شرح نص طريق الحرية المحور الثاني شرح نصوص المرأة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي تحضير نص طريق الحرية تاسعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح نص طريق الحرية للكاتب ميخائيل نعيمة مع الإجابة عن الأسئلة ييندرج هذا النص ضمن المحور الثاني المرأة في المجتمعات المعاصرة من كتاب النصوص أنوار 9 اساسي
طريق الحرية مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
يعالج ميخائيل نعيمة في هذا النص مفهوم “حرية المرأة” من منظور فلسفي وروحي، ناقدًا التصورات الاجتماعية السطحية التي تفصل بين حرية الرجل والمرأة. يرى أن الحرية لا تُمنح ولا تُنتزع، بل تُبنى داخليًا عبر الإيمان المبصر والتكامل الإنساني. ويؤكد أن صلاح المجتمع لا يتحقق إلا بتحرر مشترك، يقوم على صفاء القلب وتجاوز الأوهام المتبادلة.
الموضوع
يتناول النص مفهوم الحرية الحقيقية، مبينًا أن تحرر المرأة والرجل لا يتحقق إلا بالتكامل الروحي والتطهر الداخلي، لا بالمطالبة أو الهيمنة.
التقسيم:
تقسيم النص وفق المعيار الحجاجي كما يلي:
- التمهيد النقدي: من السطر 1 إلى 3
- تفكيك المفهوم السائد: من السطر 4 إلى 7
- أمثلة تمثيلية (السجان والأعمى): من السطر 8 إلى 12
- إعادة تعريف الحرية: من السطر 13 إلى 16
- الطرح الروحي والشرط الداخلي: من السطر 17 إلى 20
- الخاتمة القيمية: من السطر 21 إلى نهاية النص
هذا التقطيع يُظهر تطور الحجة من نقد المفهوم إلى بناء بديل فلسفي وروحي.
أستعد :
1 اشرح ما يلي: “لو سألتموني… لأجبتكم“
تبتزها من كف الرجل.
طريق الإيمان المبصر
“لو سألتموني… لأجبتكم”
هذه العبارة تفتتح موقفًا شخصيًا تأمليًا، حيث يهيئ الكاتب القارئ لرأي غير مألوف. المعنى: لو طُلب رأيه في “حرية المرأة”، لأجاب بأن القضية مبنية على وهم، لأن الحرية ليست حكرًا على الرجل ولا استجداءً من المرأة، بل هي علاقة متبادلة، وكل طرف حر أو عبد بقدر ما يكون الآخر كذلك.
“تبتزها من كف الرجل”
جاءت في سياق نقد فكرة أن حرية المرأة تُنتزع من الرجل وكأنها ملك له. المعنى: الحرية التي تُستعطى أو تُنتزع من يد الرجل ليست حرية حقيقية، بل هي مشوبة بالعبودية، كأنها تُبتز من قبضة لا تحمل إلا “عقارب العبودية”. الدلالة الرمزية: الحرية لا تُؤخذ من الآخر، بل تُبنى في الذات، وإلا فهي مجرد وهم أو تبعية.
“طريق الإيمان المبصر”
هذه العبارة تمثل جوهر فلسفة نعيمة في التحرر. المعنى: طريق الحرية الحقيقية لا يمر عبر المنطق أو المطالبة، بل عبر الإيمان العميق الذي يرى ما وراء الظاهر. الدلالة: الإيمان المبصر هو حالة روحية داخلية، تجعل الإنسان قادرًا على تجاوز القيود الظاهرة، وتحرره من التبعية، وتؤهله لبناء حياة طاهرة ومتكاملة.
2 ارصد معجم الحرية واجمع مفرداته.
