Press "Enter" to skip to content

تاليفية محور تفاعل الثقافات و الحضارات – حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضارات – اصلاح موضوع انشاء – ملخص محور تفاعل الثقافات و الحضارات

تاليفية محور تفاعل الثقافات و الحضارات – حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضارات – اصلاح موضوع انشاء – ملخص محور تفاعل الثقافات و الحضارات


ما هي علاقة الثقافة بالحضارة ؟
تاليفية محور تفاعل الثقافات
دواعي التفاعل بين الثقافات و اسبابه و الحاجة اليه:
دور الفن في التقريب بين الشعوب و تلاقح الثقافات :
من الفنون التي استفادت من التلاقح بين الشرق و الغرب :
دور الترجمة في تلاقح الثقافات:
حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضرات :

الأستاذة : الشواشي : محور تفاعل الثقافات
السنة التاسعة من التعليم الأساسي

رأيان في التفاعل الثقافي :
“رأي ” دومينيك مالي ” : يُشبهه بين دول المشرق والدول الغربية بحال الزوجين اللذين يعيشان معاً دون أن يتفقا، ورغم معرفة كل منهما بالآخر، يستمران بالتخاصم
يرى ابن خلدون أن المجتمعات المختلفة ظلت في حاجة إلى التواصل رغم وجودها وتشكلها؛ وذلك يتجسد عبر توثيق علاقاتها بغيرها من المجتمعات خدمة لمصالحها. ويضيف بأن هذه المجتمعات أول ما لجأت إليه الاتصال مع المحيط الجغرافي المجاور، ثم ابتكرت وسائل أخرى للتواصل، وواظبت على
تحسينها وتطويرها، وكانت النتيجة بالمحصلة الوصول إلى ظاهرة التفاعل الثقافي بين الشعوب والمجتمعات الإنسانية
مفهوم التفاعل الثّقافي الإيجابي والانفتاح على الحضارات الأخرى :.
من
إن «الانفتاح» يعني التغيّر للأفضل، والاطلاع على شعوب الدول الأخرى، والإفادة منها إيجاباً . خلال معالجة السلبيات الموجودة لدينا مع المحافظة على القيم والأخلاق التي تتميز بها، كما أنه من المهم أن يكون الغرض منه الحث على العلم والتعلم، وأن يؤخذ عن وعي ومعرفة وتخطيط، وأن لا يكون وسيلة لأي محظور ، مع تغيير الثقافة السائدة التي تتطلق من ثقافات موجودة بقوة في عاداتنا كثقافة الكسل، وثقافة عدم حب النظام، وثقافة الاتكالية، وغيرها من الثقافات التي إذا لم تتغير فإن انفتاحنا سيبقى انفتاحاً شكلياً فقط
والانفتاح على الآخرين لا يعني الأخذ منهم فقط، وإنما يجب أن نعطي ونظهر الشخصية العربية الإسلامية الجيدة، حيث أن لدينا قيماً ومبادئ سامية ، مع أهمية إظهار الانضباط الأخلاقي والسلوك، لأن ذلك أهم سمات الانفتاح، ولابد أن نتعلم من الشعوب احترامهم للإنسان واحترام الوقت والرقابة الذاتية في العمل . فالملاحظ مع الأسف أن بعض شبابنا اقتبس «شكليات» بعض الدول الغربية، حتى بدأنا نشاهدهم في الشوارع يلبسون ما ينافي عاداتنا وتقالدينا وأخلاقنا
( ” مقال نشر في جريدة الرياض بعنوان ” انفتح على العالم ولا تبق في عزلتك : عبير البراهيم )
من وسائل التواصل بين الثقافات الاطلاع على تاريخ الشعوب الأخرى : اعتبر ابن خلدون التاريخ فئًا من الفنون التي تتداولها الأمم، يقول في هذا السياق: “إن فن التاريخ، من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال، وتشد إليها الركائب والرحال وتسمو إلى معرفته السوقة والأقيال، ويتساوى في فهمه العلماء والجهال”، ويواصل القول معلنا أن في التاريخ فن عزيز المذهب، جم الفوائد شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمر في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم. والملوك في دولهم وسياستهم حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدنيا .” مقال ” دورة الحضارة عند ابن خلدون ” لصاحبه ” خالد طحطح

