شرح نص اختي سعيدة المحور 1 الاول شرح نصوص محور الأسرة 7 اساسي
تحضير نص اختي سعيدة عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص اختي سعيدة محور الأسرة للكاتب التونسي رضوان الكوني مع الإجابة عن الأسئلة ييندرج ضمن المحور الأول من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي
شرح نص اختي سعيدة
الموضوع : بين السارد اصرار اخته سعيدة على التدخل في حياته مبرزا
موقفه منها الوحدات : حسب معيار المعنى 1-من بداية النص الى بفضل
اخته: ترك فرحات لعمله
التقسيم
الوحدات
حسب معيار المعنى
المعيار: سرد / حوار
من السطر الاول الى السطر الثاني الى “بفضل اخته” سرد: الاستقالة من
العمل والبحث عن الراحة
من من السطر الثاني من “لكن سعيدة” إلى السطر 28: .. حوار: المشاورات بين الاخ والاخت حول بعث مشروع.
البقية: سرد: العودة الى الراحة بفكرة مشروع.
نص اختي سعيدة الاجابة على جميع اسئلة استكشف الجواب على سؤال أستثمر و توسع
استكشف
1- يمكن تقسيم النص ! النص إلى ثلاث وحدات تنتهي أولاها عند قول السارد: «وظف فيها بفضل أخته»، وتنتهي الثانية عند الجملة: «تقبلني شريكة معك» وتشمل الثالثة بقية النص. حدد معيار التقسيم، واختر لِكُلِّ وحدة عنوانًا.
معيار التقسيم
يعتمد التقسيم على تطور العلاقة الحوارية بين فرحات وسعيدة: من التأمل الداخلي، إلى المواجهة والاقتراح، ثم إلى التفاهم والهدوء الأسري.
الوحدات الثلاث
الوحدة | الأسطر | العنوان | مضمون مختصر |
1 | 1–4 | تحرر ظاهري وتوتر داخلي | فرحات يعبّر عن ارتياحه لترك العمل، لكنه يشعر بثقل تدخل أخته في حياته. |
2 | 5–28 | مواجهة واقتراح تأسيس مشروع | حوار متوتر ينتهي بعرض سعيدة تمويل جريدة، واقتراحها أن تكون شريكة. |
3 | 29–32 | عودة للدفء الأسري | السارد يستجيب بلطف، ويعود إلى جو العائلة، حيث يظهر الانسجام والارتياح. |
2- بدئ النص بحالة من التوازن، وانتهى بتوازن . جديد عرفته شخصية السارد أي الحالتين أَفْضَلُ؟ ومن كان سببا في ما عرفته الأسرة من تحولات؟
الحالة الثانية أفضل، لأنها تمثل توازنًا ناضجًا يجمع بين الاستقلال والدعم الأسري. وسبب التحول هو سعيدة، بمبادرتها واقتراحها الذي أعاد الانسجام للأسرة.
3- استخرج من النص عددا من أعمال الأخت، واستخلص منها بعض صفاتها التي جعلت منها شخصية رئيسية.
قامت الأخت بعرض قاعة لزوجة أخيها لإقامة معرض وتكفلت بجميع المصاريف، مما يدل على كرمها ودعمها للأسرة. ناقشت أخاها بصراحة حول وضعه المهني واقترحت عليه تأسيس جريدة، ما يكشف عن شخصيتها المبادِرة والحازمة. قدّمت له المال بطريقة تراعي مشاعره، مما يعكس حساسيتها وذكاءها العاطفي. هذه الأعمال والصفات جعلت منها شخصية رئيسية تؤثر في مجرى الأحداث وتدفع الآخرين نحو التغيير.
4- لم اتبعت سعيدة في سعيها إلى مساعدة أخيها خطة متدرجة، وما رَأَيْكَ في ذلك؟
اتبعت سعيدة خطة متدرجة لتجنب إحراج أخيها، فبدأت بالدعم المعنوي ثم اقترحت المشروع، وانتهت بعرض المساعدة المالية بطريقة مرنة. هذا يدل على ذكائها وحسن تقديرها لمشاعر الآخرين. رأيي أن تصرفها راقٍ وحكيم، ويعكس عمق العلاقة الأخوية والاحترام المتبادل.
5- استخرج من الوحدة الأخيرة في النص موقف السارد من مساعدة أخته، وأبد رأيك فيه.
في الوحدة الأخيرة، أبدى السارد تأثرًا كبيرًا بموقف أخته، فوافق على فكرة إنشاء الجريدة وشعر بأن اقتراحها أعاد إليه الثقة بنفسه. أدرك أن دعمها لم يكن مجرد مساعدة مالية، بل دفعة معنوية قوية نحو التغيير. هذا الموقف يعكس امتنان السارد ووعيه بقيمة المبادرة التي قامت بها أخته. أراه موقفًا ناضجًا وإيجابيًا، لأنه يُبرز أهمية الدعم الأسري في تجاوز الأزمات.
