في الإنسان، إذ يوظف كل اكتشاف أو مورد طبيعي في صناعة أدوات القتال بدل توظيفه في السلم.
أبني المعنى :
1 ما أطروحة الكاتب وكيف مهد لها؟
أطروحة الكاتب: الإنسان عنيف ومحارب بطبعه.
تمهيده لها: ناقش تعريف الفلاسفة للإنسان (حيوان ناطق/مدني) ثم فنّدها بأدلة أثرية (أدوات القتال في العصر الحجري)، وأدلة تاريخية (تاريخ الأمم سلسلة حروب)، وأدلة واقعية (تسخير الاكتشافات العلمية في صناعة الأسلحة)، وأدلة قياسية (محاكاة الحرب في الألعاب).
2 استخرج من النص معجم العنف.
معجم العنف في النص:
- شق البطون
- إصابة المقاتل
- سكاكين حجرية
- سهام
- سيوف وسنان
- مدافع ومصفحات ودبابات
- أساطيل وغواصات
- مناطيد وطيارات
- إشعال النار على الأعداء
- إحصاء القتلى
- الخراب والتنكيل
كلها ألفاظ تدل على القتال، الغلبة، والدمار.
3 تتبع المجالات التي استدل بها الكاتب على ميل الإنسان إلى العنف؟ ماذا تستنتج من ذلك؟
المجالات التي استدل بها الكاتب:
- المجال الأثري: أدوات العصر الحجري كانت أسلحة لا أدوات راحة.
- المجال التاريخي: تاريخ الأمم سلسلة حروب واستعداد دائم لها.
- المجال العلمي/التقني: كل اكتشاف وظّفه الإنسان في صناعة السلاح.
- المجال الترفيهي/اللعب: الألعاب تحاكي الحرب والغلبة.
الاستنتاج: نزعة العنف متأصلة في الإنسان وتظهر في مختلف مجالات حياته، من الماضي إلى الحاضر.
4 كلما استكشف الإنسان مادة من مواد الحياة أو قانونا من قوانين الطبيعة استخدمها في تحطيم رأس أخيه وتهشيم جسمه وضح ذلك برسم سلم زمني تثبت عليه تطور مكتشفات الإنسان وتوظيفها للقتل والعنف.
سلم زمني مختصر لتطور مكتشفات الإنسان وتوظيفها في العنف:
- العصر الحجري: الحجر → سكاكين وسهام للقتل.
- العصر الحديدي: الحديد → سيوف ورماح.
- العصور الوسطى: البارود → مدافع وبنادق.
- العصر الحديث: النفط → دبابات وطائرات.
- العصر المعاصر: قوانين الماء → غواصات، قوانين الهواء → طائرات، الطاقة النووية → قنابل نووية.
الخلاصة: كل اكتشاف وظّفه الإنسان أولًا في أدوات الحرب، مما يثبت نزعة العنف المتأصلة فيه.
أبدي رأيي :
1. يعتقد الكاتب أن تاريخ البشرية هو تاريخ ممارسة العنف. أليس في هذا التاريخ نقاط مضيئة : سلام وأمن وتعاون وتضامن وأخوة ؟ أبد رأيك
نعم، رغم أن تاريخ البشرية مليء بالحروب والعنف، إلا أنه يتضمن أيضًا نقاطًا مضيئة من سلام وتعاون وأخوة؛ مثل تأسيس المعاهدات، بناء الحضارات على التعاون، وظهور قيم إنسانية كالتضامن والعدالة. 👉 الاستنتاج: التاريخ ليس فقط صراعًا، بل هو أيضًا مسار نحو التعايش والتقدم المشترك.
2 اقتصر الكاتب في تفسير العنف على عامل الغريزة الطبيعي. ألا يمكن تفسير العنف أيضا بعوامل أخرى (اقتصادية – سياسية – اجتماعية …) ؟
نعم، يمكن تفسير العنف أيضًا بعوامل أخرى غير الغريزة الطبيعية، مثل:
- اقتصادية: التنافس على الموارد والثروات.
- سياسية: الصراع على السلطة والنفوذ.
- اجتماعية: التفاوت الطبقي والتمييز والاضطهاد.