ما هي علاقة الثقافة بالحضارة ؟
الحضارة : تعني الرقي التقني والرقي الاجتماعي والخلقي، وتحرر الأفراد والشعوب وشبوع العدالة
الثقافة : هي روح الحضارة، ونسخها المعنوي وعندما تتجسد الثقافة وتصبح حضارة فالعلاقة بينهما شبيهة جداً بالعلاقة بين المبنى والمعني فالحضارة في الأساس روحية وليست مادية بالرغم من أن حدودها ومظاهرها مادية فالورود تستمد غذاءها من السماد ومع هذا فإنّ أربح الوردة لا صلة له برائحة السماد كذلك الحضارة هي نهج الكائنات البشرية في العمل والتفكير والاحساس وتتجلى الحضارة في المنشآت وضروب الإنتاج في المؤسسات على اختلاف أنواعها . أما الثقافة فهي الفكر والمهارة والسلوك وأنواع المعرفة التي أوجدت المنشآت ، وضروب الإنتاج وسائل الوسائل الحضارية

تاليفية محور تفاعل الثقافات و الحضارات
دواعي التفاعل بين الثقافات و اسبابه و الحاجة اليه:
مدينة الانسان : فهو في حاجة ماسى و اكيدة الى اخيه الانسان مهما اختلف عنه ، انه محب للاجتماع يقول ابن خلدون ” الانسان مدني بطبعه “
عدم وجود امة مكتملة البنية الثقافية و بالتالي تظل دوما في حاجة الى رتق ما ينقصها يقول التوحيدي ” اذا قوبل اهل الفضل و الكمال من الروم بأهل الفضل و الكمال من الفرس تلاقوا على صراط مستقيم “
الانبهار بالاخر و الرغبة في النسج على منواله لتجاوز التخلف و مسايرة ركب الحضارة و التمدو فالحضارات ليست على قدر واحد من التقدم لذلك لابد من تخلف على الرمب ات يقتدي بالمتقدم ختى يلحق به يقول عامر التميمي ” لا شك ان العالم لن يضيره ان تظل عدة دول عربية او غيرها من دول العالم الثالث خارج نطاق التطور المعاصر ، لكن عذه الدول سوف تدفع ثمنن باهظا مقابل عدم قبولها بالقيم الجديدة للاقتصاد و التطورات الثقافية الجديدة”
حب الاطلاع و المعرفة و السعي الى اغناء الرصيد الثقافي و اثرائه و الاختلاف الشاسع بين الشعوب من حيث اللون و اللغة والعادات و التقاليد و مواكية التطور العلمي و التكنلوجي السريع الذي تشهده الحياة العصرية اي مسايرة نسق العولمة التي جعلت العالم بمثابة قرية صغيرة فتندمج جميع الدول و شعوبها في منظومة مرتبطة متكاملة متداخلة اقتصاديا و حضاريا و ثقافيا و قيميا و اعلاميا باتت مسلر ضروريا و لم تعد خيار تدفع الانسان الى ضرورة الاخذ باسباب التقدم
طرق التفاعل بين الثقافات و الوسائل المحققة له : احتاج الانسان منذ القديم الى التواصل مع اخيه الانسان لذا مثلت الرسالة الورقية أداة ناجعة لذلك ، اما في عصرنا الحديث فقد تحولت التراسل من المفهوم الضيق المعروف الى مفهوم اوسع و اشمل ذلك ان التطور التكنلوجي و التقدم العلمي سهل على الناس سبل تواصلهم و اتصالهم ببعضهم البعض او تعارفهم و تبادل الافكار و الاراء يقول الكاتب الاردني يوسف عرب: يعود شيوع استخدام البريد الالكتروني الى سهولته و سرعته الفائقة و قلة تكلفه “
