Press "Enter" to skip to content

منهجية امتحان الإنشاء المبني على الحجاج منهجية التميز في اختبار الإنشاء لغة عربية تاسعة اساسي

منهجية امتحان الإنشاء المبني على الحجاج منهجية التميز في اختبار الإنشاء لغة عربية تاسعة اساسي

منهجية اختبار الإنشاء
منهجية امتحان الإنشاء المبني على الحجاج

هذا التقسيم هو مجرد تقسيم نظر يساعد المتعلم على تخطيط إنشائه نم التحرير

المقدمة : 4 / تحرر سرديّة ( ولمن شاء أن يضيف شيئا من الوصف الموظف )

1 منطلق سردي يضبط فيه المكان والزمان ويعرف بطرفي الحوار . ويذكر الحدث القادح
الذي ستتولد عنه المحاورة.

2 ۔ الإعلان عن أطروحة الخصم أو الطرف المقابل من الحوار

3 جملة ربط تصل بين عنصري المقدمة والجوهر
*الجوهر : 12 / الأساس فيه أن يكون حوارا حجاجيًا ثنائيا :
1 ۔ الإعلان عن أطروحة المحاخج . وغالبا ما تكون أطروحة مدعومة في هذا الثلائيّ الأؤل .
ولا تنس توظيف جملة تمد للرّفض ( مثال : بدت فكرته سقيمة تحتاج علاجا / بدا رأيه واهيا
يحتاج أن يقوض ليُبنى مكانه رأي وجيه …)

2 سيرورة الحجاج : يجب أن يكون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ومتماسكاء
وشروطه:

أن يبنى على مخاطبات يتراوح عددها ما بيّن الثلاث والسبع مخاطبات

أن توظف فيه حجج متنوعة . متدرجة تدرجا تصاعديا. أي من الضعيف إلى القوي فالأقوى

أن تكون مخاطبات المحاج أكثر كثافة وحججا وطولا وإقناعا من حجج ” الخصم “

أن تستخدم جمل وصفيّة تمد لكل مخاطبة ؛ ( مثال : أنصت إليه باهتمام . نم قلت مخاطبا
فيه العقل : … / جلس جلسة المغرور كعادنه . وقال كأثه الملك يخاطب الرعية : … )

يجب الانتباه إلى التنقيط . فهو وظيفي . يفصل بين الجمل . ويوضح من المتكلم . ويساعد
على فهم الأساليب . فنقطة التعجب مثلا قد تقرّب صورة المخاطب من الأذهان ..

أن تكون اللغة سليمة وكذلك الأسلوب . والأسلم توظيف جمل قصيرة واضحة الحدود حتى لا
تضيع الفكرة المراد إيصالها

يجب تنوبع الأساليب والروابط المنطقية والمؤشرات اللغوية ليكون البناء محكما

المخاطبة الواحدة : يجب أن تكون فقرة حجاجيّة واضحة العناصر ( أطروحة جزئية مدعومة /
سيرورة حجاج / استنتاج جزئ يناسب تلك الأطروحة الجزئية : يؤكدها ويدعمها أو يصاغ حلآ
لمشكلة تطرق إليها المتكلم في أطروحته الجزئيّة )

مثال لمخاطبة واحدة يتبتاها : الخصم ” تدحض أهمية العمل . وتؤكد أهمّيّة ” البطالة ” في
حياة عاطل تري يمتلك مالا وفيرا : ( يمكن تقسيم ما ورد في هذه المخاطبة إلى مخاطبتين أو
ثلاث مع التوسع في الحجج ) :

. جلس صديقي جلسة المغرور كعادته . وقال متباهيا بأفكاره . ظاثا أنه سيتحفني بآرائه
التي لا اساس لها من الصحة :

