Press "Enter" to skip to content

شرح نص العمل ارادة – محور العمل – تاسعة اساسي

شرح نص العمل ارادة المحور الاول شرح نصوص محور العمل 9 اساسي
تحضير نص العمل ارادة تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص العمل ارادة للكاتب عباس العقاد مع الإجابة عن الأسئلة

ييندرج ضمن المحور الأول العمل من كتاب النصوص أنوار 9 اساسي

الــشّرح

و هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة:

تقدّم إلى التّلاميذ بعد أن يتمّ تقسيمهم إلى مجموعات، ثمّ يتمّ الإنجاز و الإصلاح

  • يُمكن أن تُقدّم هذه الأنشطة إلى التّلاميذ و يُطلب منهم إنجازها في
    المنزل قبل حصّة شرح النصّ

النّشاط 1: فهم النصّ و تمثّله

التّقديــــــــــــــــــــــم

الموضوع

المقاطع

نصّ حجاجي لعبّاس محمود العقّاد، استمدّ من ” يسألونك ” و

يندرج ضمن محور: العمل

يؤكّد المحاجّ أنّ العمل و الإرادة صِنوان لا ينفصلان

حسب معيار: بنية النصّ الحجاجي

من البداية ـــــــــــــ الإرادة: الأطروحة المدحوضة و الأطروحة
المدعومة

  • من أرأيت ـــــــــــــ الفلاح: السّيرورة الحجاجيّة
  • البقيّة: الاستنتاج

تحليل واصلاح شرح نص العمل ارادة مع الاجابة عن جميع الاسئلة

أستعد :

1 اشرح متحيزين، خاسئین ننشد

·  مُتَحَيِّزين: أي منضمّين إلى جهة أو فئة معينة، أو منحازين لها دون غيرها.

·  خاسئين: أي أذلاء مبعدين، يُقال لمن طُرد أو صَغُر شأنه.

·  نَنْشُد: أي نطلب أو نبحث عن شيء بشغف أو رغبة، مثل “ننشد الحقيقة” أي نطلبها ونسعى إليها.

2 قطع النص وفق بنية النص الحجاجية

·  الأطروحة: الإرادة والعمل متّحدان، لا ينفصلان كما يُشاع.

·  نقيض الأطروحة: التصور التقليدي الذي يفصل بين الملكات النفسية (الإرادة، العاطفة، الفكر، الخيال…).

·  البرهنة: أمثلة من الواقع (السيادة، الطفل، الفاشلون في العمل) تؤكد أنّ غياب الإرادة هو سبب الفشل، وأن الامتلاء بالحس والخيال يولّد الإرادة والعمل معًا.

·  الاستنتاج: العلاج لا يكون بالبحث عن أسباب للعمل بل بملء النفس بالإحساس والخيال، لأنهما منبع الإرادة والحركة.

3 ارصد تنوع الأساليب التعبيرية التي اعتمدها الكاتب

الأساليب التعبيرية المتنوعة

  • الأسلوب الحجاجي: اعتمد على عرض أطروحة ونقيضها، ثم دعمها بأمثلة واقعية واستنتاجات عقلية، مثل مثال الطفل والسيادة.
  • الأسلوب التقريري: استخدمه لتقرير حقائق نفسية واجتماعية، مثل قوله: “لن يفشل الفاشل… إلا لأنه ناقص الإرادة”.
  • الأسلوب الاستفهامي: طرح أسئلة استنكارية لتحفيز القارئ على التفكير، مثل: “لماذا لا نعمل؟ لأننا لا نريد!”.
  • الأسلوب التمثيلي: وظّف الأمثلة الواقعية (الطفل، طالب السيادة) لتقريب الفكرة المجردة إلى ذهن القارئ.
  • الأسلوب الإنشائي: استخدم النداء والتعجب والتمني لإضفاء طابع وجداني، مثل: “أرأيت إلى الناس وهم يطلبون السيادة؟”.
  • الأسلوب الإيقاعي: كرّر بعض العبارات لإحداث إيقاع داخلي، مثل: “إذا أحسسنا لم نصبر على الركود، وإذا نفضنا الركود…”.
  •  

