Press "Enter" to skip to content

تاسعة أساسي : شرح نص المرأة الصينية محور المرأة

شرح نص المرأة الصينية المحور الثاني تاسعة أساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة مقال معرب,تحضير نص المرأة الصينية,شرح نصوص محور المرأة

شرح و تحضير تص المرأة الصينية محور المرأة 9 اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة – اجوبة على اسئلة نص المرأة الصينية مقال معرب يندرج نص المرأة الصينية ضمن المحور 2 من كتاب النصوص أنوار تــاسعة أساسي من التعليم الاعدادي تونس – تحليل نص المرأة الصينية من محور المــرأة 9 من التعليم الاساسي والاعدادي تونس – حجج حول نص المـــرأة الصــينية حجج محور المرأة

المرأة الصينية مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

التقديم : نص بعنوان “المرأة الصينية” – “شرح نص المرأة الصينية” المحور الثاني – محور المرأة 9 أساسي مقــــــــال معرب شرح نص الـــمرأة الصينية محور المرأة 9 أساسي :

تقديم النص:

يتناول النص وضع المرأة الصينية بين خطاب سياسي يمجّدها باعتبارها “الشطر السماوي”، وواقع اجتماعي يثقل كاهلها بالتمييز والعنف. ورغم ما أقرّته التشريعات من مساواة في الحقوق، فإن التقاليد والضغوط الأسرية والمهنية تحرمها من التمتع الفعلي بها. ويكشف النص عن مفارقة مؤلمة تنتهي بانتحار المئات يوميًا، لتتحول السماء الموعودة إلى عبء جهنمي.

الموضوع:

يعرض النص المفارقة بين الحقوق القانونية الممنوحة للمرأة الصينية والواقع الاجتماعي الذي يكرّس التمييز والعنف ضدها.

التقسيم:

تمّ تقطيع النص وفق معيار التحول من الخطاب الرسمي إلى الواقع الاجتماعي:

  • الخطاب المثالي والتشريعي: من السطر 1 إلى 6
  • الواقع المهني والاجتماعي القاسي: من السطر 7 إلى 17
  • الخاتمة الرمزية والمفارقة الكبرى: من السطر 18 إلى 21

هذا التقسيم يُبرز المفارقة بين ما يُقال وما يُعاش.

أستعد

1. اشرح كلمة عقلية وأبحث لها عن مرادف.

مرادفات كلمة “عقلية

المرادفالتوضيح
ذهنيةتشير إلى نمط التفكير الداخلي للفرد.
طريقة تفكيرتعبير مباشر عن أسلوب إدراك الأمور.
نمط إدراكيصف كيف يفهم الفرد أو الجماعة الواقع.
توجه فكرييدل على الاتجاه العام للفكر.
رؤية ذهنيةتعكس المنظور العقلي للأشياء.
فكريستخدم أحيانًا كمرادف عام للعقلية في السياقات الفلسفية.

2 استخرج الكلمات الموظفة لوصف وضعية المرأة الصينية وبوبها حسب مجالات.

الكلمات والعبارات التي تصف وضعية المرأة الصينية حسب المجالات:

  • القانون: الحقوق نفسها، التشريعات، لا يوجد قانون يحميهن
  • الاجتماع: ضغط التقاليد، ضغط الزوج، تأقلم، عبء هائل
  • المهنة: الترقية، تخفض أجورهن، الكفاءة، العنف، الاستقالة
  • الأسرة: يعتدى عليهن، يفضلن الصمت
  • النفسية: الانتحار، اليأس، الأرقام مفزعة
  • الخطاب السياسي: الشطر السماوي، الشطر الجهنمي، السماء كلها ملك لهن

3 عد إلى بعض المراجع لتتبين ما تعنيه عبارة حقوق الإنسان وهل ثمة تصنيف لهذه الحقوق؟

عبارة حقوق الإنسان تشير إلى مجموعة من الحقوق والحريات الأساسية التي يتمتع بها كل فرد لمجرد كونه إنسانًا، بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه أو وضعه الاجتماعي. هذه الحقوق لا تُمنح من قبل دولة أو سلطة، بل تُعتبر متأصلة في الطبيعة البشرية، وقد تم الاعتراف بها عالميًا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948

