Press "Enter" to skip to content

شرح نص الشوق الى تونس – محور تونس الجميلة – 7 أساسي

شرح قصيدة الشوق الى تونس المحور 4 الرابع شرح نصوص محور تونس الجميلة 7 اساسي
تحضير واصلاح شرح نص الشوق الى تونس سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح قصيدة الشوق الى تونس للكاتب الباجي المسعودي يندرج ضمن المحور الرابع تونس الجميلة  من كتاب النصوص الأنيس للقراءة 7 اساسي

النـص

حَيّاَ نَسِيمُكِ حَتّى كَادَ يُحْيينِي ____ يَا تُونِسَ الأنْسِ يَا خَضْرَا المَيَادِينِ

وَ جَدَّ بِي الشوقُ وَ اسْتَوْلَى عَلَى جَلَدِي ____ وَ صِرْتُ أخْفِيهِ أحْيَانًا وَ يُخْفِينِي

سَقَى رُبَى تُونِسَ الخَضْرَا وَ سَاكِنَهَا ____ سُحْبًا مِنَ السَّعْدِ تُرْضِيهِمْ وَ تُرْضِينِي

مَنْشَا شَبَابِي، وَ أتْرَابِي وَ مُرْضِعَتِي ____ ثَدْيَ العُلُومِ الذّي لاَ زَالَ يَرْوِينِي

قُمْ يَا نَدِيمِي نُبَاكِرْ رَوْضَةً سَحَرًا ____ فَالسَّعْدُ نَادَى بِنَا مِنْ ( بَابِ سَعْدُونِ )

سَاعِدْ أخَاكَ إلى ( أرْيَانَةٍ ) فَبِهَا ____ رَوْضٌ تَوَشَّى بِوَرْدِيٍّ وَ نِسْرِينِ

ظِلٌّ ظَلِيلٌ، وَ مَاءٌ كَالسُّلاَفِ عَلَى ____ رَجْعِ النَّوَاعِيرِ رَبَّاتِ التَّلاَحِينِ

وَ احْمِلْ إلَى شَاطِئِ ( المَرْسَى ) وَ قُبَّتَهَا ____ إذْ حُسْنُهَا نَابَ عَنْ نَصْبِ البَرَاهِينِ

وَ اسْلُكْ إلَى جَبَلِ ” البَاجِي ” وَ تُرْبَتِهِ ____ وَ اسْألْ هُنَاكَ عَطَاءً غَيْرَ مَمْنُونِ

أسْرِعْ إلَى ( حَلْقِ وَادِيهَا ) فَثَمَّ تَرَى ____ مَا خَلَّدَتْهُ يَدُ الشُّمِّ العَرَانِينِ

تَرَى بِهِ الفُلْكَ بالأبْرَاجِ مُحْدِقَةً ____ مِثْلَ البَيَادِقِ حَفَّتْ بالفَرَازِينِ

تَزَيَّنَتْ بِصُفُوفٍ مِنْ مَدَافِعِهَا ____ سُودٍ فَوَاغِرِهَا مِثْلُ الثَّعَابِينِ

محمّد الباجي المسعودي – ” الأدب التونسي في العصر الحسيني “- ص: 230 ( بتصرّف )

التقديــــــــــم

نـص شعري للباجي المسعودي، استمدّ من ” الأدب التونسي في العصر الحسيني ” و يندرج ضمن محور ” تونس الجميلة “

الموضوع

تعلق الشــاعـر بموطنه و تغنيه  به

المقاطــــــــــــع

حسب معيار المضمون

من الباب الاول الى الباب الرابع: تعلق الشاعر بموطنه

البقية: تغنى الشاعر ببعض مميزات مناطق موطنه

المقطع الاول: تعلق الشاعر بموطنه

حيا: التحية

تشخيص – استعارة )

نسيمك: مركّب اضافي

كاد : اوشك

النسيم: الهواء العليل

شبّه الشــاعـر النّسيم بإنسان ثمّ حُذِف المشبّه به ( الإنسان ) و رُمِز إليه بشيء من لوازمه ( حيّا ) على سبيل التشخيص ( الاستعارة )

يشكو الشــاعـر غربة خانقة بسبب فراقه لوطنه

يُعاني الشــاعـر موتا نفسيّا بسبب بُعده عن موطنه

الوطن روح الشــاعـر و هو مُبرّر وُجوده

يا تونس: نداء للقريب + البعيد

جدّ: اشتدّ

إستولى: أخذ الشئ غصبا عن صاحبه

تونس بعيدة عن الشــاعـر ماديا و هي قريبة منه معنويا

هذا ما ضخم ازمة الشــاعـر

شدة وقع الشوق  (( الحنين )) على الشــاعـر، فهو قد استولى عليه و سيطر على مشاعره

الشوق يكون لموضوع عزيز على القلب و مفقود

سقى // السّحب: معجم الكرم و العطاء

لا زال: الديمومة و والأستمرارية

هناك صراع بين الشوق و الصّبر

يعتبر الشــاعـر أنّ مشاعره ( الشوق و الحنين ) نحو وطنه بمثابة المياه التّي ستسقي رُبى بلاده خيرا و حياة

الوطن ليس بُعدًا ماديّا فقط، و إنّما هو يختزن مجموعة من الأبعاد المعنويّة:

– يُعبّر عن تاريخ سكّانه الفردي و الجماعي

– هو فضاء يتأسّس فيه البُعد الاجتماعي

– البُعد الثقافي و المعرفي

يُعبّر الوطن عن حضارة الفرد و ثقافته و تاريخه و هويّته

المقطع الثّاني: تغنّي الشــاعـر ببعض مُميّزات مناطق موطنه

قُم / سَاعِد / احْمِل / اسلك / أسرع: أمر

يخرج الأمر هنا عن معناه الأصلي و هو طلب القيام بالفعل عبى وجه الاستعلاء ليفيد الالتماس ( علاقة افقية تربط بين المخاطب و المُخَاطَب: علاقة صداقة )

يا نديمي: نداء

باب سعدون – أريانة – المرسى…: واماكن اخرى

روضة – روض – ورد – نسرين – شاطئ : معجم الطبيعة​

قبة – الأبراج : معجم العمران

روضة سحرا: مركّب نعتي

تشبيه: الأداة: الكاف // المشبه: الماء // المشبه به: السلاف وجه الشبه: الصفاء و العذوبة و الانتشاء​

ناب = عوض ​

يدعو الشاعر جليسه أن يقوما بجولة في مواطن مختلفة من تونس للأستماع بذلك الجمال الخلاب الساحر المنتشر هنا و هناك

يتصل هذا الجمال ببعدين إثنين: الطبيعة و العمران​

– الطبيعة: رياض ساحرة بباب سعدون و بالمرسى​

ظلال – مياه عذبة – خصوبة تربة سيدي بو سعيد (( العطاء )) شواطئ المرسى الجميلة​

– العمران: قبة المرسى (( الحُسنُ )) – ميناء حلق الواد ( آيــة من آيـــات الإبــتداع البشري ()​

استنفار مختلف الحواس للإحاطة بهذا الجمال:​

– البصر: جمال الطبـيـعة و روعة العمران (( ترى…()​

– الشم: رائحة الورد و النسرين​

– الذوق: طعم الماء (( ماء كالسّلاف ()​

مكّن جمال المواقع من إمتاع مختلف الحواس