شرح نص الاشجار هي الحياة المحور 1 الاول شرح نصوص محور المدينة والريف 8 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص الاشجار هي الحياة عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص الاشجار هي الحياة للكاتب عبد الرّحمان منيف يندرج ضمن المحور الاول المدينة والريف من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي
التقديــــــــــــم
نصّ وصفيّ يتخلّله السّرد ( ذو طابع وجداني ) للأديب الأردني: عبد الرّحمان منيف مستمدّ من روايته: ( الأشجار و اغتيال مرزوق )
الموضــوع
يصف الرّاوي التغييرات التّي طرأت على قريته و يُبرز مشاعره الخاصّة تُجاه هذه التغيّرات
المقاطع:
حسب معيار الزمان
من البداية …… أشجار بُستاني: الحاضر
من لم أرد أن …… منّا أغنياء: الماضي
البقية: الحاضر
تحليل واصلاح شرح نص الأشجار هي الحياة مع الاجابة عن جميع الاسئلة للسنة الثامنة اساسي
أستعد للدرس
أذكر المزروعات التي تشتهر بها مناطق بلادي وأحدد الأسباب التي تَجْعَلُ كل منطقة تتميز بمزروعاتها عن غيرها من المناطق
المزروعات حسب مناطق تونس وأسباب تميزها
- الشمال (باجة، جندوبة، الكاف) مزروعات: القمح، الشعير، البطاطا، الطماطم السبب: مناخ معتدل وأمطار وفيرة، تربة خصبة مناسبة للحبوب والخضروات.
- الساحل (سوسة، المنستير، المهدية) مزروعات: الزيتون، اللوز، الخضروات الصيفية السبب: مناخ بحري معتدل، خبرة تقليدية في زراعة الزيتون، قرب الأسواق التصديرية.
- الوسط (القيروان، سيدي بوزيد) مزروعات: البطيخ، الفلفل، القطن، الحبوب السبب: مناخ شبه جاف، توسع في الزراعة المروية، اعتماد على الإنتاج التجاري.
- الجنوب (توزر، قبلي، قابس) مزروعات: التمور، الجوجوبا، النباتات العطرية السبب: مناخ صحراوي، وجود الواحات، تقنيات ري تقليدية، وطلب عالمي على التمور.
- المرتفعات (سليانة، الكاف) مزروعات: التفاح، اللوز، الزيتون السبب: برودة نسبية وارتفاعات مناسبة لأشجار الفاكهة.
كل منطقة في تونس تتميز بمزروعاتها حسب المناخ، التربة، الموارد المائية، والخبرة الفلاحية المتوارثة.
أفهم
1- في النص مراوحة بين الماضي والحاضر : أقسم النص إلى وحداته وفق هذا المعيار.
· الحاضر: من السطر 1 إلى 10
· الماضي: من السطر 11 إلى 18
· الحاضر: من السطر 19 إلى 25
· الماضي/الحاضر المتداخل: من السطر 26 إلى 30
2- أرصد القرائن اللغوية التي عبرت عن مظاهر التحول الطارئة على المشهد الفلاحي في البلدة.
القرائن اللغوية الدالة على التحول الفلاحي:
- “يقطعون أشجار اللوز والمشمش والجوز ويزرعون القطن مكانها”
- “تحولت الزراعة… وتحولت معها الحياة”
- “أرض قاحلة جرداء”
- “قصّوا أشجار الطيبة كلها”
- “تحولت البلدة إلى مرج أبيض”
- “لم يكن يُرى في الطيبة سوى القطن”
3- أبى السارد أن يقطع أشجار بستانه، أذكر أسباب ذلك وأبدي رأيي في موقفه.
رفض السارد قطع الأشجار لأنها تمثل له وصية والده، وارتباطاً عاطفياً بالحياة والطفولة، ولأنه يراها أغلى من المال وأقرب إلى الأبناء. موقفه يعكس وفاءً عميقاً للذاكرة والهوية، ويُجسّد مقاومة نبيلة في وجه التحول المادي الذي يُفرغ الأرض من معناها الإنساني.
4- أستخرج الحجج التي تدعم الموقف الداعي إلى زراعة القطن عوضا عن غراسة الأشجار وأبحث في مدى وجاهتها.
