شرح نص أخي ابراهيم المحور 1 الاول شرح نصوص محور الأسرة 7 اساسي
تحضير نص أخي ابراهيم عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج
شرح نص أخي ابراهيم محور الأسرة للكاتبة الجزائرية فدوى طوقان مع الإجابة عن الأسئلة يندرج ضمن المحور الأول من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي
اخــــــــــــي ابراهيــــــــــــم
الموضوع
تتحدث الســــــــــــــــاردة عن علاقتهـــــــــا بأخيها ابراهيتــــــــم مبرزة تأثيــــــــــــر مساعداته الماظية و المعنوية على حياتها
الوحدات -: حسب معيار المعنى
1-من بداية النص الى ليمارس التعليم: عودة ابراهيم
2-من مع وجه ابراهيم الى اذا لزمت المساعدة : ادواره في حياة أخته
3-بقية النص : نتيجة مساعدة اخته
التحليل
الوحدة الاولى
الزمـــــــــان: عام 1929 -:اطار زماني محدد بدقة
النص واقعي وأحداثه دقيقــــة: الكاتبة للنص (فدوى طوقان) تتحدث عن أخيها الحقيقي..
المكان : من بيروت (( لبنــــــان )) و نابلس – فلسطــــين ()
الحـــــــــدث : عودة ابراهيم و الاستقرار في “نابلس” للممارسة التعليم
++ هذه الوحدة تمهيدية
الوحدة الثانية –
الأخ -:أعمالــــــها –
أول هدية كانت منه و أول سفر كان معه
ملأ الفراغ العــــــــاطفي في حياتها و الذي سببه فقدان الأب ثم العــــــم
اصطحابها في جولات و رواية الطرائف الادليــة
++ اهتم ابراهيم بأخته من الناحية المعنوية و سد النقص العاطفي التي كانت تعاني منه
اعترفت الســـــــــــاردة بالتحول الكلي الحاصل في حياتها بقدوم ابراهيم من الحزن والظلمة والكآبة الى النور و الاشراف والسعادة
ينبوع حـــــب و حنـــــــــــان يغدق علينـــــــا من عطائـــــــه و مساعدته
++ مساعدة معنوية وماديـــــــــــــــة
الوحدة الثالثة –
النتائـــــــــج النفسيـــــــة -: الاحساس بحب ابراهيم و حنانه منحها شعورا بالرضى
اكتساب طاقة عملية-: الأنكباب على الدراسة و المطالعة و الكتابة
الراحة النفسية التي تكسبها الاسرة للفرد تساعده كثيرا في النجاح العملي
نص أخي ابراهيم الاجابة على جميع اسئلة استكشف الجواب على سؤال أستثمر و توسع
استكشف
1 – قسم النص إلى ثلاث وحدات تكون عناوينها كالآتي: (عودة إبراهيم / أدواره في حياة أخته / نتيجة مُسَاعَدَتِهِ لأخته) واضبط لكل وحدة حديها.
تقسيم النص:
· عودة إبراهيم: من السطر 1 إلى السطر 4
· أدواره في حياة أخته: من السطر 5 إلى السطر 19
· نتيجة مساعدته لأخته: من السطر 20 إلى السطر 23
2- أطرت الساردة الأحداث تأطيرا زمانيا ومكانيا، استخرج من النص ما يدل على ذلك
· التأطير الزماني: “في تموز 1929″، “أيام كان تلميذًا”، “على امتداد هذه المرحلة”
· التأطير المكاني: “من بيروت”، “في نابلس”، “من القدس”، “الجانب الغربي من سفح جبل عيبال”
3 – النص سيرة ذاتية تستحضر فيه الساردة تفاصيل من أحداث حياتها الماضية، فكيف تبدو لك علاقتها بأخيها من خلال تذكرها تلك التفاصيل واهتمامها بها؟.
تبدو علاقتها بأخيها علاقة حنونة وعميقة، مليئة بالحب والرعاية، حيث كان له دور أبوي ومعنوي كبير في حياتها، دعمها نفسيًا ومعرفيًا، وترك أثرًا بالغًا في تكوين شخصيتها ومسيرتها.
4- استخلص من آخر النص أثر المساعدة التي لقيتها الأخت من أخيها في مستقبلها الدراسي والمهني.
أثر مساعدة الأخ تجلّى في تحويل مشاعر الأخت إلى طاقة عملية دفعتها إلى الاستغراق في الدراسة والمطالعة ومحاولات الكتابة شعرًا ونثرًا، مما ساهم في بناء مستقبلها الأدبي والمهني.
5- حدد من النص أهم الأدوار التي اضطلع بها الأخ في سبيل إسعاد أخته (عاطفية، ثقافية تربوية …)
من النص، اضطلع الأخ إبراهيم بالأدوار التالية في سبيل إسعاد أخته:
- عاطفية: منحها الحنان، وملأ فراغ الطفولة بعد فقدان العم، واهتم بإسعادها وإشاعة الفرح في قلبها.