معجم الحرية في النص
| المفردة أو العبارة | الدلالة أو الوظيفة الرمزية |
| حرية المرأة | قضية ظاهرية تُبنى على وهم التفرقة بين الجنسين |
| حرية الرجل | حرية مشروطة، لا تكتمل إلا بتحرر المرأة |
| الحر | من لا يستأثر بحرية غيره، ويسعى لتحرير الآخرين |
| العبد / العبودية | حالة التبعية المقنعة، حتى لو كانت غير ظاهرة |
| سجين / حارس السجن | مفارقة رمزية: كلاهما مقيد، وإن اختلفت القيود |
| الأعمى والمبصر | استعارة للتكامل الإنساني في إدراك الحرية |
| قبضة الرجل | رمز للهيمنة الزائفة التي تُخفي عبودية داخلية |
| عقارب العبودية | صورة بلاغية للقيود النفسية والاجتماعية |
| الحرية التي تُستعطى أو تُبتز | حرية غير أصيلة، مشوبة بالتبعية |
| طريق الحرية | مسار روحي داخلي، لا يُفرض من الخارج |
| طريق الإيمان المبصر | السبيل الحقيقي للتحرر، يتجاوز المنطق والمطالبة |
| مساكن طاهرة للحياة | القلب النقي الذي يؤهل الإنسان للحرية |
| المرأة الصالحة / الرجل الطاهر | رموز للتطهير المتبادل والتحرر عبر الفضيلة |
هذا المعجم يكشف أن الحرية عند نعيمة ليست مطلبًا اجتماعيًا فقط، بل تجربة وجودية تتطلب صفاء داخلي وتكامل إنساني.
3 لماذا وضعت عبارة “حرية المرأة” بين هلالين هل يحيل الكاتب في بداية نصه على حركة فكرية واجتماعية معينة ظهرت في البلاد العربية ما هي هذه الحرية؟
وضع ميخائيل نعيمة عبارة “حرية المرأة” بين هلالين ليُظهر تحفظه على المصطلح كما يُتداول في الخطاب الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه مفهوم مشوّه أو سطحي لا يعكس جوهر الحرية. نعم، يحيل بذلك إلى الحركات النسوية والتنويرية التي ظهرت في مطلع القرن العشرين في البلاد العربية، مثل دعوات قاسم أمين، والتي ركزت على تعليم المرأة ورفع القيود عنها. غير أن نعيمة يرى أن هذه الحرية، إن كانت تُستعطى أو تُنتزع من الرجل، فهي ليست حرية حقيقية، بل استمرار لعلاقة عبودية متبادلة، وأن الطريق إلى الحرية لا يكون إلا بالإيمان الداخلي والتطهر الروحي لكلا الطرفين.
4 ماذا تلاحظ في خطاب نعيمة، بم يريد أن يقنع مخاطبيه؟
يلاحظ في خطاب نعيمة أنه يتسم بطابع فلسفي رمزي، ويعتمد على المفارقات والتشبيهات لكشف زيف المفاهيم السائدة. يريد أن يقنع مخاطبيه بأن الحرية ليست امتيازًا يُمنح أو يُنتزع، بل حالة داخلية مشتركة بين الرجل والمرأة، وأن التحرر الحقيقي لا يتحقق بالمطالبة الشكلية بل بالإيمان المبصر والتطهر الروحي الذي يُصلح الذات ويُنعكس على الآخر.
5 ماهي الأدوات والأساليب التي اعتمدها ؟ ارصد بعضها.
في نصه حول “حرية المرأة”، اعتمد ميخائيل نعيمة مجموعة من الأدوات والأساليب البلاغية والفكرية لإقناع القارئ وتفكيك المفاهيم السائدة
أدوات وأساليب نعيمة في الخطاب
| الأداة / الأسلوب | الوظيفة في النص |
| المفارقة الرمزية | مثل: “حارس السجن والسجين” لكشف التناقض في مفهوم الحرية |
| التنصيص (“حرية المرأة“) | للتشكيك في المفهوم المتداول وإبراز تحفّظه عليه |
| الاستفهام البلاغي | “أتحسبون…؟” لإثارة التفكير وزعزعة اليقين السطحي |
| التشبيه والاستعارة | “الأعمى والمبصر”، “قبضة الرجل”، “عقارب العبودية” لتكثيف المعنى |
| الأسلوب الحواري الضمني | يخاطب القارئ وكأنه يرد على سؤال افتراضي، مما يخلق تفاعلًا فكريًا |
| الطرح الفلسفي الروحي | “طريق الإيمان المبصر” لتجاوز الجدل الاجتماعي نحو العمق الوجودي |
| التكرار المعنوي | لتأكيد العلاقة المتبادلة بين الرجل والمرأة في الحرية والعبودية |
هذه الأدوات تجعل الخطاب أكثر تأثيرًا، وتحوّله من مجرد رأي اجتماعي إلى دعوة فلسفية للتأمل والتحرر الداخلي. هل ترغبين أن نربط هذه الأساليب بنصوص أخرى أو نصمم تمرينًا تعليميًا حولها؟
أبني المعنى :
1 تتبع الفكرة المحورية التي يبسطها الكاتب ويسعى أن يقنع بها على أي شيء تقوم؟ ما القرائن اللفظية الدالة عليها؟
الفكرة المحورية التي يسعى نعيمة لإقناع بها هي أن الحرية الحقيقية لا تُنتزع من الآخر بل تُبنى في الذات، وأن الرجل والمرأة يشتركان في عبودية واحدة ما دام أحدهما مقيدًا. تقوم هذه الفكرة على رؤية روحية تعتبر الإيمان المبصر والتطهر الداخلي شرطًا للتحرر.