۔ ليس للعمل قيمة تُذكر عندي . فهو لا يقم لي شيئا ولا يؤشر . فالإنسان في الواقع يعمل
ويكد ويجد من أجل ماذا ؟ ألبس من أجل تحقيق ضروريات الحياة ؟؟ وإذا ما حقق ذلك . ألا
تراه يسعى إلى طلب الراحة والارتقاء بمستوى . عيشه ؟؟ …اعلم ‏ يا عزيزي ۔ أ الرّاحة
والرفاهيّة هما مطلبا الإنسانية منذ القدم . وأنا أحيا كحياة الأمراء مرقها متنعّما لا ينقصني
شيع . بل إت ما أملكه يزيد عما أطمح إليه . فما حاجة من كان مثلي إلى العمل ؟؟ .ثم إ
المثل السائر يقول ” إذا وجدت الزهو والطرب فلا تغيره بالشقاء والتعب ” …أفأكون إنسانا
سويا عاقلا إذا تركت راحتي ورغد العش لأدمي يدي ن الرقيقتيين وأجهد فكري وأضيّع وقتي
التمين من أجل الحصول على دنينيرات ( اسم تصغير لجمع ” دينار ” ) زهيدة لا ترقى | لأن
تكون مصروف جيب لطفل صغير ؟؟ أفلا تراني مخلوقا غبيا حين, أترك عرش الزاحة من أجل
حياة بائسة مرهقة يحكمها العمل ويدمرها ؟؟ . أما الاحة وما أدراك ما الرّاحة . فهي التعمة
الكبرى الني يجب أن تذكر فشكر . فتَنكُمٌ بها ولا تفرط فيها إذا ما أنيحث لك .

إذن اعلم أت العمل لا يساوي في نظري جناح بعوضة . وهو رزقك الله مثلي راحة ومالا ۔

مطلب أساسيّ للفقراء والمحتاجين .

  • آبيّن كيفية بناء الفقرة الحجاجيّة نموذجا :
    أ سبقت الفقرة الحجاجية بجملة وصفية تمهّد للمخاطبة
    ۔ استخدم التنقيط قبل كل مخاطبة وأثناءها
    استهلت المخاطبة بأطروحة منفية جزئية . لؤنتها باللون الأحمر تنفي قيمة العمل / قد
    يستخدم ” الخصم ” أطروحة مؤكدة تؤآي نفس المعنى ( = إن الراحة بعيدا عن العمل لمتعة
    المتع . )

ب ۔ في سيرورة الحجاج :
۔ تنوّعت المؤشرات والأساليب
۔ تنعت الحجج . وبنيت بناء متدرّجا تصاعديا

تبدو هذه الحجج مقنعة في ظاهرها . إذ استخدم ” الخصم ” حججا متنوعة نوهم العقل
برجاحتها لا ببطلانها . ( وهذا قد يصعب الأمر على المحاج . فيكون الحجاج ممنعا والصراع
الفكر شيّقا هادفا تستخدم فيه أسلحة المعركة الفكرتة . والبقاء للأفوى حججا)

بعض المتعلمين يغيّبون الطرف المقابل . فلا نجد له حججا . بل تجده يسأل . ويستفهم في
غباء …وهذا لا يبني الحجاج / وبعضهم يستخدم عبارات تؤجج الخصومات ولا تخاطب العقول ‎٠‏
‏وهذا أمر مرفوض أيضا . كأن يقول مخاطبا الطرف المقابل ” ما هذا الغباء يا صديقي ؟ تبدو
سخيفا وأفكارك سخيفة مثلك … ” فلنتجتّب مثل هذه التعابير التي تهدم الحوار ولا تؤسّس
حجاجا قائما على البراهين والأدلة .

الاستنتاج : ختمت المخاطبة باستنتاج جزئين يؤكد الأطروحة الجزئيّة أيضا

3 الاستنتاج الرئيسيّ :

۔ تختم سيرورة الحجاج باستنتاج رئيسي شامل يؤكد أطروحة المحاج التي أعلن عنها في
بداية هذا العنصر . (ولا تنس حسن الربط بين الجوهر والخاتمة بجملة ربط تناسب تحريرك )
الخاتمة : 3 / سردية وصفية

ما آل إليه الحوار : إذا كان المطلوب في الموضوع ” منتميا إلى إقناعه ” فينتهي الحوار باقتناع
الطرف المقابل ونغير آرائه ومن تم يقرر تغيير سلوكه / وإن كان المطلوب في الموضوع ” محاولا
إقناعه أو انقل الحوار الحجاجيّ ناقلا ما وظفه كل منكما من حجج . فللمتعلّم حرية اختيار

خاتمته : ” اقتنع / تركني أحث نفسي ومضى إلى حيث تعود أن يمضي / زوى وجهه معرضا
عتي وكأتي كنت أخاطب حائطا لا يسمع ولا يجيب “

  • يضاف 1 / على حسن عرض المنجز خطا وإخراحا