Press "Enter" to skip to content

شرح قصيدة أخي محور من شواغل عالمنا المعاصر

شرح نص أخى المحور الثالث شرح نصوص محور من شواغل عالمنا المعاصر 9 اساسي تحضير واصلاح و شرح نص أخى تاسعة اساسي للكاتب ميخائيل نعيمة تحليل نص أخى  مع الاجابة على جميع الأسئلة أستعد أبني المعنى أبدي رأيي أستثمر وأوظف مع فقرة انشائية في دراسة النص حجج قصيدة أخى تندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر من كتاب النصوص انوار لغة عربية 9 اعدادي تعليم تونس

قصيدة أخى مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم قصيدة اخي:

قصيدة أخي لميخائيل نعيمة من ديوان همس الجفون تجسّد مأساة الحرب وآثارها المدمّرة على الإنسان والمجتمع. يخاطب الشاعر فيها “الأخ” رمزًا للإنسانية جمعاء، مبرزًا وحدة المصير بين الضحية والجلاد. تتكرر لازمة “أخي” وقافية “موتانا” لتوحّد الإيقاع وتؤكد أن الحرب لا تخلّف سوى الموت والعار حتى للأحياء.

الموضوع:

موضوع قصيدة “أخي” لميخائيل نعيمة هو تصوير مأساة الحرب وآثارها المدمّرة التي تحوّل الأحياء إلى موتى بالذل والجوع والعار.

التقسيم:

تقطيع النص وفق المقاطع الخمسة التي تبدأ بالنداء “أخي!” وتنتهي بالقافية الموحدة، كالآتي:

  • المقطع 1: من السطر 1 إلى السطر 6
  • المقطع 2: من السطر 7 إلى السطر 12
  • المقطع 3: من السطر 13 إلى السطر 18
  • المقطع 4: من السطر 19 إلى السطر 24
  • المقطع 5: من السطر 25 إلى السطر 30

* بهذا يظهر انتظام النص في وحدات متوازية تبدأ بالنداء وتنتهي بالموت/العار.

أستعد :

1. أعد الكلمات الآتية إلى جذورها ثم اشرحها في أحد المعاجم بما يتناسب مع السياق الذي وردت فيه في النص : قدس، بطش، تشمت، خاشع، المنهوك، أشباح، عما، خندقا الرفش، والمغول، ردانا، العار.

الكلمةالجذرالمعنى في السياق
قدّسق د سعظّم وكرّم، أي تمجيد ذكر الموتى.
بطشب ط شقوة وشدة، أي عظمة بطش الأبطال في الحرب.
تشمتش م تأظهر الفرح بمصيبة غيره، أي لا تُظهر الشماتة بالمهزومين.
خاشعخ ش عمتذلل مطمئن، أي قلب منكسِر أمام المأساة.
المنهوكن هـ كالمرهق المستنزَف، أي الجسد المتعب من الحرب.
أشباحش ب حصور وظلال الموتى، أي أطيافهم التي تلاحق الأحياء.
عمّاع م ممن العموم والشمول، أي البلاء الذي انتشر وعمّ الجميع.
خندقًاخ ن د قحفرة طويلة للحرب أو الدفن، أي موضع لدفن الموتى.
الرفشر ف شأداة للحفر، أي المعول المستخدم في حفر الخنادق.
المغول (المعول)ع و لأداة للحفر والضرب، أي أداة العمل بجانب الرفش.
ردانار د يما يُغطّي ويكسو، أي الخزي والعار صار غطاءً لنا.
العارع ي رالفضيحة والذل، أي الخزي الذي يلاحق الأحياء بعد الحرب.

2. استخرج أساليب الإنشاء الأمر والنهي تحديدا) وبين دلالتها.

* أساليب الأمر في النص

  • أركع صامتًا مثلي → أمر يدل على الدعوة للتأمل والخضوع أمام المأساة.
  • اتبعني لنحفر خندقا → أمر يحمل معنى الفعل العملي لمواجهة الموت ودفن الضحايا.
  • هات الرفش واتبعني → أمر للتشارك في العمل الجماعي، لكنه مأساوي (دفن الأحياء).

* أساليب النهي في النص

  • فلا تهرج لمن سادوا → نهي عن التهريج والتمجيد الزائف للمنتصرين.
  • ولا تشمت بمن دانا → نهي عن الشماتة بالمهزومين.
  • فلا تندب → نهي عن البكاء والشكوى، لأن لا أحد يصغي.
  • فلا تطلب إذا ما عدت للأوطان خلانا → نهي عن التعلق بعودة الصحبة، إذ لم يبقَ سوى الموتى.

