شرح نص تسونامي المحور 2 الثاني شرح نصوص محور الطبيعة 8 اساسي تحضير وتحليل واصلاح شرح نص تسونامي عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج شرح نص تسونامي للكاتب خالد الفيشاوي مع اإلجابة عن األسئلة ييندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم اعدادي تونس .
نص تسونامي مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
يندرج نص “تسونامي” ضمن المقالات الأدبية ذات الطابع البيئي والإنساني، وقد كتبه خالد الفيشاوي في ديسمبر 2005 عقب الكارثة التي ضربت سواحل آسيا وأفريقيا. يصوّر النص هول الدمار الذي خلفته أمواج المد البحري، ويطرح تساؤلات نقدية حول تقصير وسائل الإعلام والمؤسسات العلمية في التحذير، كما يربط بين الكارثة الطبيعية والخلل البيئي الناتج عن تدخل الإنسان في الطبيعة. ويختم الكاتب بتحذير شامل من الأخطار البيئية التي تهدد البشرية جمعاء دون استثناء، مما يمنح النص بعدًا فلسفيًا وإنسانيًا يتجاوز الحدث العابر.
الموضوع:
يعالج النص مأساة تسونامي من خلال تصوير هول الكارثة، وانتقاد تقصير الإعلام والعلم، وربطها بخلل العلاقة بين الإنسان والبيئة.
التقسيم:
تقسيم النص بالاعتماد على المعيار الموضوعي إلى أربع وحدات كما يلي:
- هول الكارثة
- من السطر 1 إلى السطر 5
- وصف الدمار الذي خلفه تسونامي وتشبيهه بالطوفان الأسطوري.
- تقصير المؤسسات العلمية والإعلامية
- من السطر 6 إلى السطر 15
- نقد لغياب التحذير المبكر وتبريرات العلماء والإعلام.
- الإنسان والخلل البيئي
- من السطر 16 إلى السطر 25
- ربط الكارثة بتغير المناخ وذوبان الجليد وتهديد السواحل.
- التحذير من الخطر الشامل
- من السطر 26 إلى السطر 30
- دعوة لمساءلة المجتمعات الصناعية وتحذير من الخطر البيئي العالمي.
أستعد للدرس
أتأمل الخريطة، وأحدد مسيرة إعصار
تسونامي من مركزه بأندونيسيا في اتجاه
الشمال ثم في اتجاه الغرب، لأتعرف الدول
التي أدركتها أمواج المد البحري.
مسيرة إعصار تسونامي من مركزه بإندونيسيا
| الاتجاه | الدول التي أدركتها الأمواج | الملاحظات |
| شمالًا | تايلاند، ماليزيا | المناطق السياحية والساحلية تضررت بشدة |
| شمال شرق | ميانمار، بنغلاديش | تأثرت السواحل الشرقية جزئيًا |
| غربًا | الهند، سيريلانكا | سواحل جنوب الهند وسيريلانكا تعرضت لدمار واسع |
| جنوب غرب | جزر المالديف | بعض الجزر الصغيرة غمرتها المياه |
| غرب بعيد | الصومال، كينيا | رغم البعد الجغرافي، وصلت الأمواج إلى شرق أفريقيا |
ملاحظات تحليلية
- الانتشار الزمني: الأمواج انتقلت عبر آلاف الكيلومترات خلال ساعات، مما يدل على قوتها الهائلة.
- الضحايا: معظم المتضررين كانوا من الفئات الهشة: الفلاحين، الصيادين، سكان الجزر والسواحل.
- الرمزية: المسار الجغرافي يعكس كيف أن كارثة محلية يمكن أن تتحول إلى مأساة عالمية.
أفهم
1 – أصوغ موضوع النص معتمدا العبارات الآتية : « هول تسونامي» / « دور وسائل الإعلام» / « الإنسان والبيئة
يتناول النص هول كارثة تسونامي التي اجتاحت سواحل عدة دول، مبرزًا حجم الدمار والضحايا، وينتقد دور وسائل الإعلام والمؤسسات العلمية في التقصير بالتحذير، كما يربط بين الكارثة وخلل العلاقة بين الإنسان والبيئة نتيجة التلوث والاحتباس الحراري.
