Press "Enter" to skip to content

شرح نص النهج – محور المدينة والريف – 8 أساسي

شرح نص النهج المحور 1 الاول شرح نصوص محور المدينة والريف 8 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص النهج عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص النهج للكاتب عبد الحميد بن هدوقة ييندرج ضمن المحور الاول المدينة والريف  من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي

التقديـــــــــــــــــم

لعلّ من الاسباب الاولى التي جعلت اليوم الشارع شوارعا, والنهج أنهجا ضيقة, هو في الحقيقة, “التحولات المعمارية” التي تجذرت خلال السنوات الاخيرة …. لعلّ من أهم أسباب هذه التحولات الكبرى.. هي التحوّل الذي تشهده الثقافات ..” في قديم الزمان ” حتى وإن كانت نزعة التملك موجودة لدى الانسان,  فان هذه النزعة تدعمت خلال الفترة الاخيرة مع بروز التطورات التكنـــولوجيــة ممّا جعل المنزل يتحول الى منازل, لكنه في الحقيقة منزل واحد …و لعلّ اشعاع الحضارات الاخرى والثقافات الجديــدة هو الذي ساهم في هذا التطور المعماري, في مستوى شكله  والوانه وخصــــائصــه

الموضــــــــــوع

نظرة للنهج الذي تعتليه الالوان المتنافرة ويحتلّهُ الضجيج وسط المدينة الصادر عن سكانها

التقسيـــــــــــم

من بداية النص إلى قول الكاتب (شكل عمارة بدورين) س 21 -: وصف منازل الحي ومنزل الشيخ علاوة

البقيــــــــة -: وصف للشارع والحركة فيه

تحليل واصلاح شرح نص النهج مع الاجابة عن جميع الاسئلة للسنة الثامنة اساسي

أستعد للدرس

أذكر أهم أسباب التحولات المعمارية التي تطرأ على المدينة اليوم.

تطرأ التحولات المعمارية على المدينة اليوم بفعل النمو السكاني المتسارع الذي يفرض توسعة عمرانية كثيفة. كما تؤثر العولمة في طمس الهوية المحلية لصالح أنماط عالمية موحدة. تلعب السياسات الاقتصادية دورًا في تحويل الفضاءات إلى مشاريع استثمارية على حساب الجمال والوظيفة. وأخيرًا، يدفع التقدم التكنولوجي نحو تصاميم حديثة قد تفتقر للبعد الإنساني والثقافي.

أفهم

1- أقسم النص إلى وحدتين معتمدًا موضوع الوصف معيارا

·  الوحدة الأولى (1–20): وصف التحول المعماري والجمالي للنهج.

·  الوحدة الثانية (21–35): وصف الحياة اليومية والفوضى الاجتماعية في النهج.

2 – أعتمد العبارات التالية لصياغة موضوع النص : النهج نظر نصيرة الألوان المتنافرة الضجيج المدينة السكان.

موضوع النص: يتأمل نظر نصيرة في حال النهج الذي تغيّر بفعل تحوّلات عمرانية واجتماعية، حيث طغت الألوان المتنافرة على المباني، وعمّ الضجيج في الفضاء، مما يعكس واقع المدينة الحديثة وتدهور علاقتها بجمال المكان وراحة السكان.

-3- أستخرج من الوحدة الأولى النواسخ الفعلية واستجلي دورها في تصوير التطور الطارئ على النهج

وعلى المساكن فيه ، مُتَّبِعا الجدول الآتي :

كيف كان الحي والمساكن

كيف صار الحي والمساكن

أحدد القرائن التي تعبر عن موقف نصيرة من النهج.

جدول التوسعات الفعلية ودورها في تصوير التطور

كيف كان الحي والمساكنكيف صار الحي والمساكن
كان النهج جميلاً، مزدانًا بالحدائق الأمامية والخلفية، وكانت الفيلات تعتني بالأزهار حسب الفصولصارت الفيلات بلا حدائق أو ببقايا منها، وبلا زهور، وبُنيت أسوار عالية فصلت البيوت عن النهج
كانت البيوت مزيّنة بالنباتات النادرة، وكان لها مداخل جميلةأصبحت البيوت سجونا مصغّرة، وأقفاصًا كبرى، وتنافرت ألوانها بشكل مشوّه
كان البناء الأصلي لدار الشيخ علاوة يشبه الفيلاتتحوّل شكلها إلى عمارة بطابقين، ففقدت طابعها الفيلاوي

قرائن تعبّر عن موقف نصيرة من النهج

  • “لم يكن النهج جميلاً ولا رديئًا. كان بين بين.” → تعبير عن التردد والحيرة، وكأن النهج فقد هويته الجمالية.
  • “وقد كان ذات يوم جميلاً…” → حنين واضح إلى الماضي، وإحساس بالخسارة.
  • “فصارت معظم الفيلات بلا حدائق، أو ببقايا حدائق…” → نبرة أسى وتحسّر على اختفاء الجمال الطبيعي.