* الدلالة

  • الأمر: يحثّ على الفعل العملي، لكنه فعل مأساوي (الحفر والدفن)، فيكشف عبثية الحرب.
  • النهي: يوجّه إلى رفض السلوك السلبي (الشماتة، الندب، التهريج)، ليؤكد أن لا جدوى من الانفعال أمام الخراب.

* الخلاصة: الأمر والنهي هنا يعبّران عن وعي مأساوي يرفض الأوهام ويدعو إلى مواجهة الواقع القاسي.

3 من المخاطب في النص؟ لم اعتبره الشاعر أخا له؟

المخاطب في النص هو الإنسان العربي/الإنسان عامة الذي يشاركه الشاعر مأساة الحرب وخرابها.
اعتبره الشاعر أخًا له لأنه يشترك معه في المصير والآلام، ولأن الأخوّة هنا رمز للتضامن الإنساني أمام الموت والذل، لا رابطة نسب فقط.

4. حدد وحدة الإيقاع والوزن في القصيدة ثم بين عدد تواترها في البيت الأول والأخير من كل مقطع

  • وحدة الإيقاع والوزن: القصيدة مكتوبة على بحر المتقارب (فعولن فعولن فعولن فعولن)، وهو بحر شائع في المراثي والنصوص ذات النغمة الحزينة، مما ينسجم مع موضوع الموت والخراب.
  • التواتر في البيت الأول من كل مقطع: يظهر نداء “أخي!” في مطلع كل مقطع، وهو لازمة إيقاعية متكررة تعطي وحدة صوتية ومعنوية.
  • التواتر في البيت الأخير من كل مقطع: يتكرر ذكر “موتانا” أو “أحيانا” في ختام المقاطع، مما يرسّخ الإيقاع الدائري ويؤكد المعنى المأساوي.

* الخلاصة: وحدة الإيقاع قائمة على التكرار الصوتي (أخي/موتانا) مع انتظام الوزن (المتقارب)، مما يضاعف الأثر الحزين والإنشادي.

5 نوع الكاتب القوافي والأروية وفق نظام دقيق وضح ذلك مبرزا أثر هذا التنويع في إيقاع القصيدة

  • نوع القوافي والأروية: اعتمد ميخائيل نعيمة على القافية الموحدة في ختام كل مقطع، حيث تتكرر ألف المد مع الألف والنون (ـانا: موتانا، خلانا، أراضينا، أحيانا)، وهي قافية مطلقة ذات روي الألف الممدودة.
  • النظام الدقيق: يبدأ كل مقطع بنداء “أخي!” ثم ينتهي ببيت يختم بالقافية نفسها، مما يخلق انتظامًا صوتيًا واضحًا.
  • أثر التنويع: رغم وحدة الروي، هناك تنويع في الكلمات السابقة له (موتانا/خلانا/أراضينا/أحيانا)، وهذا التنويع يمنح القصيدة إيقاعًا متجدّدًا، ويؤكد المعنى المأساوي بتكرار النهاية الحزينة، فيتحول النص إلى نشيد جماعي يرسّخ صورة الموت والخراب.

أبني المعنى :

1. في القصيدة تقابل بين ضحية وجلاد، وضح ذلك مبرزا قيم كل منهما.

  • الجلاد: يتمثل في الغرب المنتصر والأبطال الذين “بطشوا”، قيمه القوة المادية والتمجيد الزائف للبطولة، لكنه يترك الخراب والجوع.
  • الضحية: الشعب المهزوم والجندي المنهوك والفلاح المحروم، قيمه الصبر والخضوع والخشوع، لكنه يعيش الموت والذل.

* التقابل يبرز مفارقة مأساوية: قوة بلا رحمة عند الجلاد، مقابل معاناة وصبر عند الضحية، مما يكشف عبثية الحرب وانهيار القيم الإنسانية.

ادرس تواتر تركيب الشرط في المقاطع 1 و 2 و 3

  • في المقاطع (1، 2، 3) يتكرر تركيب الشرط “إنْ + فعل:
    • أخي! إن صح بعد الحرب (المقطع 1)
    • أخي! إن عاد بعد الحرب جندي (المقطع 2)
    • أخي! إن عاد يحرث أرضه الفلاح (المقطع 3)
  • التواتر: يظهر الشرط في مطلع كل مقطع، مما يخلق نسقًا ثابتًا يربط أجزاء القصيدة.
  • الدلالة: الشرط هنا لا يفتح أفقًا للأمل، بل يفضي إلى نتيجة مأساوية (لا يبقى سوى الموتى)، فيؤكد عبثية الحرب ويشدّد على وحدة المصير.

