Press "Enter" to skip to content

سابعة أساسي : شرح نص نجحت في المناظرة محور المدرسة


شرح نص نجحت في المناظرة المحور 2 الثاني شرح نصوص محور المدرسة 7 اساسي تحضير وتحليل وشرح نص نجحت في المناظرة عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح نص نجحت في المناظرة – للكاتب رشيد ادريس مع الاجابة عن الاسئلة ييندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص األنيس 7 اساسي

نص نجحت في المناظرة مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

يصور رشيد إدريس في نصه تَجَعْتُ فِي المَنَاظَرَةِ تجربة دخول المدرسة الصادقية، حيث يبدأ بالانبهار بجمال المكان ثم يواجه ارتباكًا أثناء المناظرة بسبب الحبر. يتحول من خيبة الأمل إلى المثابرة، فيستعد بجد لاجتياز امتحان الشهادة كبديل. وفي النهاية، يحقق النجاح، لكنه يتأمله كخطوة أولى في مسار طويل من الكفاح والتعلم.

الموضوع:

يُجسّد النص تجربة شخصية في اجتياز مناظرة مدرسية، تتأرجح بين الانبهار، الإحباط، والمثابرة وصولًا إلى النجاح والتأمل في مسار التعلم.

التقسيم:

تقسيم النص وفق البنية الثلاثية،

1⃣ المناظرة (السطر 1–14)

دخول المدرسة، الإعجاب بالمكان، ثم ارتباك أثناء المناظرة.

2️⃣ الاستعداد (السطر 15–20)

التحول من اليأس إلى الاجتهاد استعدادًا للشهادة.

3️⃣ النتيجة (السطر 21–30)

ترقب، فرح بالنجاح، وتأمل في استمرار الطريق.

استكشف

1- قطع النص وفق البنية الثلاثية، وضع لِكُلِّ مَرْحلَةٍ عنوانًا.

1⃣ الدهشة والخيبة (الأسطر 1–14)

انبهار بجمال المدرسة الصادقية، ثم خيبة بسبب تعثر الكتابة بالحبر، ما ولّد توترًا ويأسًا داخليًا.

2️⃣ التحول إلى المثابرة (الأسطر 15–20)

يتجاوز الكاتب خيبته، ويقرر الاستعداد الجاد للشهادة، فيتحول من الانفعال إلى الفعل الواعي.

3️⃣ النجاح والتأمل الوجودي (الأسطر 21–30)

يتحقق النجاح، لكن الكاتب يتأمله كمرحلة أولى في مسار طويل، مما يعكس وعيًا فلسفيًا بالرحلة التعليمية.

2- يَحْمِلُ السَّارِدُ عَنْ مَدْرَسَتِهِ ذِكريات تدل على تقدير وإعجاب. هات من الوحدة الأولى العبارات الدالة على ذلك.

من الوحدة الأولى (الأسطر 1–14)، العبارات التي تدل على تقدير السارد وإعجابه بالمدرسة الصادقية هي:

  • “دخلت أول مرة حرم المعرفة المقدس، هذا المعهد الشهير” تعبير يحمل تقديسًا للمكان واعترافًا بمكانته العلمية.
  • “أعجبت أول ما شاهدته بساحته ذات الأقواس والسواري الرخامية الخلابة” وصف جمالي يدل على انبهار بصري ووجداني.
  • “نخلة شاهقة ترمي بأسعافها إلى أعماق السماء الصافية الزرقاء” صورة شاعرية ترمز للسمو والطموح، وتعكس إعجابًا بالمشهد العام.

3- استخدَمَ السَّارِدُ، في بداية الوحدة الثانية، مفردات دالة على السواد، استخرجها ثم بين ما تدل عليه من تحول في نفسيته.

في بداية الوحدة الثانية (السطر 10–14)، استخدم السارد مفردات دالة على السواد، منها:

  • “ادلهمت الدنيا”
  • “اسود الفضاء”

الدلالة النفسية: تعكس هذه المفردات تحولًا داخليًا من الأمل إلى اليأس، حيث شعر السارد بالإحباط والخيبة بعد تعثره في المناظرة، فغابت عنه الرؤية الواضحة، وسيطر عليه القلق والشك، مما أضفى على العالم من حوله لونًا قاتمًا يرمز لانكساره النفسي.

4- انتابت السارد، إثر اجتيازه مناظرة الصادقية، حالة من اليأس، كيف تمكن من تجاوزها ؟

تمكن السارد من تجاوز حالة اليأس بعد مناظرة الصادقية عبر التحول من الانفعال إلى الفعل، إذ قال: “فلننس إذن المناظرة، ونشمّر على ساعد الجد استعدادًا لمغامرة الشهادة” (السطر 16)، فاختار التركيز على الدراسة والاجتهاد، مستوعبًا المحفوظات ومتدربًا على الدروس، مما يعكس إرادة قوية وتجاوزًا عقلانيًا للخيبة.