الحجج المؤيدة لزراعة القطن:
- “أعطت محاصيل وفيرة”
- “جعلتنا أغنياء”
- “أرضك لا تُعطيك مالاً”
مدى وجاهتها:
وجاهتها اقتصادية فقط، إذ تعكس منطق الربح السريع، لكنها تفتقر للبعد البيئي والإنساني، وتُهمل قيمة الأشجار كرمز للاستدامة، الذاكرة، والارتباط بالأرض.
5- لكل من السارد و جيرانه المزارعين موقف إزاء غراسة الأشجار في قرية الطيبة. أوضح كلا من الموقفين، ثم أبين أيهما أجدى.
السارد يرى الأشجار رمزاً للحياة والوفاء، ويُصرّ على حمايتها لأنها تمثل الذاكرة والارتباط بالأرض. أما الجيران، فيرونها غير مربحة ويستبدلونها بالقطن لتحقيق مكاسب مادية. موقف السارد أجدى لأنه يجمع بين البُعد الإنساني والبيئي، بينما موقف الجيران قصير المدى ويُفرغ الأرض من معناها العميق.
6- يكشف وصف الأشجار في الفقرة الأخيرة من النص عن أحاسيس الشخصية : أبين هذه الأحاسيس والقرائن المستعملة في وصفها.
أحاسيس الشخصية هي الحب العميق، الحنان، والانتماء الروحي للأشجار. القرائن الدالة: “تزهو”، “تصرخ بنداءات حنونة”، “أجمل من الصبايا”، “أرق من النبع”، “ارتباطي الوحيد بهذه الحياة” — وكلها تعكس تعلقاً وجدانيًا يجعل الأشجار رمزًا للحياة والهوية.
اتحاور مع أصدقائي
أنظر في حجج إلياس وأذكر إلى أي حد أشاطره رأيه الرافض للزراعات الكبرى الموجهة للصناعة.
حجج إلياس تقوم على الوفاء للأرض، احترام وصية الأب، والحفاظ على الأشجار كرمز للحياة والذاكرة، في مقابل الزراعات الكبرى التي تُفرغ الطبيعة من معناها وتخضعها لمنطق الربح السريع.
أشاطره الرأي إلى حد كبير، لأن الزراعات الصناعية، رغم جدواها الاقتصادية، غالباً ما تؤدي إلى استنزاف الموارد، تدمير التنوع البيئي، وقطع الصلة الروحية بين الإنسان وأرضه. موقف إلياس يُجسّد رؤية إنسانية مستدامة، تحفظ التوازن بين العيش الكريم والاحترام العميق للطبيعة.
أنتج
القرية والمدينة متكاملتان ، فالأولى تُنتج والثانية تُصنّع أنشئ حوارًا قصيرا بينهما ، تبين فيه كل واحدة فضلها وتقر بفضل الأخرى. وأراعي في تحريري ما يقتضيه الحوار من أفعال القول وعلامات التنقيط.
القرية: قالت وهي تبتسم بفخر: “أنا من تُطعم الأرض وتُخرج خيراتها. من تربتي تنبت الحبوب، وفي ظلي تنمو الأشجار. لولا جهدي، ما كان للناس قوت ولا للمدينة مادة تُصنّعها.”
المدينة: أجابت برفق: “وأنا من يحوّل إنتاجك إلى أدوات، وملابس، وأدوية. أُضيف إلى عطائك علماً وتقنية، وأفتح له أبواب العالم.”
القرية: قالت وهي تهز رأسها: “أعترف بفضلك، فأنت تمدّني بالمدارس والمستشفيات، وتفتح أمام أبنائي آفاقًا جديدة.”
المدينة: ابتسمت وقالت: “وأنا لا أعيش بلاكِ، يا منبع الحياة. نحن وجهان لعملة واحدة، لا غنى لأحدنا عن الآخر.”
أستفيد
أخذت الزراعة تتحول في بلدنا. كانت أشجار البستان قد أزهرت وأخذت تخضر. ألاحظ أن فعل أخذ يدل على الشروع في الشيء: أنشئ ثلاث جمل على نفس المنوال أتحدث فيها عن أعمال المزارعين.
- أخذ الفلاحون يحرثون الأرض مع بزوغ الفجر، يهيّئون التربة لاستقبال البذور.
- أخذت النساء في الريف يفرزن المحصول بعناية، يميّزن الجيد من الرديء استعدادًا للتسويق.
- أخذ الشباب يغرسون الشتلات في الحقول الجديدة، يبعثون في الأرض حياة جديدة.
كل جملة تُظهر بداية فعل مرتبط بالزراعة، وتُبرز دور مختلف من أدوار المزارعين في دورة الإنتاج