* الخلاصة: الشرط متواتر في بدايات المقاطع الثلاثة، ليؤسس إيقاعًا متكرّرًا ويبرز المفارقة بين الاحتمال (العودة) والنتيجة (الموت).

3 بوب آثار الحرب المدمرة في الفرد والمجتمع نفسيا وماديا

* الآثار النفسية على الفرد

  • فقدان الأمان والشعور بالخوف الدائم.
  • الصدمات النفسية وفقدان الأمل.
  • العزلة والانكسار الداخلي.

* الآثار المادية على الفرد

  • فقدان البيت والعمل.
  • الجوع والمرض والحرمان من أساسيات الحياة.

* الآثار النفسية على المجتمع

  • تفكك الروابط الاجتماعية وفقدان الثقة.
  • انتشار الحزن واليأس الجماعي.

* الآثار المادية على المجتمع

  • خراب البنية التحتية والاقتصاد.
  • تدمير الأرض والموارد، وتحويل الوطن إلى مقبرة جماعية.

* الخلاصة: الحرب تدمّر الإنسان من الداخل والخارج، وتحوّل المجتمع إلى كيان مثقل باليأس والخراب.

4 حلل الصورة الشعرية الواردة في البيت الآتي إذا نمنا، إذا قُمْنَا رِدَانَا الخِزي والعار

الصورة الشعرية في البيت تقوم على تشبيه الخزي والعار بالرداء الذي يكسو الإنسان في كل حالاته (نومًا أو قيامًا).

  • المعنى: الخزي والعار أصبحا ملازمين للإنسان كما يلازمه ثوبه.
  • الدلالة: تكثيف الإحساس بالذل والمهانة الجماعية بعد الحرب، حيث لا انفكاك عن هذا الرداء المخزي.

* الخلاصة: الصورة تجسّد ملازمة العار للوجود الإنساني، فتجعل الذل جزءًا من حياة الفرد والمجتمع.

5. ختم الشاعر المقاطع 1-4 بكلمة موتانا وختم المقطع 5 والأخير بأحيانا ماذا تفهم من ذلك ؟

  • تكرار كلمة “موتانا” في ختام المقاطع (1-4) يؤكد أن الموت هو المصير الجماعي والنتيجة الحتمية للحرب.
  • أما ختم المقطع الأخير بـ “أحيانا” فيكشف المفارقة المأساوية: حتى الأحياء صاروا كالأموات، يُدفنون معنويًا بالذل والعار.

* الخلاصة: الانتقال من “موتانا” إلى “أحيانا” يبرز أن الحرب لم تقتل الموتى فقط، بل قتلت حياة الأحياء أيضًا.

أبدي رأيي :

1. إلى أي حد وفق الشاعر في التمييز بين الضحية والجلاد ؟ أم تراه يسوي بينهما؟

وفق الشاعر في التمييز بين الضحية والجلاد؛ فالجلاد هو المنتصر الذي يمجّد بطشه ويترك الخراب، بينما الضحية هو الشعب المقهور الذي يعيش الجوع والذل. لكنه في النهاية يُبرز أن الحرب تسحق الطرفين معًا، إذ لا يبقى سوى الموتى والأحياء المدفونين بالعار، فيبدو وكأنه يسوي بينهما في المصير المأساوي رغم اختلاف الموقع والقيم.

2 هل توافق الشاعر في غلقه للقصيدة بالتشاؤم ؟

يمكن القول إن الشاعر بالغ في التشاؤم ليعكس حجم المأساة والخراب بعد الحرب، فجعل الأحياء كالأموات. لكن لا يلزم القارئ أن يوافقه؛ فالنص يعبّر عن لحظة يأس قصوى، بينما يبقى إمكان الأمل قائمًا خارج القصيدة.

أستثمر وأوظف :

في الصف : ارسم المقطع الثالث من القصيدة ثم حرر فقرة تحلل فيها رسمك مركزا على مخلفات الحرب.

فقرة تحليلية لرسم المقطع الثالث من قصيدة “أخي” لميخائيل نعيمة:

في هذا الرسم، تتجسّد مأساة الفلاح العائد إلى أرضه بعد الحرب، حيث يتحول الحقل إلى فضاء موحش تغطيه آثار الدمار: أرض متشققة، أدوات مكسورة، وسماء رمادية مثقلة بالصمت والدخان. يظهر الفلاح منهكًا، يحمل محراثه كمن يحمل عبء وطن ميت، بينما تلوح في الخلفية رموز الانهيار: سور مهدّم وعلم باهت. هذه الصورة تجسّد ما عبّر عنه الشاعر في المقطع الثالث، حيث لا يجد الفلاح في عودته سوى أرض لا تنبت، وذكريات موتى. .. الرسم يبرز أن مخلفات الحرب ليست فقط مادية، بل نفسية ووجودية، إذ تحوّل الأرض إلى مقبرة، والإنسان إلى شاهد على الخراب.