لقد مثلت كتابة الرسائل خطة وظيفية في الدول العربية قديما و كان لذلك فضل في انفتاح الثقافة العربية الاسللمية على ثقافات الامم الاخرى كالفرس و الروم يقول احمد الهاشمي: لما استقرت امور الدولة شغل الخلفاء عن ان يتوبوا كتابة الرسائل بانفسهم فعهدوا بها كبار الكتاب و كان الكثير منهم يعرف اللغة الرومية او الفارسية او اليونانية “
ان الرسائل تمكن الانسان الواعي من الانفتاح على العالم الخارجي فبفضل الاتصال ببعض الكتاب و الاصدقاء المثقفين الاجانب يقف المرء عند اسباب نهضة الاوروبيين و سر تقدمهم و ؤقيهم و يتعرف الى بعض عادتهم و اخلاقهم كالصدق و احترام المواعيد و تقديس العمل و احترام المراة و السعي في خدمة الوطن و هكذا تلعب الرسائل دورا مهما في التفاعل الايجابي بين الثقافات و الحوار المجدي بين الحضارات و خير مثال على ذلك تلك الرسائل التي بعث بها توفيق الحكيم الى صديقه الفرنسي اندريه و قد سعى فيها جاهدا الى تغيير نظرة الصديق المنتقصة للشرقين و اقناعه بأهمية التواصل و التلاقح بين الشرق و الغرب يقول ان هزة التصادم بين الشرق و الغرب هي وحدها التي تفتح الاعين المغلقة في الشرق و الغرب ان في تلاقينا القوة .
ان الرسائل في العصر الحديث وسيلة ناجعة لتبادل المعارف و المعلومات في مجالات مختلفة كالطب و الاقتصاد و التعليم و تسمح بتبادل الخبرات و دعم التعاون بين الدول في مجال البحث العلمي و تعد الرسائل خير سفير بين الادباء و المثقفين و المفكرين يتبادلون بواسطتها الاراء و يتشاركون هموم الانسانية جمعاء
الراي المقابل: قد يؤثر التراسل في شخصية الانسان و قظ يمثل خطرا على هويته و خصوصيته الثقافية و الحضارية و الدينيى ذلك ان الانفتاح على حضارات الشعوب الاخرى و التواصل مع الغرب قد يؤدي الى التطبع ببعض طباعهم و عاداتهم المخلة بالاداب و قيمنا الاخلاقية الفاضلة مما يسيئ احيانا الى دينينا الاسلامي .

دور الفن في التقريب بين الشعوب و تلاقح الثقافات :
تنهض الفنون بادوار كبرى في تحقيق التواصل بين الحضارات و الانفتاح على الاخر و النهب منه و اقتباس ابداعاته بل ان الفن ساهم في تغير نظرة الغرب الى الشرث من الاناقاص و الازدراء الى الانصاف و الايمان بسحر الحضارة الشرقية و اصالتها و عراقتها و استلهامها في اعمالهم الفنية و يمكن الاستدلال في هذا السياق بالاستشراق تيارا ادبيا و فكريا و فنيا و غربيل تنثل في اقبال مجموعة من المفكرين و الفنانين الغربيين على دراسة اللغات و الاداب و الحضارة الشرقيى