4 أرجع الحجج الموظفة إلى مجالاتها (نفسية اجتماعية واقعية ……

في نص “العمل إرادة”، يمكن تصنيف الحجج حسب مجالاتها كما يلي:

  • نفسية: الربط بين الإرادة والعمل كمظهرين لقوة النفس، واعتبار الفشل ناتجًا عن نقص الإرادة.
  • اجتماعية: التفاوت في بلوغ السيادة بين الناس يُعزى إلى تفاوت الإرادة، لا إلى الظروف.
  • واقعية: مثال الطفل الدارج الذي يتحرك بفعل امتلائه بالحس والخيال، لا بأوامر خارجية.

أبني المعنى :

1 أقام الكاتب حجاجه على ثنائية الإرادة والعمل استجل ذلك ؟

نعم، أقام العقاد حجاجه على ثنائية الإرادة والعمل من خلال تأكيده أن كليهما ينبعان من قوة النفس الواحدة، وليسا قوتين منفصلتين. فالعمل لا يتحقق إلا بوجود إرادة حقيقية، وكل نقص في العمل مردّه نقص في الإرادة. كما بيّن أن الامتلاء بالحس والخيال يولّد الإرادة، التي بدورها تُفضي إلى العمل والنجاح.

2 تبين أثر تعدد الأعمال اللغوية في بناء السيرورة الحجاجية دعما ودحضا.

تعدد الأعمال اللغوية في نص العقاد يُعزّز السيرورة الحجاجية من خلال:

  • الدعم: استخدم الأسلوب التقريري، والتشبيه، والاستفهام البلاغي لتقوية أطروحته حول وحدة الإرادة والعمل.
  • الدحض: لجأ إلى المقارنة والنفي لتفنيد التصور التقليدي الذي يفصل بين الملكات النفسية.

هذا التنوع يُكسب الحجاج مرونة وتأثيرًا، ويُقنع القارئ عقليًا ووجدانيًا.

3 قرن الكاتب بين الإرادة والسيادة استدل على ذلك مبينا الغاية المقصودة من ذلك ؟.

نعم، قرن العقاد بين الإرادة والسيادة حين قال: “إنما يبلغها من بلغ، لأنه أرادها ولم يرد غيرها، فهو سيد وإن تراخى الزمن دون الإقرار له بالسيادة.” الغاية من هذا الربط هي إبراز أن السيادة لا تُنال بالحظ أو الظروف، بل بالإرادة الصلبة التي لا تحيد عن هدفها، مهما طال الزمن أو تأخر الاعتراف بها.

4. هل تجد في النص ما يقف عند مجرد عرض فكرة أم أن هنالك شاغلا أوسع للكاتب ؟

النص لا يقتصر على عرض فكرة، بل يكشف عن شاغل أوسع للكاتب يتمثل في نقد التصورات النفسية والاجتماعية السائدة، والدعوة إلى إعادة بناء الإنسان من الداخل عبر الحس والخيال، كمدخل للإصلاح الحقيقي. العقاد لا يكتب فكرة مجردة، بل يسعى لتغيير طريقة التفكير نفسها.

أبدي رأيي :

1 حصر الكاتب الدافع إلى العمل في المجالين الوجداني والحسي، فهل تجد ذلك كافيا ؟ علل إجابتك

لا يُعدّ ذلك كافيًا تمامًا. فبالإضافة إلى الوجدان والحس، هناك دوافع أخرى للعمل مثل العقل والتخطيط، والضغط الاجتماعي، والحاجة الاقتصادية. الاقتصار على المجالين يُغفل تعقيد الإنسان وتعدد محفزاته، خاصة في سياقات تتطلب وعيًا بالهدف والنتائج.

2 إلى أي حد تقنعك فكرة تقييد العمل بالإرادة ؟

فكرة تقييد العمل بالإرادة مقنعة إلى حد كبير، لأن الإرادة هي الشرارة التي تُشعل الفعل وتمنحه المعنى والاتجاه. لكنّها ليست العامل الوحيد؛ فنجاح العمل يتطلب أيضًا معرفة، تخطيط، وظروف مساعدة. الإرادة تُطلق العمل، لكنها لا تضمن اكتماله دون أدوات واقعية.

