Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص شعري سيد الأرض محور العمل

شرح نص شعري سيد الأرض المحور الاول شرح نصوص محور العمل 9 اساسي
تحضير نص شعري سيد الأرض تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة

شرح نص شعري سيّد األرض للشاعر التونسي الميداني بن صالح مع اإلجابة عن األاسئلة
يندرج ضمن المحور األول العمل من كتاب النصوص أنوار 9 اساسي


المقاطــــــــــــع
نصّ شعريّ للشّاعر التونسي: الميداني بن صالح، يندرج ضمن محور: العمل
تمجيد العامل و بيان أثره في المحيط


المعيار: المُخاطبات
من سطر 1 إلى سطر 5 :حامي األرض –
من سطر 6 إلى سطر 11 :صانع المعجزات –
.من سطر 11 إلى سطر 11 :حبيب الجموع –
البقيّـــــــة: واهب األرض سرّ البقاء –
العامـــــــــــــــــل: الصّورة و الدّور:النّشاط 2
المخاطبـــــــــــة االولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:المُخـــــــــــــــــاطَب
حامــــــــــي األرض


المؤشّرات اللغويّة
()) محاور االهتمام: النّداء + الصّورة الشّعريّة ))) األفعال أيا: لنداء البعيد ——-
حامي ) اسم فاعل (: المُدافع الذّي يذود عن غيره
حامي األرض: مركّب إضافي
أيقظت – فجّرت: فعالن مُسندان إلى المُخاطَب
( أيقظ: بعث الحياة ) أفعل التعدية
( فجّر: فعّل ) المُبالغة و التكثير
المحبّة + العطاء: معجم المشاعر و األحاسيس
فــــالنت: فاء النتيجة
النت له األمور: سهلت
الدّالــــــــــــة
النّداء للبعيد = رفعة المُخاطَب ) المُخاطَب يتّسم بالفاعليّة و القدرة كيف حمى المُخاطَب األرض؟
أيقظ بذور المحبّة: بعث الحياة من جديد في هذه األرض: جعل هذه – .األرض تُحبّ اإلنسان من جديد
تفجير حنين العطاء: هذا الحبّ المُتجدّد ستنتج عنه رغبة متجدّدة في – () العطاء و البذل
)) عطاء ال ينضب و بذل ال ينتهي
مشهد خلق أو بعث: األرض كأنّها كائن حيّ يُبعث من جديد كائن سُوِيَ من طينة الحبّ و العطاء
صورة األرض تتماهى مع صورة األمّ
عطاء دائم موزّع بالتساوي بين البشر
صورة العامل = تقترب من صورة الخالق


المُخاطــــــــــــــبة الثانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:المُخـــــــــــــــــاطب
صانع المعجزات
المؤشرات اللغوية
( محاور االهتمام: الصّورة الشعريّة ) األفعال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المُعجزة: ما يعجز البشر أن يأتوا بمثله
القفر: الخالء من األرض، ال ماء فيه و ال نبات
رفقتنا الكادحين: مركّب نعتي: م. إليه
وهب، أعطى، منح، رفع، عمّر، قهر، نسج: أفعال مسندة إلى المُخاطَب الداللة
المُنادى صانع المعجزات: يملك قدرات استثنائيّة خارقة تُؤهّله أن يصنع :المعجزات و الخوارق
بناء المصانع –
تعمير الصحاري –
السيادة على البحر –
إنشاء الجسور –
سيادة على البحر و اليابسة
يُواصل الشّاعر نحته لصورة العامل اإلله: الرّافع + المُعمِر + القاهر + المُبدع
و هو ما جعل فِعاله ضربا من المُعجزات
المخاطبة الثالثة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المخـــــــــــــاطَب-
حبيب الجموع
المؤشرات اللغوية
محاور االهتمام: النّداء + الصّورة الشعريّة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يــــــــــــا: حرف نـــــــــــداء للقريب و البــــــــــعيد
حبيب: معجم األحاسيس و المشاعر
الداللة
:النّداء هنا استعمل للقريب و البعيد في الوقت نفسه
للقريب: قُرب المُخاطَب من ذات الشّاعر: يسكُن قلبه و يتوغّل في عقله – للبعيد: رفعة المُخاطَب و علوّ منزلته –
صورة الحبيب الذّي تعشقه عناصر الكون
المخاطبة الرّابعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:المُخاطَب
واهب األرض سرّ البقاء(
المؤشرات اللغوية(
( محاور االهتمام: الصّورة الشعريّة ) األفعال + االستعارة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهب: أعطى + منح
فعل يتعدّى إلى مفعولين
لمسحاتك – لفأسك – لساعدك – لمنجلك – لكفّك – للمسة كفّك: مركّبات () بالجرّ )) حرف الجرّ الالّم يُفيد السببيّة
تضحك – تفتح – ترنو – تشتاق – ترتجّ – اعشوشب – تكسو …: أفعال مسندة إلى محيط العامل
األرض تضحك – تفتح أذرعها – تشتاق تربتنا – يبتسم الزّهر – تُصفّق ( أغصان كلّ الزياتين – تفرح تضحك كلّ الكروم…: استعارة ) تشخيص الوجد – اشتهاء: معجم المشاعر و األحاسيس
بِكر – عرس: معجم المرأة
بحوث جاهزة تلخيص قصص وروايات شروح نص تحضير دروس … من هنا
تضحك – بشائر – فجر – أفراح – يبتسم – تصفّق: معجم السّعادة و االنشراح
وهبت – جلبت: فعالن مُسندان إلى المُخاطَب
الدّم، العرق، الملح: مركّب عطفي: م.به 1
ما: نفي
الدالـــــــــــــــــــة
عودة إلى معنى الخلق
( عالقة سببيّة تربط بين عناصر الطّبيعة و بين المُنادَى ) العامل تُعرّفُ عالقة السببيّة
بأنّها الرّابطة بين الفعل و بين النّتيجة المترتّبة عنه .األفعال المُسندة إلى محيط العامل
كانت عبارة عن ردود أفعال .نتيجة فعل مُسبق قام به العامل
العامل هو الفاعلُ الحقيقيّ و عناصر المحيط تكتسبُ فاعليّتها من هذا ” المحرّك األوّل “
الذّي يبعث الحركة و النّشاط في الكائنات و األشياء .شوقا إليه و اشتهاء لصورته و
تطلّعا إلى االرتقاء إلى منزلته يُصبحُ العامل مركزا تدُورُ حوله عناصر المحيط في
احتفال قُدُسيّ تكتملُ فيه مُعجزاته بإحياء ما كان رميما و ببعث الحياة الحقيقيّة في عناصر .الكون
االستعارة جسّدت شعريّا طاقة النصّ التخييليّة )) خاصيّة من خصائص الشّعر (( و
ساهمت في تطوير صورة واهب الحياة هذا، بعد أن منح سرّ .البقاء لألرض
.سرّ كانت قيمة العمل ) الحركة ( جوهره
فبالعمل منح العامل بعض روحه للكائنات و األشياء فأحي ما مات و جدّد .ما يبس و جفّ
تكتمل صورة العامل بمعاني التضحية الحقّة و العطاء الدّائم و التّفاؤل .المُستمرّ
يدعم التضمين )) أو التناص( ( معنى هذه الصورة المقدّسة التّي ابتناها النصّ الشعري
)) ” جلبت من العسر يسرا “: تضمين اآليتين 6 + 7 من () سورة الشرح
العامل يُوحّد بين هذه المخاطبات
صورة العامل تُبنى شيئا فشيئا في هذا النصّ الشعريّ وفق قانون التراكم النّشاط 3 :فوائد العمل
الفرد
المجتمع
المحيط