2 – أقسم النص إلى وحداته معتمدا الموضوع معيارا، وأحدد بداية كل وحدة ونهايتها، وأضع لها عنوانا.
تقسيم النص إلى وحداته الموضوعية
| رقم الوحدة | العنوان | البداية | النهاية | مضمون الوحدة |
| 1 | هول الكارثة | السطر 1 | السطر 5 | وصف مأساوي لتسونامي، تصوير الدمار الذي خلفته الأمواج في البشر والممتلكات، وربط الحدث بالأساطير القديمة. |
| 2 | تقصير المؤسسات العلمية والإعلامية | السطر 6 | السطر 15 | نقد لغياب التحذير المبكر رغم توفر التكنولوجيا، وتبرير العلماء خوفًا من التأثير الاقتصادي، مما يكشف خللًا في المسؤولية. |
| 3 | الإنسان والخلل البيئي | السطر 16 | السطر 25 | ربط الكارثة بتغير المناخ وذوبان الجليد، وتحذيرات العلماء من ارتفاع مستوى البحار، مع عرض أمثلة واقعية مثل غرق جزر توفالو. |
| 4 | المساءلة الكونية والتحذير النهائي | السطر 26 | السطر 30 | دعوة لمساءلة المجتمعات الصناعية، والتأكيد على أن الأخطار البيئية لا تستثني أحدًا، تمامًا كالأخطار النووية. |
3 – أوضح – بالرجوع إلى الوحدة الأولى – هول ظاهرة تسونامي معتمدا في ذلك على :
أ – الأفعال التي استعملها السارد في الوصف.
ب – الحقائق التي ذكرها السارد.
بالرجوع إلى الوحدة الأولى (من السطر 1 إلى السطر 5)، يتجلى هول ظاهرة تسونامي من خلال:
أ –الأفعال التي استعملها السارد في الوصف:
- تندفع: يدل على القوة المفاجئة والعنيفة للأمواج.
- تبتلع: يبرز حجم الدمار الذي طال البشر والحيوان.
- تقتلع: يشير إلى قدرة الأمواج على اقتلاع المنازل والسيارات.
- تحطم: يصف تدمير القطارات والبنية التحتية.
- تجرف: يوضح كيف سحبت الأمواج كل شيء في طريقها.
هذه الأفعال تحمل طابعًا عنيفًا وسريعًا، وتُضفي على المشهد طابعًا كارثيًا يفوق التصور.
ب –الحقائق التي ذكرها السارد:
- أمواج تسونامي ابتلعت الأطفال والنساء والرجال والحيوان.
- اقتلعت المنازل والسيارات وحطمت القطارات.
- جرفت الجميع دون استثناء.
- دمرت سواحل ستة بلدان.
- وصلت إلى كينيا والصومال رغم بعدها الجغرافي.
هذه الحقائق تُظهر أن الكارثة كانت شاملة وعابرة للقارات، مما يعكس هولها وتأثيرها المدمر.
4 – رصد العلماء الزلزال المتسبب في تسونامي، ولكنهم لم يحذروا الناس.
أ – أذكر سبب عدم التحذير حسب وجهة نظر العلماء.
ب – أوضح موقف السارد من تبرير العلماء.
أ – سبب عدم التحذير حسب وجهة نظر العلماء: برّر العلماء عدم إصدار التحذير بأنهم خافوا من تأثير التحذيرات سلبًا على الناس، خاصة بعد تجربة سابقة أصدروا فيها تحذيرًا خاطئًا، فتعرّضوا للّوم من أصحاب المصالح بسبب الخسائر الاقتصادية.
ب – موقف السارد من تبرير العلماء: يرى السارد أن هذا التبرير واهٍ وغير مقبول، خاصة في عصر الاتصالات والمعلومات، ويُحمّل المؤسسات العلمية والإعلامية مسؤولية التقصير في حماية الناس من الكارثة.
5 – أفسر – بالرجوع إلى الفقرة الثالثة – مسؤولية الإنسان في وقوع الكوارث الطبيعية ، معتمدا في ذلك الحقائق التي ذكرها السارد في النص.