5- قام الوصف في الوحدة الثانية على رصد الحركات والأصوات ، أتتبع هذين المجالين ذاكرا أبرز مظاهرهما وأستجلي من ذلك ملامح الحياة اليومية في النهج.

ارتكز الوصف في الوحدة الثانية على الحركات مثل تسابق الأطفال على صفائح الحديد، ولعب البنات بأوعية الزيت، وتشاحن لاعبي الكرة، وعلى الأصوات كضجيج الصفائح، التطبيل، والصراخ. هذه المظاهر تكشف عن حياة يومية فوضوية، تعاني من الاكتظاظ، غياب التنظيم، وتطبيع التلوّث السمعي والبصري في النهج.

6- أقرأ النص وأستخرج المفردات المكونة لِمُعْجَم المعمار فيه.

المفردات المعمارية في النص: النهج، دار، فيلات، حدائق، مدخل، أسوار، نوافذ، عمارة، بناء، طبقتان، السور، سقف، البيوت، أحواش، سجونا، أقفاص، ألوان، دهن.

اتحاور مع أصدقائي

لا تخلو المدن من مظاهر سلبية تحتاج ترشيدا حتى يطيب العيش فيها :

أ أعدّد المظاهر السلبية انطلاقا مما جاء في النص.

ب أبين أخطرها حسب رأيي.

ج أذكر كيف يمكن التخلص منها.

د أسمع آراء أصدقائي حول هذه النقاط.

أ – من المظاهر السلبية: اختفاء الحدائق، بناء الأسوار العالية، الألوان المتنافرة، الضجيج، رمي المصابيح، ازدحام السكان، غياب فضاءات للعب. ب – أخطرها حسب رأيي هو الانغلاق المعماري لأنه يعمّق العزلة ويشوّه الفضاء العام. ج – يمكن التخلص منها بتنظيم الفضاءات، تحسين الذوق العام، وتوعية السكان بالمشاركة في تجميل الحي. د – يرى أصدقائي ضرورة توفير أماكن مخصصة للعب، فرض قوانين عمرانية، وتنظيم حملات توعية ونظافة.

أنتج

أحرر فقرة لا تقل عن خمسة أسطر أدعو فيها طفلا يَقْذِفُ المصابيح الكهربائية بالحجارة إلى الإقلاع عن صنيعه، وأضمن فقرتي حججا ملائمة للغرض.

يا بني، رأيتك تقذف المصابيح الكهربائية بالحجارة، وأردت أن أحدثك من القلب. هذه المصابيح ليست مجرد زينة، بل هي وسيلة لإنارة الطريق وحماية الناس من الحوادث في الظلام. حين تكسرها، فأنت لا تؤذي الزجاج فقط، بل تضرّ سكان الحي وتعرضهم للخطر. كما أن إصلاحها يكلف الدولة مالًا وجهدًا كان يمكن أن يُستثمر في بناء ملعب أو مكتبة تستفيد منها. أنت طفل ذكي، ولديك طاقة جميلة يمكن أن تُصرف في اللعب المفيد أو الرسم أو الرياضة. فكر كم سيكون رائعًا أن تكون سببًا في تحسين الحي لا في تخريبه، وستجد الجميع يفتخر بك ويشجعك.

أستفيد

1- كان النَّهْجُ ذاتَ يَوْمٍ جَمِيلاً ثُمَّ صارت الفيلات فيه أحواشا

أ أفصل بين جملتي هذا المقطع بعلامة : #

ب أستعمل الناسخين كان وصار محتذيا المنوال السابق لأتحدث :

عن التحول الحاصل في سلوك طفل كان يرمي المصابيح بالحجارة.

عن الهدوء الذي آل إليه الحي السكني.

2 وردت في النص كلمات تنتمي إلى معجم المعمار : الدار، الفيلات، الأحواش، البيوت، العمارة

النوافذ، الأسوار، الطابق…..

أتدرب على استعمال هذه الكلمات في وصف التحولات التي تشهدها المساكن في المدينة تنمية لقدرتي

على الكتابة.

تشهد المساكن في المدينة تحوّلات كبيرة في شكلها ووظيفتها. فقد كانت الدار بسيطة تحيط بها حديقة صغيرة، وكانت الفيلات تتزين بالنباتات وتفتح نوافذها على النهج. لكن مع مرور الوقت، تحوّلت كثير من هذه الفيلات إلى أحواش مغلقة، وباتت البيوت محاطة بـ أسوار عالية تعزلها عن الخارج. كما تغيّر شكل البناء، فأضيف أكثر من طابق إلى كل عمارة، مما غيّب الطابع الأصلي للمكان. حتى النوافذ لم تعد تطل على الحي، بل غُطيت بقضبان حديدية، وكأن المساكن أصبحت أقفاصًا لا بيوتًا للراحة.