Press "Enter" to skip to content

شرح نص من ذكريات تلميذ محور المدرسة – سابعة اساسي


شرح نص من ذكريات تلميذة المحور 2 الثاني شرح نصوص محور المدرسة 7 اساسي تحضير وتحليل وشرح نص من ذكريات تلميذة عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح نص من ذكريات تلميذ محور المدرسة للكاتبة الجزائرية فدوى طوقان مع الاجابة عن األسئلة ييندرج هذا النص ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص األنيس 7 اساسي

نص من ذكريات تلميذة مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

يسترجع النص لحظات مؤثرة من ذاكرة فدوى طوقان المدرسية، حيث تتشكل ملامح الهوية من خلال حب القراءة والانتماء للمدرسة. تتجلى العلاقة العاطفية العميقة مع المعلمة “زهوة” التي تمثل أول تجربة وجدانية للفقد والحنين. كما يبرز النص أثر الصداقة المدرسية في بناء الذات، من خلال شخصية “عناية” التي بقيت حية في القلب رغم مرور الزمن.

الموضوع:

يستعرض النص أثر التجربة المدرسية في تشكيل وجدان الساردة من خلال علاقتها بالقراءة والمعلمة والصديقة.

التقسيم:

بالاعتماد على تسلسل النص، إليك ضبط حدود كل وحدة بحسب الشخصية:

  • وحدة الساردة: من السطر 1 إلى السطر 5
  • وحدة المعلمة: من السطر 6 إلى السطر 19
  • وحدة الصديقة: من السطر 20 إلى السطر 25

هذا التقسيم يُظهر تطور العلاقة الشعورية من الذات إلى الآخر التربوي ثم الاجتماعي.

استكشف

1 – تسترجع الساردة ذكريات من حياتها المدرسية يمكن تقسيمها بحسب الشخصية المتحدث عنها (الساردةالمعلمة الصديقة)، اضبط حدي كل وحدة من هذه الوحدات الثلاث.

1️⃣ وحدة الساردة

الحدان: من بداية النص حتى “ففي المدرسة وجدت نفسي وأثبت وجودي.” الوظيفة: إبراز العلاقة الذاتية بالمدرسة كفضاء للانتماء وتحقيق الذات، وتأسيس الوعي القرائي المبكر.

2️⃣ وحدة المعلمة

الحدان: من “أحبّتني معلماتي وأحببتهن…” حتى “ورحت أبكي بصمت.” الوظيفة: تجسيد العلاقة العاطفية العميقة مع المعلمة “زهوة”، وتقديم تجربة الفقد والحنين كأول اختبار وجداني.

3️⃣ وحدة الصديقة

الحدان: من “لا أذكر أن واحدةً من معلماتي تركت في نفسي ذكرى جارحة…” حتى نهاية النص. الوظيفة: تصوير أثر الصداقة المدرسية في تشكيل الذاكرة العاطفية، وتأكيد استمرارية الروابط الإنسانية رغم الزمن.

2- تمنت علاقة الساردة (بالست زهوة) معلمة وإنسانا، استخلص من الوحدة الثانية المشاعر التي تبرهن على متانة تلك الصلة، قبل المرض وبعده.

في الوحدة الثانية، تتجلى متانة العلاقة بين الساردة والمعلمة “زهوة” من خلال مشاعر عميقة قبل المرض وبعده:

قبل المرض:

  • حب فائق: “أحببتها كما لم أحب أحدًا من أهلي”، مما يدل على تعلق وجداني يتجاوز الروابط الأسرية.
  • شغف وتقدير: “كنت أرنو إليها بشغف كبير”، يعكس إعجابًا معرفيًا وعاطفيًا بشخصية المعلمة وأسلوبها في التعليم.

بعد المرض:

  • ألم الفقد: “عرفت الوحشة، وذقت مرارة غياب الأحباب”، مما يكشف عن تأثير غيابها على التوازن النفسي للساردة.
  • تعاطف حزين: “شعرت بقلبي يذوب حزنًا”، و”رحت أبكي بصمت”، وهي مشاعر تعكس عمق الارتباط الإنساني والوجداني بها.

3- وجدت الساردة في المدرسة ما يحقق ذاتها وينمي شخصيتها، استخرج من الوحدتين الأولى والأخيرة في النص ما يؤكد ذلك.

في الوحدة الأولى، تقول الساردة: ففي المدرسة وجدت نفسي وأثبت وجودي، مما يدل على أن المدرسة كانت فضاءً لتحقيق الذات والاعتراف بها. وفي الوحدة الأخيرة، تؤكد: أصبحت أتمتع بشخصية بارزة بين معلماتي وزميلاتي، وعرفت مذاق الصداقة وأحببته، مما يبرز دور المدرسة في تنمية الشخصية الاجتماعية والعاطفية.