من الفنون التي استفادت من التلاقح بين الشرق و الغرب :
الادب : لقد تاثر الغرب بالشرق جليا من خلال مطالعتهم لامهات الكتب و المؤلفات العربية فقد استلهم الفيلسوف و الكاتب الالماني غوته بعض اشعار ابي الطيب المتنبي في روايته فاوست و كذا شأن بعض الاظباء الفرنسين في القرن التاسع عشر للميلاد مثل فيكتور هيقو و شاتو بريان في اشعارهما و بيار لوتي في رواياته و فضلا عن ذلك انكب الاوربيون على ترجمة بعض الابداعات العربية قصد الاطللع على خصوصيتها الثقافية مثل كتاب الف ليلة و ليلة الذي نقل الى معظم لغات العالم و تاثر بها اعلام الفكر و الادب و استلهمو منه اجمل ما كتبوه من نصوص ابداعية في المقابل دعا المصلحون في البلاد العربية الى ضرورة الاقتباس من الغرب و الاستفادة من ابدعاتهم حتى لا تتسع الهوة بين الشرق و الغرب
الرسم: تلقى اللوحات ذات الطابع الشرقي رواجا في اوروبا فيقبل عليها البورجوازيون الموسيقى : اضحى هذا الفن لغة عالمية قربت المسافات بين الدول من ذلك اقتباس موزارت لحن الموشحة الاندلسيى لما بدى يتثنى في احدى سيمفونياته ناهيك عن تفاعل الاوبريت الغربية مع الحضارة الشرقية من خلال ازياء ذات ذوق و تصميم عربي ناهيك اننا نصغي اليوم الى اغان تراثية شرقية بايقاعات غربية سريعة
المسرح: لئن كان هذا الفن غربي النشأة فان الفرصة سنحت للجماهير الاوربية كي تشاهد لوحات مناظر شرقية خلابة على خشبة المسرح
الرقص: يعتمد الباليه الغربي على بعض الرقصات الشرقية
++ لقد ساهم الفن في التقريب بين الشعوب و الحوار بين الثقافات فكانت العلاقة بين الشرق و الغرب في هذا المجال مبنية على ثنائية التاثير و التاثر

دور الترجمة في تلاقح الثقافات:
لم يعش العرب في معزل عن جيرانهم من الامم الاخرى بل اختلطوا بالفرس و الروم و غيرهن و تواصلو معهم و تاثرو بهم و اثروا فيهم و قد اسهم النشاج التجاري للعرب في توسيع نطاق تواصلهم مع جيرانهم و نشأة بينهم صلات نجد آثارها في المحتوى اللغوي و الثقافي بهذه الامم و مما لا شك فيه ان هذا التأثير ما كان له ان يبلغ هذا المستوى لولا نشاط الترجمة بين لغات هذه الامم و لغة العرب الذين ابدوا اهتماما كبيرا بها منذ فجر الاسلام و بلغ اوجهه في عصر الخليفة هارون الرشيد و ولده المامون الذي اغدق على المترجمين و جدير بالذكر ان حركة الترجمة خلال العصر العباسي لم تكن قاصرة على النقل الى اللغة العربية بل تم نقل الكثير من المؤلفات العربية الى اللغة الاجنبية .
طرق اخرى للتلاقح: الحرب و السفر و العمل الديبلوماسي و الهجرة

حجج حول محور تفاعل الثقافات والحضرات :
قال الناقد الانكليزي ” كونكست ” : ” إن العلم الحقيقي قد دخل أوروبا عن طريق العرب لا عن طريق الاغريق . فقد كان الرومان أمة حربية . وكان الاغريق أمة ذهنية . أما العرب فكانوا امة علمية

تقول الكاتبة مي عباس : ” كيف ستنسجم مع الأصل الشرعي الاجتماعي “لتعارفوا” إذا انكفانا على أنفسنا وعشنا في حالة خوف من تأثير الآخر، فحرمنا أنفسنا وغيرنا من الثراء الذي يخلقه التعارف والتبادل الثقافي ؟؟؟ “شبه
وزیر الثقافة الصيني ” تساي وو ” الانفتاح الثقافي بالنافذة التي يدخل من خلالها الهواء الطلق والذياب. وقال : ” أعتقد أن لكل ثقافة أوجه خير وشر. ومن جانبنا نرغب في أن نستفيد من أوجه الخير لتفادي أوجه الشر. وهو أمر أشبه بفتح النافذة التي يدخل منها الهواء الطلق وفي نفس الوقت يدخل الذباب، وهنا علينا وضع الزجاج لتفادي ذلك.”