- ثقافية: شاركها وأفراد الأسرة الطرائف الأدبية والتاريخية، وقرأ لهم من كتب مثل “الأغاني” و”العقد الفريد” و”الحيوان”.
- تربوية: شجّعها على الدراسة والمطالعة، وكان سببًا في تحوّل مشاعرها إلى طاقة عملية دفعتها للكتابة والتعلّم.
استثمر
أرو حادثة تُجسد العلاقة المتينة التي تربطك بأحد إخوتك (أو بفرد آخر من أفراد أسرتك) وتبين ما بينكما مِنْ تَعَاوُنِ مستثمرا ما فهمت من النص.
في إحدى سنوات الدراسة، واجهتُ صعوبة كبيرة في مادة الرياضيات، وكانت تؤثر على ثقتي بنفسي. لاحظ أخي الأكبر ذلك، فبادر دون أن أطلب، إلى تخصيص وقت يومي لمساعدتي. كان يجلس معي بعد العشاء، يشرح لي المسائل بأسلوب مبسط، ويشجعني على المحاولة دون خوف من الخطأ.
في كل جلسة، كان يحرص على أن يزرع في نفسي الأمل، ويقول لي: “أنت قادر، فقط لا تستسلم”. شعرت حينها أنني لست وحدي، وأن هناك من يحمل همّي معي، كما حمل إبراهيم همّ فدوى وساعدها على تجاوز ضعفها.
ذات مرة، أحضر لي دفترًا جديدًا وقال: “هذا سيكون سجل إنجازاتك”، فشعرت بحماس جديد، وبدأت أكتب فيه كل تمرين أنجزته. لم تكن المساعدة فقط علمية، بل نفسية وعاطفية، تمامًا كما فعل إبراهيم حين منح فدوى الحنان والدعم.
بفضل هذا التعاون، تحسّن مستواي، ونجحت في المادة بتفوق. أدركت حينها أن العلاقة بين الإخوة ليست مجرد قرابة، بل شراكة في التحديات، ودعم في لحظات الضعف، ونبع من الحنان والمعرفة.
توسع
كثيرون هم المبدعون الذين وجدوا في مساعدة بعض إخوتهم أو أفراد عائلاتهم ما أعانهم على النجاح، ومنهم فدوى طوقان، ومحمود تيمور وطه حسين وغيرهم من الأدباء والفنانين. استعن ببعض المراجع أو ببعض أساتذتك لتتعرف نماذج من هذا التعاون بين الاخوة وأثره في حياة تلك الشخصيات، وقدم لأصدقائك ملخصا لما توصلت إليه.
أدباء وشعراء تألقوا بفضل دعم عائلي
1. فدوى طوقان
- تلقت دعمًا كبيرًا من أخيها الشاعر إبراهيم طوقان، الذي شجعها على الكتابة وعلّمها أصول الشعر.
- كان له دور أساسي في انطلاقتها الأدبية، خاصة في مجتمع محافظ لم يكن يتقبل بسهولة صوت المرأة.
2. طه حسين
- زوجته الفرنسية “سوزان” كانت رفيقة دربه، ووقفت إلى جانبه في كل مراحل حياته، خاصة بعد فقدانه البصر.
- ساعدته في مراجعة أعماله وترجمت له الكثير من النصوص، وكان يعتبرها “عينه التي يرى بها العالم”.
3. محمود تيمور
- نشأ في بيئة أدبية، وكان أخوه “محمد تيمور” أول من شجعه على الكتابة القصصية.
- بعد وفاة محمد، حمل محمود راية القصة القصيرة في مصر، وواصل تطوير هذا الفن.
4. جبران خليل جبران
- أخوه “بطرس” افتتح متجرًا صغيرًا في بوسطن لدعم الأسرة ماليًا، مما أتاح لجبران فرصة الدراسة والتفرغ للفن.
- بعد وفاة بطرس، تولت أخته “ماريانا” مسؤولية إعالة جبران، فكانت له سندًا في أصعب مراحل حياته.
5. مي زيادة
- رغم أنها لم تكن لها علاقة مباشرة بأخوة أدباء، فإن والدها إلياس زيادة كان أول من شجعها على الكتابة والنشر.
- دعمها المعنوي والعلمي ساعدها على تأسيس صالونها الأدبي الذي جمع كبار المفكرين.
6. نازك الملائكة
- والدتها كانت شاعرة أيضًا، وقد ورثت عنها حب الأدب واللغة.
- والدها كان أستاذًا في اللغة العربية، ووفّر لها بيئة تعليمية غنية ساعدتها على تطوير أسلوبها الشعري.
تعريف بالكاتبة
فدوى طوقان (1917 – 2003) من أهم شاعرات فلسطين في القرن العشرين من
مدينة نابلس وهي من عائلة فلسطينية معروفة، ولقبت بشاعرة فلسطين، حيث مثّل
شعرها أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.