4- لم تهتم الساردة في رسم الشخصيات بالجوانب الجسمية، فما الجوانب التي عنيت بها؟ وكيف تفسر رسوخها في ذاكرتها؟

عنِيت الساردة بالجوانب الوجدانية والسلوكية في رسم الشخصيات، مثل الحب، الشغف، الحزن، والحنين، دون أن تصف ملامحهم الجسدية. ويُفسَّر رسوخ هذه الجوانب في ذاكرتها بكونها مرتبطة بتجارب شعورية عميقة: كحب المعلمة، وألم غيابها، ودفء الصداقة، وهي مشاعر تُشكّل الذاكرة العاطفية أكثر من الصور البصرية العابرة.

5- كثيراً ما يوفر استحضار الذكريات المدرسية لصاحبه الاستمتاع والفائدة، هات من الوحدة الأخيرة خاصة، ومن النص عامة ما يؤيد ذلك.

في الوحدة الأخيرة، تقول الساردة: لا تزال هناك في زاوية دافئة من القلب، في إشارة إلى صديقتها “عناية”، مما يدل على دفء الذكرى واستمرار أثرها النفسي الإيجابي. ومن النص عامة، يظهر ذلك في قولها: في المدرسة وجدت نفسي وأثبت وجودي، مما يبرز كيف أن الذكريات المدرسية كانت مصدرًا للمتعة وتحقيق الذات.

استثمر

كُنتُ أرنو إليها بِشَغَف كبير، وهي تَشْرَحُ الدرس…» اجعل هذه الجملة منطلقًا لِفَقْرَة تَرْسُمُ فِيهَا مَلامح المعلمة، بما يتفق مع الصورة التي استخلصتها من النص، واستثمر ذلك في إحدى حصص التواصل الشفوي.

كنتُ أرنو إليها بشغف كبير، وهي تشرح الدرس بوجهٍ يفيض بالطمأنينة، وصوتٍ يحمل دفءَ الأم وحنان المعلمة. كانت “زهوة” لا تكتفي بشرح المعاني، بل كانت تغرس فينا حب اللغة، وتفتح لنا نوافذ الفهم والتأمل. في عينيها وميض ذكاء، وفي ابتسامتها وعدٌ بالاحتواء. لم تكن مجرد ناقلة معرفة، بل كانت روحًا تربويةً تُشعرنا أننا مهمّون، محبوبون، وأن المدرسة بيتٌ نكبر فيه بالحب والفهم.

يمكن استثمار هذه الفقرة في حصة التواصل الشفوي عبر نشاط بعنوان: “صورة في الذاكرة: أرسم بكلماتك ملامح شخصية أثّرت فيك” حيث يُطلب من التلاميذ وصف شخصية تركت أثرًا في حياتهم، مع التركيز على الجوانب النفسية والوجدانية، لا الشكلية، مما يعزز مهارات التعبير والتعاطف.

توسع

عثرت على صورة قديمة يظهر فيها رفيق لك بالمدرسة الابتدائية لم تَلْتَقِ به منذ فترة … اكتب نصا مختصرا تسترجع فيه بعضا من ذكرياتك معه، ودون ذلك في ملفك.

رأيتك في تلك الصورة القديمة، أحد رفاقي جالسًا بجانبي على مقعدنا الخشبي في الصف الرابع، تضحك من قلبك ونحن نتهجّى كلمات الإملاء بصوت واحد. تذكّرت كيف كنا نتقاسم السندويشات في الفسحة، ونركض في الساحة وكأن العالم لا يتسع لفرحنا. كنتَ أول من علّمني أن الصداقة لا تحتاج لكلمات كثيرة، بل لضحكة صادقة ويد تمتد وقت الحاجة. رغم مرور السنوات، ما زالت تلك الذكريات حيّة، دافئة، لا تغيب عن زاوية القلب.

من هي فدوى طوقان ؟

فدوى طوقان هي شاعرة وأديبة فلسطينية وُلدت في نابلس عام 1917 وتوفيت عام 2003، وتُعد من أبرز الأصوات النسائية في الشعر العربي الحديث. عُرفت بقدرتها على التعبير عن التجربة الأنثوية، والنضال الوطني، والهمّ الاجتماعي، وامتزج شعرها بين الذاتي والسياسي، وبين الحنين والاحتجاج.

أهم أعمالها:

  • رحلة جبلية، رحلة صعبة (سيرة ذاتية): تكشف فيها عن معاناتها كامرأة في مجتمع محافظ، وتطورها الفكري والشعري.
  • وحدي مع الأيام: ديوان شعري يعكس تأملاتها الذاتية.
  • الليل والفرسان: شعر وطني مقاوم، يتفاعل مع القضية الفلسطينية.
  • أعطني حبًا: ديوان شعري رومانسي وإنساني.
  • اللحن الأخير: من أعمالها المتأخرة، يحمل نبرة حزينة وتأملية.

تميزت فدوى طوقان بأسلوب شعري رقيق وعميق، وبتجربة أدبية شكلت جسرًا بين الشعر التقليدي والحديث، وبين الذاتي والوطني.