استثمر
تعاون مع أحد زملائك ( فتى وفتاة) لحفظ الحوار الدائر بين السارد وأخته، وأدائه في مشهد تمثيلي معبر أمام باقي التلاميذ من قالت متوردة …» (السطر (9) إلى وأنا التفت جهة أخرى.» (السطر (4) انتبه إلى أداء الاستفهام والتعبير عن الحالات المُخْتَلَفَةِ المُشارِ إِلَيْهَا فِي النَّصَ.
نص الحوار المقترح
سعيدة (بصوت هادئ لكن حازم، ووجه متورد): “ألا ترى أن وضعك المهني لا يليق بك؟”
السارد (يتظاهر بالهدوء، يلتفت جهة أخرى): “أنا… لا أدري، الأمور ليست سهلة.”
سعيدة (بثقة واهتمام): “لماذا لا تؤسس جريدة؟ لديك الخبرة والقدرة.”
السارد (يتنهد، ثم يلتفت إليها): “فكرة… لكن من أين المال؟”
سعيدة (بابتسامة مشجعة): “سأتكفل بالبداية، شراكة أو قرض، كما تشاء.”
السارد (ينظر إليها بتأثر، ثم يلتفت جهة أخرى): “سأفكر… شكرًا، سعيدة.”
توسع
ابحث في مطالعاتك أو في بيئتك عن وقائع كان فيها لبعض الأطفال دور بطولي فاعل أسهموا به في تجاوز ما اعترض أفراد عائلاتهم من مصاعب، ثم أدرج أهم ما جمعت في قسم ثالث بملفك تخصصه للتعاون الأسري اقرأ على سبيل المثال أقصوصة بطلان صغيران» – ص (42)
الاجابة على هذا السؤال لا بد أن يقوم التلميذ بتحريرها
نتعرف على الكاتب
رضوان الكوني : ولد ببلدة الرڤبة بولاية تطاوين بالجنوب التونسي يوم 13 ماي 1945، وتوفي بتونس العاصمة يوم 27 جويلية 2010. أديب تونسي معاصر.
مساره
زاول رضوان الكوني مختلف مراحل تعليمه بتونس العاصمة، وبالنسبة للتعليم العالي تحديدا فقد درس اللغة والآداب العربية، بمدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين ليتخرج منها عام 1969 ثم عمل أستاذا لمادة العربيّة بالمعاهد الثانوية، فمدير معهد ثانوي لعشر سنوات، ثمّ متفقّدا للتعليم الثانوي مدّة 20 سنة.
ورضوان الكوني عضو في اتحاد الكتاب التونسيين وقد مثله في عدد من التظاهرات والمناسبات الدولية المنتظمة بالجزائر في أفريل 1985، وفي الاتحاد السوفياتي سابقا بين أواخر أوت وأوائل سبتمبر 1986 وفي ليبيا في ستمبر 1988. التحق بنادي القصة بين أواخر 1966 وبداية 1967 صحبة صديقة القصاص هو أيضا إبراهيم الأسود بنحمادي. ونشط في النادي إلى أن وصلت إليه رئاسته وبقي على رأسه إلى حين وفاته كما ترأس الهيئة المديرة للنادي الثقافي أبو القاسم الشابي .
أدبه
كتب رضوان الكواني القصّة القصيرة، والرواية، والدراسة النقدية، والمسرحيات. كما قام بتعريب بعض النصوص من فصول نقدية وقصص قصيرة ومسرحيات. وقد نشر نصوصه الأولى في في مجلّة الفكر ومجلّة الشباب والملحق الأدبي لجريدة العمل. وقد نشر رضوان الكوني العناوين التالية:
الكراسي المقلوبة: وهي مجموعته القصصية الأولى وقد جمع فيها ما نشره من قصصه الأولى ونشره عام 1973، وقد نال عليها جائزة تشجيعية.
النفق: وهي مجموعته القصصية الثانية وقد نشرها عام 1983، ونال عليها جائزة تشجيعية أيضا.
الكتابة القصصيّة في تونس خلال عشرين سنة: وهي دراسة نشرت عام 1994 من قبل نادي القصة، وتتبع فيها مراحل تطوّر هذا فن القصة في تونس.
رأس الدرب: وهي رواية نشرها عام 1994 جذاذة عن الرواية
عيد المساعيد: رواية نشرها عام 2005 ورصد فيها التحولات الاجتماعية في أواخر القرن العشرين.
صهيل الرمان: رواية صدرت عام 1998.
دراويش الساحة: وهي أيضا رواية صدرت عام 2009
قصص من تونس: بالاشتراك مع أحمد ممو وقد صدر هذا الكتاب عام 2010