تصنيفات حقوق الإنسان

وفقًا للمراجع الدولية، يمكن تصنيف حقوق الإنسان إلى عدة أنواع:

التصنيفأمثلة
الحقوق المدنية والسياسيةالحق في الحياة، حرية التعبير، حرية التنقل، الحق في التصويت
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافيةالحق في العمل، التعليم، الصحة، الضمان الاجتماعي
الحقوق الجماعية أو التضامنيةالحق في التنمية، السلام، بيئة سليمة، تقرير المصير
الحقوق الفرديةتخص الفرد ككيان مستقل
الحقوق الجماعيةتخص جماعات أو شعوب، مثل حقوق الأقليات والشعوب الأصلية

4 استحضر مجلة الأحوال الشخصية المجلة القانونية التونسية التي تعنى بوضع المرأة، متى صدرت؟ وماذا قدمت للمرأة التونسية؟

مجلة الأحوال الشخصية التونسية صدرت بتاريخ 13 أوت 1956 بمقتضى الأمر العليّ، ودخلت حيز التطبيق في 1 جانفي 1957. وهي تُعد من أبرز إنجازات الدولة التونسية الحديثة في مجال حقوق المرأة، وقد أسسها الوزير الأول آنذاك الحبيب بورقيبة.

مكاسب المرأة التونسية من المجلة

المجالالمكاسب
الزواج والأسرةمنع تعدد الزوجات، إلغاء الطلاق بالإرادة المنفردة، تنظيم إجراءات الطلاق قضائيًا
الحقوق المدنيةالمساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات داخل الأسرة
السن القانونية للزواجتحديد سن الزواج الأدنى للمرأة والرجل بما يراعي مصلحتهما الصحية والاجتماعية
التمكين القانونيمنح المرأة حق التقاضي، واعتبارها طرفًا مستقلًا في العقود والمعاملات

هذه المجلة كانت ثورة قانونية واجتماعية في العالم العربي، ومهدت الطريق لتحولات عميقة في وضع المرأة التونسية، ولا تزال تُحتفى بها سنويًا في عيد المرأة التونسية يوم 13 أوت.

أبني المعنى :

1. تبين صورة المرأة الصينية كما رسمت في النص وقف على أبرز ما يميزها من تمتع بالحقوق وفقدان لها.

صورة المرأة الصينية في النص تتسم بمفارقة حادة: فهي نظريًا “الشطر السماوي” وفق الخطاب الاشتراكي، لكنها عمليًا تتحمل “الشطر الجهنمي” من التقاليد والضغوط.

تمتع بالحقوق

  • مساواة قانونية مع الرجل في السياسة، العمل، الملكية، الزواج.
  • وصول محتمل إلى المناصب العليا في المؤسسات والحزب.

فقدان الحقوق

  • ضغط اجتماعي وأسري يمنعها من الترقية أو الاستقلال.
  • تمييز مهني في الأجور والمعاملة، وعنف دون حماية قانونية.
  • صمت قسري داخل الأسرة، ويأس يؤدي إلى معدلات انتحار مفزعة.

2 بدئ النص بصفة الشطر السماوي واختتم بصفة الشطر الجهنمي فما المقصود من الصفتين المسندتين للمرأة الصينية حسب السياق ؟

في سياق النص، تُوظف عبارتا “الشطر السماوي” و“الشطر الجهنمي” بشكل متقابل ومفارق لتوصيف وضع المرأة الصينية بين الخطاب الرسمي والواقع الفعلي:

الشطر السماوي

  • وردت في بداية النص كصفة مجازية أطلقها ماو تسي تونغ على النساء، تعبيرًا عن مكانتهن الرفيعة في المشروع الاشتراكي.
  • ترمز إلى المثالية المعلنة: المساواة، التقدير، المشاركة في بناء المجتمع، الحقوق القانونية.

الشطر الجهنمي

  • وردت في نهاية النص لتوصيف الواقع القاسي الذي تعيشه المرأة، رغم الشعارات المرفوعة.
  • ترمز إلى المعاناة الفعلية: التمييز، العنف، التهميش، الضغط الاجتماعي، الانتحار.

