Press "Enter" to skip to content

شرح نص أنا أيضا مسؤول – محور الاسرة – 7 اساسي

شرح نص أنا أيضا مسؤول المحور 1 الاول شرح نصوص محور الأسرة 7 اساسي
تحضير نص أنا أيضا مسؤول عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص أنا أيضا مسؤول محور الأسرة  للكاتب سهيل إدريس مع الإجابة عن الأسئلة ييندرج ضمن المحور الأول  من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي

الموضــــــــوع

قيمة التعاون بين أفراد الأسرة

التقسيـــــــــم

من البداية —— الطّعام: وضع الانطلاق/ الهدوء

فتوجّه —– لا يفقه شيئا: سياق التحوّل

البقيـــــــة : وضع الختام _ عودة إلى الهدوء

التحليـــــــــــــــــل

2- قال الاخ _ لكني سأسعى في تدبير قيمة أقساط هدى وان اضطررت الى الاستدانة

قالت الاخت _ إنني في حاجة دائمة الى مساعدة أخي سامي وأنا أثق به كل الثقة

تمثل الموقلتان لكل لسامي وأخته هدى دليــلا قاطــعا على العلاقة الوثيقة بين الاخوين

3- أخبر الأب ابنه ان مسؤولية الاشراف على هدى لا يخصه فيما يعتبر الأبن ((سامي)) ان له دخل في شؤون أخته الأمر الذي اكد وجود خلاف في الرأي بين الأبن وابيه – ((بقية الاجابة على السؤال على التلميذ تحريرها))

4- عبرت الأم على رغبتها في بيع احدى سوارها بينما عزم الأبن على العمل أكثر او الاستدانة من اجل مواصلة أخته الدراسة وهو ما يشكل فتحا لمستقبل الفتاة الدراسي دون انقطاع عن الدراسة

5- حاولت الأم أن تخفظ من حدة النقاش الذيصار بين أفراد العائلة, لذلك تحاورت مع ابنها على انفراد ثم مع ابنتها التي قامت الأخيرة بالتوجه الى أخيـــها كي تشكره وهذا يمثل تحديا من التحديات التي تواجهها الأم يوميا وهو الحفاظ على الانسجام العائلي…

نص أنا أيضا مسؤول الاجابة على جميع اسئلة استكشف الجواب على سؤال أستثمر و توسع

استكشف

1- قطع النص إلى ثلاث وحدات معتمدا البنية الثلاثية للسرد (هدوء / اضطراب / عودة الهدوء)

·  الهدوء: من السطر 1 إلى السطر 5

·  الاضطراب: من السطر 6 إلى السطر 13

·  عودة الهدوء: من السطر 14 إلى السطر الأخير

2 – بين الأخ وأخته علاقة وثيقة، استخرج من النص موقفا لكل منهما يتجلى فيه هذا الترابط

موقفين يُجسّدان العلاقة الوثيقة بين الأخ وأخته:

  • موقف من الأخ: دافع سامي عن هدى أمام والده عندما هدد بقطع أقساط المدرسة، مما يدل على حبه ودعمه لها.
  • موقف من الأخت: تأثرت هدى بكلام سامي وظهرت عليها علامات الحزن، مما يعكس ارتباطها العاطفي بأخيها وثقتها به.

-3- عكس الحوار بين الأب وابنه . وابنه اختلافا في الرأي، استخرج من النص ما يدل على ذلك، ثم بين ما ا ما الذي كُنتَ تَفْعَلُهُ مكان الابن.

يدل على الاختلاف قول الأب: “سأقطع عنها أقساط المدرسة”، ورد الابن: “هذا ليس حلاً، إنها تحتاج إلى من يفهمها”. لو كنت مكان الابن، لكنت التمست لأختي العذر وطلبت من والدي مناقشة الأمر بهدوء.