إشبتـــــــــــاع الحاجـــــــات النفسيّــــــــة: كالحاجة إلى االحترام و التقدير و الحاجة إلى “إثبات الذات”
تقوية كيان اإلنسان المعنوي
القوّة + األمــــــل + التفــــــــاؤل
العمل يجعل العامل يكتشف مُستطاع ذاته: ذات فاعلة و مؤثّرة في التّاريخ
كسب الرّزق و القوت: توفير مستلزمات الحياة
الحفاظ على األمن االجتماعي
نشر المحبّة و السّعادة
البناء الحضاري
تعمير األرض و استغالل البحر: السيطرة على األرض و البحر – بعث الحياة في الطبيعة القاحلة –
القرائن النصيّة الدّالة على ذلك
أيا حاميَ األرض – أيا صانع المعجزات – يا حبيب الجموع. – أيا واهب .لمسحاتك -األرض سرّ البقـــــــــاء
تمدّ الماليين بالحَبِ فيضا من العدل –
لِلَمْسَةِ كَفِكَ، كُلّ العراجين… دانت تدلّت –
يزرعُ منّا السّواعد عزما –
عمّرت قفر الصحاري
قهرت البحار
نسجت جسورا
اعشوشب الترب نبتا
اإليقاع:النّشاط 1
الصّيغ الصرفيّة
التّراكيب النحويّة
المعجم
الالّزمة الشعريّة
:تواتر األفعـــــــــــال –
أفعال مُسندة إلى العامل
أفعال مُسندة إلى مُحيط العامل
تكرار صيغة اسم الفـــــــــاعل: حامي- صانع- واهب – تكرار المركّب بالجرّ: لمسحاتك،
لفأسك، لساعدك، لمنجلك، لكفّك – تكرار المركّب اإلضافي: حامي األرض، صانع
المعجزات، حبيب – الجموع، واهب األرض
… مسحاة، فأس، المنجل، السّواعد، المصانع:معجم العمل – …معجم السعادة و االنشراح: بِشر، تضحك، عرس –
…معجم الخصب: اعشوشب، براعم، اخضرار، زهر، عشب – الزمة شعريّة تتكرّر في النصّ:” أيا “
بحوث جاهزة تلخيص قصص وروايات شروح نص تحضير دروس … من هنا
و التكرار أداة جماليّة تُضفي “موسيقى خاصّة” على” النصّ الشّعري” تنقله من السّكون إلى الحركة
( التكرار يُعمّق غنائيّة النصّ ) تمجيد العامل و االحتفاء به يعمل على جذب انتباه المُتلقّي
و شدّه ليعيش داخل الحدث الشّعري الذّي يُصوّره الشّاعر
يمنح النصّ الشّعري القوّة و الفاعليّة و التّأثير: يبحث عن األثر االنفعالي في نفس المتلقّي
الوظيفة االنفعاليّة و التأثيريّة للغة
إنّ هذا النصّ الشعريّ يرسم صورة مفارقة للعامل تجعله يقترب من مرتبة اإلله، و قد
تضافرت مكوّنــــــــات “اإليقاع المتعدّدة” لتعضد هذا .اإلخراج الفنّي و لتُفعّل وظيفة
اللّغة االنفعاليّة و التأثيريّة و هكذا يتحوّل “النصّ الشعريّ” إلى ضرب من “الحجاج” تتمّ
فيه دعوة المتلقّي إلى السّير على منوال هذه الصورة التّي ابتناها الشّعر حتّى يُحقّق
فاعليّته و يُثبت ذاته و ينحت اسمه في مسار التّاريخ