العبارتان تكشفان عن مفارقة رمزية بين ما يُقال وما يُمارس، وتُظهران كيف تُحمّل المرأة عبء التناقض بين المثال الاشتراكي والتقاليد الذكورية، فتُرفع شعارات السماء بينما تُسحق تحت وطأة الواقع.

3. بني النص على شبه مفارقة بين وضعين تكون عليهما المرأة في الصين الشعبية. استجل مظاهر هذه المفارقة واستدل على ذلك من النص.

النص يُبرز مفارقة بين التمكين القانوني والواقع الاجتماعي القاسي للمرأة الصينية:

  • التمكين القانوني: المرأة تتمتع نظريًا بحقوق مساوية للرجل في السياسة، العمل، الملكية، والزواج.

“النساء الصينيات يتمتعن اليوم، بفضل التشريعات والقوانين، بالحقوق نفسها…”

  • الواقع الفعلي: تُواجه المرأة ضغط التقاليد، تُرفض الترقية، تُخفض أجورها، وتُعرض للعنف دون حماية قانونية.

“غالبًا ما ترفض المرأة العاملة الترقية… تُخفض أجورهن… لا يوجد قانون يحميهن من العنف…”

هذه المفارقة تكشف عن فجوة بين خطاب المساواة الاشتراكي والممارسات الاجتماعية، حيث تُرفع المرأة نظريًا إلى السماء، لكنها تُسحق عمليًا تحت عبء الواقع.

4 أشير في النص إلى أن مخالفة الوضع القائم يمكن أن تتسبب في كارثة عائلية، تبين خصائص الوضع القائم الذي عليه المرأة في الصين وتصور ماذا عسى أن تكون الكارثة العائلية بسبب مخالفة هذا الوضع.

الوضع القائم للمرأة في الصين يتمثل في خضوعها لضغط التقاليد، دورها كراعية منزلية، وتفضيلها الصمت على المطالبة بحقوقها. مخالفة هذا الوضع—كالسعي للترقية أو رفض الخضوع—قد تؤدي إلى كارثة عائلية مثل تفكك الأسرة، عنف زوجي، أو نبذ اجتماعي، لأن المجتمع يحمّل المرأة مسؤولية الحفاظ على “الاستقرار الأسري” ولو على حساب كرامتها.

أبدي رأيي :

ألا ترى تشابها بين وضعية المرأة الصينية ووضعية المرأة العربية ؟ علل موقفك بالاعتماد على النص وغيره.

نعم، هناك تشابه واضح بين وضعية المرأة الصينية كما وردت في النص، ووضعية المرأة العربية في كثير من السياقات، ويتمثل هذا التشابه في المفارقة بين الحقوق النظرية والواقع الاجتماعي.

أوجه التشابه بين المرأة الصينية والمرأة العربية

المجالالمرأة الصينيةالمرأة العربية
الحقوق القانونيةتتمتع بحقوق مساوية للرجل في القانونكثير من الدول العربية أقرت قوانين مساواة وتمكين
الواقع المهنيتُخفض أجورها، تُرفض ترقيتها، تُهمّشتواجه المرأة العربية تمييزًا وظيفيًا، وتُستبعد من المناصب العليا
الواقع الأسريتتعرض للعنف وتفضل الصمت لغياب الحمايةتعاني من العنف الأسري، وغالبًا ما تُلام إن اشتكت
الضغط الاجتماعيضغط الزوج والتقاليد يمنعها من الترقيةالأعراف والتقاليد تحد من حرية المرأة في العمل والاختيار
الخطاب الرسميتمجيد المرأة كشطر سماوي دون تطبيق فعليتُحتفى المرأة في الخطاب الرسمي، لكن التطبيق محدود ومتفاوت

تعليل الموقف

النص يكشف أن المرأة الصينية تعيش تحت وطأة التقاليد رغم وجود قوانين مساواة، وهو ما ينطبق على المرأة العربية في كثير من المجتمعات، حيث تُرفع شعارات التمكين، لكن العقليات الذكورية والبنى الاجتماعية تُفرغ هذه الشعارات من مضمونها. في الحالتين، المرأة تُحمّل عبء الحفاظ على الأسرة والتقاليد، وتُمنع من تحقيق ذاتها، مما يؤدي إلى صمتها أو انسحابها، وأحيانًا إلى الانتحار أو الانكسار النفسي.