خارج الصف : قارن بين الحمامتين في الصورتين التاليتين

مقارنة بين الحمامتين في الصورتين:

العنصرالحمامة الأولى (يسار)الحمامة الثانية (يمين)
الشكلكرتونية، ذات ملامح حادة وتسريحة شائكةواقعية، بيضاء ناعمة تطير في السماء
التعبيرصارمة وغاضبةهادئة وسالمة
الحمولةتحمل طردًا بطريقة غير مألوفةتحمل طردًا صغيرًا كحمامة مراسلة
الدلالة الرمزيةقد ترمز للقوة أو التهديد أو السخريةترمز للسلام أو التواصل
الخلفيةغير واضحة، توحي بالغرابة أو التهكمسماء زرقاء، توحي بالحرية والانطلاق

الخلاصة: الحمامة الأولى تمثل صورة رمزية ساخرة أو هجومية، بينما الثانية تجسّد الحمامة التقليدية المرتبطة بالسلام والرسائل.

ملخص القصيدة في فقرة انشائية

قصيدة “أخي” لميخائيل نعيمة هي صرخة إنسانية حزينة تكشف مأساة الحرب وآثارها المدمّرة على الفرد والمجتمع. يخاطب الشاعر أخاه رمزًا للإنسانية جمعاء، مبرزًا أن الحرب لا تخلّف سوى الموت والجوع والعار، وأن الأحياء أنفسهم يعيشون موتًا مؤجّلًا. تتكرر لازمة “أخي” لتوحّد المقاطع وتؤكد وحدة المصير، فيما تنتهي الأبيات بذكر “موتانا” أو “أحيانا” لتجسّد أن الحرب دفنت الجميع في مقبرة واحدة، حيث لا يبقى سوى الذل والخراب. النص بذلك يقدّم رؤية مأساوية عميقة، تجعل من الأخوّة الإنسانية وسيلة للتعبير عن وحدة الألم والضياع.

من هو ميخائيل نعيمة وابرز اعماله الادبية والشعرية؟

ميخائيل نعيمة هو أديب وفيلسوف لبناني بارز (1889–1988)، يُعد من رواد النهضة الأدبية الحديثة وأحد مؤسسي “الرابطة القلمية” في المهجر، وقد ترك إرثًا غنيًا في الشعر، القصة، المسرح، النقد، والفكر الفلسفي.

السيرة والهوية

  • وُلد في بسكنتا – جبل صنين، لبنان عام 1889 وتوفي عام 1988 في بيروت.
  • لُقّب بـ “ناسك الشخروب” نظرًا لعزلته وتأملاته الروحية في قريته.
  • درس في أوكرانيا ثم في الولايات المتحدة، حيث انفتح على الأدب والفلسفة الغربية، وشارك مع جبران خليل جبران في تأسيس الرابطة القلمية.

أبرز أعماله الأدبية

  • في النقد والفكر:
    • الغربال (1923) – من أهم كتبه النقدية التي دعا فيها إلى تجديد الأدب العربي.
    • مرداد (1948) – كتاب فلسفي روحي بالإنجليزية، تُرجم لاحقًا للعربية.
    • جددت حياتي – تأملات في التجربة الإنسانية.
  • في القصة والمسرح:
    • سنتها الجديدة (1914) – مجموعة قصصية.
    • الأرض ويوم الغضب – قصص ومسرحيات ذات بعد اجتماعي وفلسفي.
  • في الشعر:
    • همس الجفون (1945) – ديوان شعري يضم قصيدة “أخي” التي تناولناها، ويُعد من أبرز أعماله الشعرية.
    • قصائد أخرى تمزج بين الرمز والتأمل الروحي والبعد الإنساني.

أثره الأدبي

  • أسهم في تجديد اللغة الشعرية وإدخال البعد الفلسفي والرمزي.
  • جمع بين الأدب والفكر الروحي، فكان أدبه جسرًا بين الشرق والغرب.
  • ترك بصمة في النقد الأدبي عبر دعوته إلى التحرر من التقليد والتمسك بالصدق الفني.

* الخلاصة: ميخائيل نعيمة شخصية محورية في الأدب العربي الحديث، جمع بين الشعر والنثر والفكر الفلسفي، وأبرز أعماله: الغربال، مرداد، وهمس الجفون. لقد كان صوتًا للتجديد والروحانية في الأدب العربي.