القرائن اللفظية الدالة:
- “كلاهما… حر بحرية رفيقه وعبد بعبوديته”
- “لو كان الرجل حرًا لما احتاجت المرأة إلى مطالبته بحريتها”
- “طريق الحرية… هي طريق الإيمان المبصر”
- “مساكن طاهرة للحياة” كلها تؤكد أن الحرية ليست مطلبًا خارجيًا بل تجربة داخلية مشتركة.
2 انظر في خطة نعيمة الحجاجية، علام بناها ؟ تأمل حججه وصنفها.
بنى نعيمة خطته الحجاجية على تفكيك المفهوم السائد لحرية المرأة، معتمدًا على حجج عقلية تكشف التناقض المنطقي في العلاقة بين الحرية والعبودية، وحجج تمثيلية رمزية مثل “حارس السجن” و”الأعمى والمبصر”، وحجج روحية قيمية تتمثل في “الإيمان المبصر” و”القلب الطاهر”. هذا التنوع يخدم هدفه في إقناع القارئ بأن الحرية لا تُمنح من الخارج، بل تُبنى من الداخل عبر تطهير الذات وتكاملها مع الآخر.
3 كيف ينظر نعيمة إلى كل من المرأة والرجل ودورهما في صلاح المجتمع تتبع أنواع الجمل التي استعملها.
نظرة نعيمة إلى المرأة والرجل:
- المرأة: “رحمها الخصبة، وثديها الفياض، وحضنها الرحب، وساعدها الحنون” → رمز للحياة والحنان والإصلاح.
- الرجل: “ما مشى رجل طاهر تحت السماء إلا طهر نسوة كثيرات” → رمز للطهارة المؤثرة والإصلاح المتبادل.
أنواع الجمل التي استعملها:
| نوع الجملة | مثال من النص | وظيفتها في الخطاب |
| جمل تقريرية | “ما دام مقيدًا بالآخر، حر بحرية رفيقه…” | لتقرير الفكرة المحورية وتثبيتها |
| جمل استفهامية بلاغية | “أتحسبون حارس السجن أكثر حرية من سجينه؟” | لإثارة التفكير وزعزعة المفاهيم السائدة |
| جمل شرطية | “لو كان الرجل حرًا لما احتاجت المرأة…” | لبيان العلاقة السببية بين الحرية للطرفين |
| جمل وصفية تصويرية | “رحمها الخصبة، وثديها الفياض…” | لإبراز دور المرأة الرمزي والوجودي |
| جمل تعليلية | “لأن الحر لا يستأثر بحرية أحد” | لتفسير الموقف الأخلاقي من الحرية |
هذا التنوع في الجمل يعكس عمق الخطاب ويخدم بناء حجاجي متماسك، يربط بين الفكرة الفلسفية والواقع الاجتماعي.