أستثمر وأوظف :

1. في الصف : يقول الكاتب أرأيت الناس وهم يطلبون السيادة ولا يبلغها منهم إلا القليل” توسع في هذا الرأي بتحرير فقرة

يرى العقاد أن طلب السيادة ليس مجرد طموحٍ نظري، بل امتحانٌ يكشف جوهر الإنسان الحقيقي، فمن الناس من يطلبها لتزيين صورته أمام الآخرين، ومنهم من يتّخذها غاية وجوده، فتتجسّد في كلّ إرادته وسلوكه. السيادة هنا لا تُقاس بالمنصب أو المال، بل بالقدرة على الثبات، على ألا تُبدّل النفس وجهتها رغم المصاعب، وعلى أن تتّحد الإرادة بالعمل ليصيرا سيرة حياة. لذلك لا يبلغ السيادة إلا من أرادها إرادة صافية لا يشوبها تردّد، لأنه لا يكتفي بالتمنّي بل يُكرّس ذاته لتحقيقها، حتى وإن تأخّر الزمن في الاعتراف بمقامه، فهو سيدٌ بالفعل لا بالتصنيف.

2 خارج الصف : اجمع مختارات من جيد المنثور أو المنظوم، تكرس مبدأ العزم والإرادة في تحقيق نبيل الأعمال و منشود الآمال.

من المنظوم (الشعر)

  • المتنبي:
  • على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ 
  • وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ 
  • وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارُها 
  • وتصغرُ في عينِ العظيمِ العظائمُ
  • أبو القاسم الشابي:
  • إذا الشعبُ يومًا أرادَ الحياةَ 
  • فلا بدّ أن يستجيبَ القدرْ 
  • ولا بدّ لليلِ أن ينجلي 
  • ولا بدّ للقيدِ أن ينكسرْ
  • شعر تحفيزي حديث:
  • كن كنيرانِ العزمِ التي لا تنطفئْ 
  • تحرقُ كلَّ العقباتِ والمعوّقاتِ 
  • في قلبِك احترقْ بنارِ الإرادةِ 

وحققْ الأحلامَ بإصراركَ الباذخْ

من هو عبّاس محمود العقّاد

عبّاس محمود العقّاد هو أحد أعمدة الفكر والأدب العربي الحديث، وُلد في أسوان، مصر عام 1889 وتوفي عام 1964. رغم أنه لم يُكمل تعليمه النظامي بعد المرحلة الابتدائية، فقد كوّن ثقافة موسوعية ذاتية جعلته من أبرز المفكرين في القرن العشرين.

أبرز صفاته ومجالاته

  • أديب وفيلسوف وشاعر وناقد وصحفي ومؤرخ.
  • عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعضو سابق في مجلس النواب المصري.
  • من مؤسسي مدرسة الديوان التي دعت إلى تجديد الشعر العربي، بالتعاون مع المازني وعبد الرحمن شكري.

مؤلفاته

  • كتب أكثر من 100 كتاب في الأدب، الفلسفة، التاريخ، الدين، والسياسة.
  • من أشهر أعماله:
    • عبقريات العقاد (محمد، عمر، علي، خالد، عثمان…)
    • التفكير فريضة إسلامية
    • اللغة الشاعرة
    • أنا (سيرة ذاتية فلسفية)
    • المرأة في القرآن
    • أفيون الشعوب
    • هتلر في الميزان2

مواقفه السياسية

  • كان من المدافعين عن الحرية والديمقراطية، ووقف ضد الملك فؤاد في البرلمان، مما أدى إلى سجنه تسعة أشهر عام 1930.
  • هاجم النازية خلال الحرب العالمية الثانية، واضطر للهروب إلى السودان خوفًا من بطش هتلر.

فكره

  • آمن بأن الوظيفة الحكومية تقيد الفكر، واعتبر الموظف “رقيق القرن العشرين”.
  • دعا إلى التحرر العقلي والروحي، ورفض التقليد والانقياد الأعمى.