أستثمر وأوظف :

1. في الصف أعد كتابة النص، واجعل ما جاء فيه من أفكار يرد على لسان امرأة صينية تحتج على المفارقة بين التشريع والواقع في بلادها.

ها أنا، امرأة صينية، أقف لأقول ما يُقال همسًا في البيوت والمكاتب والمصانع: لقد تعبنا من المفارقة بين ما يُكتب في القوانين وما نعيشه في الواقع.

قالوا إننا “الشطر السماوي”، نصف المجتمع المضيء، وإن الاشتراكية منحتنا الحقوق نفسها التي يتمتع بها الرجال: في السياسة، في العمل، في الملكية، في الزواج. نعم، على الورق نحن متساويات. لكن على الأرض؟ نحن نحمل عبء “الشطر الجهنمي”.

في مؤسسات الدولة، يُعرض عليّ الترقية، لكن زوجي يريدني في البيت، والتقاليد تهمس لي أن الطموح خطر على الأسرة. وإن قبلت الترقية، أُتهم بالإهمال، وإن رفضتها، أُتهم بالضعف. وإن واجهت المؤسسة أزمة، أكون أول من يُضحى به: يُخفض أجري، يُمارس عليّ الترهيب، ويُدفع بي نحو الاستقالة.

في بيتي، لا قانون يحميني من العنف. أُعتدى عليّ، وأصمت، لأن الشكوى قد تجر عليّ العار، لا الإنصاف. يقولون إن هناك تعديلات تحميني، لكنها مجرد حبر على ورق.

وفي الريف، حيث لا صوت لنا، نتحمل الضغوط حتى اليأس. هل تعلمون أن خمسمائة امرأة تنتحر يوميًا؟ هذا ليس رقمًا، هذا صراخ جماعي.

نحن نحمل عبء التقاليد، وعبء التوقعات، وعبء الصمت. نحن نحمل “الشطر الجهنمي” بينما يُقال إن السماء لنا. لكننا لا نريد السماء، نريد فقط أن نعيش بكرامة على الأرض.

هل تسمعوننا؟ هل تصدقوننا؟ هل ستتركوننا نحترق في الجحيم بينما ترددون أننا نور السماء؟

2 خارج الصف اجمع إحصائيات تستدل بها على واقع المرأة الصينية يدعم ما جاء في النص أو يدحضه.

إحصائيات تدعم ما ورد في النص

المجالالإحصائيةالدلالة
الفجوة في الأجورالمرأة الصينية تكسب في المتوسط أقل بـ17% من الرجل مقابل العمل نفسهيؤكد استمرار التمييز المهني رغم الكفاءة
العنف الأسريلا تزال الحماية القانونية من العنف الأسري محدودة، رغم تعديلات قانونية جزئيةيدعم غياب الحماية القانونية كما ورد في النص
الضغط الاجتماعيكثير من النساء يرفضن الترقية بسبب ضغط الزوج أو الأسرةيتطابق مع ما ورد حول رفض الترقية خوفًا من تفكك الأسرة

إحصائيات قد تدحض النص جزئيًا

المجالالإحصائيةالدلالة
المشاركة الاقتصاديةأكثر من 70% من النساء الصينيات يشاركن في القوى العاملة، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمييدل على حضور قوي للمرأة في سوق العمل، مما يعكس جانبًا من التمكين
ريادة الأعمالريادة الأعمال النسائية تُعد مجالًا رئيسيًا للترقية في الصينيشير إلى دعم رسمي لبعض مجالات التمكين الاقتصادي

خلاصة

النص يعكس واقعًا حقيقيًا من التمييز والعنف والصمت، تؤكده الإحصائيات المتعلقة بالأجور والعنف الأسري. لكن في المقابل، هناك مؤشرات على تحسن في المشاركة الاقتصادية وريادة الأعمال، ما يكشف عن مفارقة مستمرة بين التمكين الرسمي والمعاناة اليومية.