أبدي رأيي :
1 للحرية ظاهر وباطن ومحيط ملائم تشيع فيه، فكر في هذا الأمر، وأبد رأيك في الأمثلة التي جاء بها الكاتب توضيحا لهذه المسألة (صورة السجان وصورة الأعمى)
يرى نعيمة أن الحرية لا تُختزل في مظاهرها الخارجية، بل لها باطن روحي ومحيط إنساني يشترط النقاء والتكامل. مثال السجان والسجين يكشف أن السلطة الظاهرية لا تعني التحرر، فكلاهما مقيد بمنظومة القهر. ومثال الأعمى والمبصر يوضح أن الحرية تُكتسب بالتفاعل والتكامل، لا بالاستقلال الفردي. كلا المثالين يرسّخان أن الحرية الحقيقية تنبع من الداخل، وتزدهر في محيط طاهر يشارك فيه الإنسان الآخر بصفاء.
2 هل تقبل قول نعيمة : أما طريق الحرية … الإيمان المبصر الإيمان بأي شيء ؟ وما شروط تمتع الإنسان بالحرية؟
نعم، يُقبل قول نعيمة إذا فُهم “الإيمان المبصر” بوصفه إيمانًا بالإنسان، بالحياة، وبالقدرة على التطهر الداخلي والتكامل مع الآخر، لا مجرد إيمان ديني أو عقائدي. الحرية عنده مشروطة بـ:
- صفاء القلب: “مساكن طاهرة للحياة”
- التكامل الإنساني: لا حرية لفرد ما دام الآخر مقيدًا
- تجاوز الظاهر: التحرر لا يكون بالمطالبة بل بالبصيرة الداخلية فهي حرية روحية تتطلب وعيًا عميقًا، لا امتيازًا اجتماعيًا.
أستثمر وأوظف :
1. أتذكر قول عمر بن الخطاب : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا وأضيف إليه شواهد أخرى من مطالعاتي تمجد حرية الانسان ذكرا وأنثى
: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا” هو شاهد أخلاقي وتاريخي قوي يُجسد مبدأ الحرية الفطرية للإنسان، ويُدين كل أشكال الاستعباد الاجتماعي والسياسي.
شواهد تمجد حرية الإنسان:
- جان جاك روسو – العقد الاجتماعي:
“الإنسان يولد حرًا، ومع ذلك فهو في كل مكان مكبل بالأغلال.” دعوة فلسفية لتحرير الإنسان من القيود التي تفرضها المجتمعات غير العادلة.
- طه حسين – مستقبل الثقافة في مصر:
“الحرية هي الأصل، وما الاستعباد إلا طارئ.” يؤكد أن الحرية شرط أساسي للنهضة والتقدم.
- نوال السعداوي – المرأة والجنس:
“حرية المرأة لا تنفصل عن حرية المجتمع كله، ولا تُختزل في الجسد أو الشكل.” تربط بين تحرر المرأة وتحرر الإنسان من البنى القمعية.
- جبران خليل جبران – الأجنحة المتكسرة:
“الحرية هي الحياة، ومن لا يملكها لا يملك الحياة.” يربط الحرية بالوجود الإنساني ذاته.
- عبد الرحمن الكواكبي – طبائع الاستبداد:
“الاستبداد يفسد الحرية، ويُفسد الدين والعقل والكرامة.” تحليل عميق لأثر الاستبداد على الإنسان والمجتمع.
هذه الشواهد تُظهر أن الحرية ليست مطلبًا فرديًا أو نسويًا فقط، بل هي جوهر إنساني شامل، لا يكتمل صلاح المجتمع إلا بتحقيقها للجميع، ذكرًا وأنثى.
2 سمى نعيمة كتابه الذي أخذ منه النص “زاد المعاد ” أستجمع في سطور الزاد الذي أخذته من حديثه عن حرية المرأة والرجل.
الزاد الذي أخذته من حديث ميخائيل نعيمة عن حرية المرأة والرجل هو أن الحرية ليست امتيازًا يُمنح ولا مطلبًا يُنتزع، بل هي حالة داخلية من الصفاء والتكامل. تعلمت أن الرجل والمرأة لا يتحرران إلا معًا، وأن كل علاقة تقوم على الهيمنة أو الاستجداء هي عبودية مقنّعة. الحرية الحقيقية تنبع من الإيمان المبصر، من تطهير القلب، ومن بناء محيط إنساني طاهر يشع فيه النور الداخلي. هذا الزاد لا يُغذّي الفكر فقط، بل يُهذّب الروح ويُرشد إلى طريق الإصلاح المشترك.