في الفقرة الثالثة (من السطر 16 إلى السطر 25)، يفسر السارد مسؤولية الإنسان في وقوع الكوارث الطبيعية من خلال مجموعة من الحقائق البيئية، أبرزها:
- ارتفاع حرارة الغلاف الجوي نتيجة النشاط الصناعي، مما أدى إلى:
- ذوبان جبال الجليد في القطبين.
- ارتفاع مستوى مياه البحار وتهديد اليابسة بالغرق.
- اختفاء جزر توفالو تحت مياه المحيط الهندي سنة 2000، بعد أن كانت مأهولة بأكثر من عشرة آلاف ساكن.
- تحذير العلماء الصينيين من فيضانات مدمرة تهدد بابتلاع سواحل الصين، التي تضم ثلاثة أرباع المدن الكبرى ونصف مصادر الاقتصاد القومي.
هذه الحقائق تُظهر أن الإنسان، من خلال تلويثه للمناخ وإخلاله بالتوازن البيئي، أصبح مساهمًا مباشرًا في تفاقم الكوارث الطبيعية.
6 – أستجلي موقف السارد من جهود الإغاثة» في مثل كارثة تسونامي.
يرى السارد أن جهود الإغاثة في كارثة تسونامي ليست كافية ولا صادقة، بل يعتبرها مجرد “حملة إعلامية لتعميد الجراح ودفن الموتى“، تهدف إلى التستر على جرائم المجتمعات الصناعية التي تسببت في الخلل البيئي. موقفه نقدي صارم، إذ يُحمّل الإنسان المسؤولية ويشكك في نوايا الإغاثة، مؤكدًا أن الخطر البيئي لن يستثني أحدًا.
أتحاور مع أصدقائي
لا غنى للإنسان اليوم عن الصناعات المختلفة من أجل تقدمه، ولا غنى له عن العيش داخل بيئة سليمة، لكن كثرة المصانع أخلت بالتوازن البيئي أتحاور مع زملائي حول ما يجب على الإنسان أن يفعله لحل هذا المشكل….
مداخلة في الحوار: الإنسان بين الصناعة والبيئة
لا شك أن الصناعات الحديثة ضرورية لتقدم الإنسان ورفاهيته، لكنها أصبحت تهدد البيئة بسبب التلوث والانبعاثات. لذلك، يجب على الإنسان أن يتخذ خطوات متوازنة لحل هذا المشكل، منها:
- اعتماد الصناعات النظيفة التي تقلل من التلوث وتستخدم الطاقة المتجددة.
- سنّ قوانين بيئية صارمة تُلزم المصانع باحترام المعايير البيئية.
- تشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول تقنية تقلل من الأثر البيئي للصناعة.
- نشر الوعي البيئي في المدارس ووسائل الإعلام لتغيير سلوك الأفراد والمجتمعات.
- التخطيط العمراني السليم الذي يبعد المصانع عن المناطق السكنية والطبيعية.
بهذه الإجراءات، يمكن للإنسان أن يحقق التقدم الصناعي دون أن يدمّر البيئة التي يعيش فيها.
أنتج
تناقلت الصحف والقنوات التلفزية هذه الصورة المروعة لإحدى موجات تسونامي…. أصف جبروت الموجة وهلع الناس في فقرة من ثمانية أسطر الغرض منها حث الناس على تقديم العون للمنكوبين في الجوائح الطبيعية.
اندفعت موجة تسونامي كوحش هائج، تكسّر على السواحل بقوة لا تُقاوَم، تبتلع الأرض ومن عليها في لحظات. ارتفعت المياه كجدارٍ أسود، يطارد الناس في الشوارع والبيوت، يقتلع الأشجار والمنازل، ويجرف الأرواح دون رحمة. صرخات الأطفال، وهلع النساء، وركض الرجال في كل اتجاه، مشهد يفوق الوصف ويهزّ الوجدان. لم يكن هناك وقت للهروب، ولا مأوى يحمي من غضب الطبيعة. في لحظة، تحوّل الأمان إلى ركام، والفرح إلى حداد. هذه الكارثة تذكّرنا بضعف الإنسان أمام قوى الطبيعة، وتدعونا إلى التضامن مع المنكوبين، وتقديم العون لمن فقدوا كل شيء. فالمساعدة ليست خيارًا، بل واجب إنساني في وجه المحن.