-4- عبر الأخ والأم عنِ اسْتِعْدادِهِما للتضحية في سبيل البنْتِ، فِيمَ تَتَمَثَلُ هَذِهِ التَّصْحِيَةُ؟ وما أثَرُهَا فِي مَصِيرِ البنت؟

تتمثل التضحية في استعداد الأخ للاستدانة والأم لبيع أساورها الذهبية لتأمين دراسة البنت. أثرها تمثل في استمرار تعليمها وتعزيز ثقتها بنفسها ومستقبلها.

5- أدى كُلِّ مِنَ البِنْتِ ووالدتها دوراً في المحافظة على الانسجام بين أفراد الأسرة. حدد ما قامَتْ بِهِ كُلُّ واحدة منهما.

·  البنت: وعدت بعدم إزعاج والدها.

·  الأم: عرضت بيع أساورها لمساعدة سامي.

استثمر

اكتب فقرة تتخيل فيها ما يمكن أن يحدث لتحقيق التألف بين أفراد الأسرة، حين يجتمعون حول المائدة في اليوم الموالي، مستثمرا ما درست من النص.

في اليوم الموالي، يجتمع أفراد الأسرة حول المائدة في جو يسوده الهدوء والمودة. يتبادل الجميع أطراف الحديث، وتحرص هدى على الابتسام لوالدها، مؤكدة التزامها بوعدها. تشكر الأم الجميع على تعاونهم، وتُشيد بروح التضامن التي سادت بينهم. يعبّر سامي عن امتنانه لموقف والدته، ويعد ببذل جهد أكبر في دراسته. يتناولون الطعام وهم يشعرون بالألفة، وقد أدرك كل فرد أهمية الحوار والتفاهم في الحفاظ على وحدة الأسرة وانسجامها.

توسع

روى لك بعض أقاربك أو أحد أصدقائك حادثة ظهر من خلالها تحمل الأبناء لبعض المسؤوليات في الحياة الأسرية لخصها في نص قصير، وبين العبرة التي استفدتها منها، ثم أدرج النص الذي كتبت في ملفك، ضمن قسم تخصصه للعلاقات بين أفراد الأسرة.

في إحدى الأمسيات، أخبرني ابن خالتي عن فترة مرض والدته، حين اضطر لتولي مهام المنزل رغم انشغاله بالدراسة. كان يستيقظ باكرًا لتحضير الفطور، ويعتني بإخوته الصغار، ويقوم بشراء الحاجيات الضرورية. لم يشتكِ، بل شعر أن واجبه تجاه أسرته يعلو على راحته الشخصية. هذه التجربة جعلته أكثر نضجًا وتقديرًا لتضحيات والدته.

العبرة المستفادة: المسؤولية الأسرية لا تقتصر على الكبار، بل يمكن للأبناء أن يكونوا عونًا حقيقيًا في الأوقات الصعبة، مما يعزز روح التعاون والتماسك داخل الأسرة.

تم إدراج النص في ملفي ضمن قسم “العلاقات بين أفراد الأسرة”، تحت عنوان: “حين يصبح الابن سندًا”.

تعريف بالكاتب
سهيل إدريس من مواليد بيروت سنة 1925 م، درس في الكلية الشرعية وتخرج منها شيخا عالما ورجل فقه، وبعد تخرجه سنة 1940 م تخلى عن زيه الديني وعاد إلى وضعه المدني. سافر ليتابع دراساته العليا في باريس قصد تحضير الدكتوراه في الأدب العربي في جامعة السوربون.
نال فعلا شهادة الدكتوراه واستوعب جيدا الفكر الغربي وتياراته الفلسفية عن طريق القراءة والترجمة والاحتكاك المباشر وعند عودته، أنشأ سهيل إدريس مجلة الآداب سنة 1953م بالاشتراك مع المرحومين بهيج عثمان ومنير البعلبكي واخرون
ثم تفرد بالمجلة سنة 1956م ودافع كثيرا عن التيار الوجودي، وترجم الكثير من إبداعاته وقد كانت المجلة دعامة أساسية للشعر التفعيلي والحداثة بصفة عامة. توفي في بيروت عام 2008 .