5- تكررت، في وضع الختام الألفاظ الدالة على معنى الرحلة. حددها، ثم بين من خلالِهَا كَيْفَ يَنظُرُ السَّارِدُ إلى نجاحه في الامتحان.

في وضع الختام (الأسطر 27–30)، تكررت الألفاظ الدالة على معنى الرحلة، ومنها:

  • “مرحلة تعقبها مرحلة”
  • “نتوقف مهلة، ثم نعيد السير”
  • “يمتد الطريق أمامنا طويلاً… طويلاً”

دلالة هذه الألفاظ: ينظر السارد إلى نجاحه لا كغاية نهائية، بل كمحطة أولى في مسار طويل من التعلم والكفاح. النجاح بالنسبة له ليس نهاية الرحلة، بل بداية طريق مستمر يتطلب المثابرة والتأمل، مما يعكس وعيًا فلسفيًا ونضجًا في فهم معنى التقدم الحقيقي.

استثمر

يذكرك موقف إعلان النتائج في آخر النص بموقف مماثل عشته، أو روي لك. قص ذلك على أصدقائك.

ذات يوم، كنت أنتظر نتائج مناظرة وطنية للقبول في برنامج أكاديمي مميز، وقد قضيت أيامًا بين الأمل والقلق، تمامًا كما فعل السارد في النص.
في صباح إعلان النتائج، توجهت إلى المدرسة، وكان الزحام شديدًا أمام لوحة الإعلانات. رأيت زملاءً يضحكون وآخرين ينسحبون بصمت.
اقتربت، بحثت عن رقمي، ثم وجدته… لحظة لا تُنسى، شعرت وكأن الطريق انفتح أمامي، لكنني أدركت أن النجاح ليس نهاية، بل بداية رحلة جديدة تمامًا كما قال السارد: “لم نقطع سوى مرحلة تعقبها مرحلة”.

توسع

اختر واحدا من النشاطين الآتيين: ورد في النص ذكر مؤسستين تربويتين عريقتين في بلادنا، هما «الصادقية» و«معهد كارنو». استعن بأحد المراجع المتوفرة بالمكتبة أو بأحد أساتذتك، واكتب فقرة موجزة تعرف فيها بهذين المعهدين. لم نقطع سوى مرحلة … ويمتد الطريق أمامنا طويلاً … طويلا …. عد الى كتاب «فانوس الفجر » الذي أخذ منه النص، أو إلى ترجمة حياة الرشيد إدريس، ولخص أهم المراحل التعليمية التي مر بها الكاتب، والتي تجسد العبارة السابقة.

المدرسة الصادقية ومعهد كارنو: رمزان للنهضة التعليمية في تونس

تُعدّ المدرسة الصادقية، التي تأسست سنة 1875 على يد خير الدين التونسي، أول مدرسة ثانوية عصرية في تونس، وقد جمعت بين التعليم الديني والعلوم الحديثة، وأسهمت في تكوين نخبة وطنية مثقفة، من بينهم الحبيب بورقيبة ومحمود المسعدي. أما معهد كارنو، فقد تأسس سنة 1882 تحت اسم “ليسي كارنو” في فترة الحماية الفرنسية، وكان نموذجًا للمعاهد الفرنسية، ثم تحول لاحقًا إلى “معهد بورقيبة النموذجي”، واحتضن تعليمًا علميًا ولغويًا متقدمًا، وأسهم في تكوين أجيال من المثقفين والسياسيين.  

  من هو الكاتب رشيد ادريس؟

رشيد إدريس هو كاتب ومربٍّ تونسي بارز، وُلد سنة 1917 وتوفي سنة 2001، ويُعدّ من رواد الفكر التربوي والأدبي في تونس خلال القرن العشرين. عُرف بإسهاماته في تطوير التعليم التونسي بعد الاستقلال، حيث شغل مناصب تربوية وإدارية مهمة، وكان من أبرز المدافعين عن تحديث المناهج وربط التعليم بالهوية الوطنية. من أبرز أعماله كتاب «فانوس الفجر»، الذي يُعد سيرة ذاتية أدبية، يستعرض فيها مراحل نشأته وتكوينه العلمي، خاصة تجربته في المدرسة الصادقية، ويعكس من خلاله رؤيته للعلم كطريق طويل نحو النضج والتحرر. يتميز أسلوبه بالسرد التأملي، واللغة الراقية، والبعد الإنساني العميق.