يقول الدكتور محمود ابراهيم :”ليس بوسع شعب من الشعوب أن يعيش منعزلا عن العالم الخارجي داخل حدود بلاده لأن وسانل الاتصال الحديثة قاربت مابين البلدان والشعوب بصورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ “.

ويقول أيضا :”إن الشعب الذي يفهم عملية الإنفتاح أنه عملية أخذ من الأخرين دون إعطاء لهم إنما يشبه التاجر المفلس الذي يريد أن يدخل في شركة مع تجار آخرين دون أن يكون معه مال يسهم به معهم في الشركة

يعتبر الدكتور ” حسن مصطفى ” استاذ العلوم الاجتماعية اثم الانفتاح الثقافي أكبر من نفعه، لكونه يُلغي روح المواطنة والانتماء، ويهدد باندثار اللغة العربية. يقول : ” إن آليات الانفتاح والعولمة خلقت نوعًا من صراع الهويات فاصبح الشاب في بلادنا واقعا في تناقض فلا هو يستطيع الانسلاخ بالكلية ليتلبس بالهوية الأمريكية، ولا هو بإمكانه التمسك الصارم بهويته الإسلامية دون أن تصيبه الشظايا المتناثرة من حطام الهويات الزائفة

كان سكان العالم يظنون أنهم يعيشون في قرية صغيرة، لكن أدوات الانفتاح والتقارب ظلت تلاحقهم وتقلص المسافات بينهم حتى جعلت العالم حولهم كانه غرفة أو قاعة وليس قرية صغيرة كما كان منذ عهد قريب ورغم الاختلافات المتباينة فيما بينهم في السلوكيات والعادات والتقاليد والأديان والأعراف وجد هؤلاء أنفسهم في مكان واحد واصبح على كل جماعة منهم أن تتعرف على الأخرى. إن أغلب مدن العالم الآن بانت متشابهة الملامح وفي أي مدينة فيها تقع عين الناظر علي افراد ينتمون إلى جميع الأجناس والألوان من البشر، فالأبيض والأسود والعربي والأعجمي هؤلاء جميعًا باتوا سكان عمارة واحدة.

قال تعالى : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ,إن أكرمكم عند الله أتقاكم .إن الله عليم خبير

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :”كلكم لأدم وأدم من تراب لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ,إن أكرمكم عند الله أتقاكم “.

يقول الأديب عبد الكريم ناصف :”فالتواصل الثقافي عملية تبادلية تتم بين طرفين أو أكثر ويتم من خلالها انتقال الأنماط السائدة والتقارب بين الأفكار ووحدة النموذج البشري”
“يقول الباحث المصري حسام الدين مصطفى :”لم يعش العرب في معزل عن جيرانهم من الأمم الأخرى ,بل اختلطوا بجيرانهم من الفرس والروم وغيرهم وتواصلوا معهم وتأثروا بهم وأثروا فيهم “.

يقول الدكتور موفق الحسناوي :”وإذا أردنا أن تكون شبكة الانترنيت عاملا فعالا في نشر الثقافة في المجتمع فعلينا نشر الثقافة الحاسوبية وثقافة الانترنيت وعلينا أن نواكب التطور العالمي باستخدام وسائل الاتصال الحديثة وأن نبتعد عن حالة الانغلاق الفكري”والاجتماعي “.
إن التشبث بالهوية والخصوصية والمحلية لا يعني الانغلاق والتقوقع ,فمعظم المجتمعات تعمل على الانفتاح على الثقافات الأخرى في إطار التعايش والتثاقف والإيمان بالحوار والحق في الاختلاف

موضوع انشاء مرفق بالاصلاح للسنة 9 اساسي حول محور تفاعل الثقافات من هنا