الاستنتاج: العنف ليس فقط غريزة، بل نتاج تداخل عوامل طبيعية وظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية.
أستثمر وأوظف :
1. في الصف : وجه رسالة إلى السارد عن: “صناع الموت” الذين يزرعون الحروب في كل مكان من العالم لغاية تسويق أسلحتهم ومنتوجات دمارهم.
رسالة موجهة إلى السارد “صنّاع الموت”:
لقد وصفت الإنسان بأنه محارب بطبعه، لكن أخطر ما في تاريخنا ليس غريزة العنف وحدها، بل أولئك التجّار الذين يحوّلون الحرب إلى صناعة، ويزرعون الفتن في كل مكان ليبيعوا أسلحتهم ويُسوّقوا منتوجات دمارهم. إنهم لا يكتفون بتسجيل التاريخ كسلسلة حروب، بل يصنعون الحروب عمدًا، ويغذّونها بالمال والدعاية، حتى صار الدم عندهم سلعة، والخراب سوقًا مفتوحًا.
رسالتك تكشف جذور العنف في الإنسان، ورسالتنا اليوم تكشف من يستثمر في هذا العنف: صنّاع الموت الذين يربحون من كل جثة ومن كل مدينة مدمّرة. إنهم الوجه الحديث للغريزة القديمة، لكنهم أكثر تنظيماً ودهاءً، يلبسون ثوب الاقتصاد والسياسة ليُخْفوا حقيقتهم.
بهذه الرسالة يتضح أن العنف ليس فقط غريزة، بل أيضًا مشروعًا اقتصاديًا وسياسيًا يُدار من قبل قوى تستفيد من استمرار الحروب.
2 خارج الصف : خذ خريطة العالم وضع دائرة على المناطق التي تدور بها حرب حاليا أو التي دارت بها في السنوات القليلة الماضية، ماذا ستستنتج ؟
أبرز مناطق النزاعات الحالية والحديثة (2025)
- أوروبا الشرقية: الحرب الروسية–الأوكرانية ما زالت مستمرة.
- الشرق الأوسط: الصراع الإسرائيلي–الفلسطيني، إضافة إلى أزمات في سوريا واليمن.
- أفريقيا: نزاعات مسلحة في السودان، الكونغو الديمقراطية، مالي، بوركينا فاسو، نيجيريا، ليبيا، تشاد، وغيرها.
- آسيا: استمرار العنف في أفغانستان، إضافة إلى توترات بين الهند وباكستان.
- أمريكا اللاتينية: حرب المخدرات في المكسيك.
الاستنتاج
- الحروب ليست استثناءً بل قاعدة متكررة في التاريخ الإنساني.
- تتوزع عبر قارات مختلفة، مما يدل على أن العنف ليس مرتبطًا بثقافة أو منطقة بعينها، بل هو نتاج تداخل الغريزة مع عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية.
تُظهر أبرز مناطق النزاعات الحالية والحديثة في العالم (2025) محاطة بدوائر حمراء: أوكرانيا، فلسطين/غزة، سوريا، اليمن، السودان، الكونغو الديمقراطية، مالي، بوركينا فاسو، نيجيريا، أفغانستان، والمكسيك.
فقرة انشائية حول عنف الانسان
الإنسان، رغم ما يمتلكه من عقل وضمير، يحمل في داخله بذرة عنف تتجلى عبر التاريخ والواقع. فمنذ أن خطا أولى خطواته على الأرض، لم تكن أدواته الأولى للزراعة أو البناء، بل كانت سكاكين وسهامًا، وكأن البقاء لا يتحقق إلا بالغلبة. تتكرر مشاهد العنف في الحروب، وفي استغلال العلم لصناعة أدوات الدمار، وفي الألعاب التي تحاكي القتال، حتى صار العنف جزءًا من ثقافة الإنسان وسلوكه اليومي. وليس العنف مجرد غريزة، بل هو أيضًا نتاج الطمع والتمييز والصراع على السلطة. ومع ذلك، يبقى الأمل قائمًا في أن يوجّه الإنسان طاقاته نحو البناء لا الهدم، وأن ينتصر صوت العقل على صراخ السلاح.
