شرح نص في الشاطئ المحور 2 الثاني شرح نصوص محور الطبيعة 8 اساسي تحضير وتحليل وشرح نص في الشاطئ عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج اصلاح شرح نص في الشاطئ للكاتب التونسي بوراوي عجينة مع اإلجابة عن األسئلة ييندرج هذا النص ضمن المحور الثاني الطبيعة من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم اعدادي تونس
نص في الشاطئ مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة
تقديم النص:
نص “في الشاطئ” لبوراوي عجينة هو مشهد سردي تأملي يصور لحظة انعتاق من صخب المدينة نحو صفاء البحر. يتنقل السارد بين أوصاف حسية دقيقة للطبيعة البحرية وصور فلسفية عميقة تعكس استعادة الذات. ويجسد النورس في النص رمزية الكائن الحر المفكر، في انسجام تام مع عناصر الكون.
الموضوع:
يتناول النص لحظة تأمل وجودية في الطبيعة البحرية، حيث يتحرر الإنسان من صخب المدينة ويستعيد صفاءه الداخلي عبر مشاهد البحر والنوارس.
التقسيم:
تقسيم النص بالاعتماد على تعدد الموصوفات،:
- من السطر 1 إلى 5: التحرر من المدينة — وصف السياج، الرمل، الهواء، عبير البحر، الطحلب، الملح، الأسماك.
- من السطر 6 إلى 9: مشهد الصخور والطحالب — وصف الصخور، الطحالب، الحيوانات الصدفية، السرطانات.
- من السطر 10 إلى 14: تأمل الأفق والأمواج — وصف الخط الأفقي، المياه، الغيوم، الزبد، المركب، الأمواج.
- من السطر 15 إلى 20: هدوء داخلي ومراوغة الأمواج — وصف صراخ النوارس، عقارب الزمن، الأمواج، الحاجز، المراوغة.
- من السطر 21 إلى 29: النورس الصياد — وصف النورس، جناحيه، منقاره، حركته، السمكة، الطيران.
- من السطر 30 إلى 34: الانصهار في الطبيعة — وصف الشمس، النسيم، القرص الأرجواني، السحب، الغيوم، ثوب العروس.
أستعد للدرس
أذكر أهم الخصائص الطبيعية التي تميز السواحل التونسية.
الخصائص الطبيعية للسواحل التونسية
الطول والتوزيع
- تمتد السواحل التونسية على طول حوالي 1300 كيلومتر.
- تشمل سواحل البحر الأبيض المتوسط من طبرقة شمالًا إلى بنقردان جنوبًا.
الجزر الساحلية
- جزر جالطة: أرخبيل شمالي ذو طبيعة جرانيتية، غير مأهول بالسكان.
- جزيرة زمبرة: محمية طبيعية قريبة من قرطاج.
- جزر قرقنة: سلسلة من 14 جزيرة منخفضة، تشتهر بالنخيل والمياه الزرقاء والسواحل الرملية الهادئة.
التضاريس الساحلية
- سواحل تونس تتنوع بين:
- سواحل رملية: خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية.
- سواحل صخرية: في الشمال الغربي.
- سهول خصبة: تمتد بمحاذاة الساحل وتدعم الزراعة.
الغطاء النباتي والبيئي
- انتشار الطحالب البحرية والنباتات الساحلية.
- وجود محميات طبيعية وبيئات رطبة تدعم التنوع البيولوجي.
الخصائص البحرية
- مياه البحر التونسي تتسم بـ:
- صفاء نسبي في المناطق السياحية.
- تنوع بيولوجي غني بالأسماك والكائنات البحرية.
- تيارات معتدلة تسمح بالأنشطة البحرية والسياحية.
أفهم
1- أجعل التعدد في الموصوفات معيارا في تقسيم النص إلى وحداته. وأضع لكل وحدة عنوانا.
تقسيم النص حسب تعدد الموصوفات
| رقم الوحدة | المقطع النصي | العنوان المقترح | أبرز الموصوفات |
| 1 | من “أزحت أصابعي…” إلى “طيف أسبوع كامل قضيته في العمل” | التحرر الأول من المدينة | السياج الحجري، الرمل البارد، الهواء النقي، عبير البحر، روائح الطحلب والملح |
| 2 | من “نزعت قدمي من الرمل…” إلى “تختفي” | مشهد الصخور والطحالب | الصخور، الطحالب، الحيوانات الصدفية، السرطانات |
| 3 | من “جلست على أعلى صخرة…” إلى “صفوف متوازية من الأمواج” | تأمل الأفق والأمواج | الخط الأفقي، المياه الزرقاء، الغيوم الرمادية، الزبد الأبيض، المركب الشراعي |
| 4 | من “وكنت أنصت…” إلى “تذوب في خضم المياه” | الهدوء الداخلي ومراوغة الأمواج | صراخ النوارس، عقارب الزمن، الأمواج المتفاوتة، الحاجز الناتئ، المراوغة |
| 5 | من “ويشد ناظري نورس شاب…” إلى “نوارس أخرى متفاوتة الأحجام” | مشهد النورس الصياد | النورس الشاب، جناحاه، رأسه، منقاره، السمكة، الطيران، النوارس الأخرى |
| 6 | من “وأنتشي…” إلى نهاية النص | الانصهار في الطبيعة والضوء | أشعة الشمس، النسيم الأرجواني، القرص الأرجواني، السحب، الغيوم، ثوب العروس |
2- أحدد ما انتاب السارد من أحاسيس ساعة حلوله بالشاطئ.
ساعة حلوله بالشاطئ، انتاب السارد إحساس بالتحرر والانتشاء والسكينة، حيث شعر بانفصال عن صخب المدينة، وانغماس في صفاء الطبيعة، واستعادة للصفاء الداخلي عبر الهواء النقي، عبير البحر، وتموجات الأمواج الهادئة التي طردت عنه تعب الأسبوع.
3- اعتمد الوصف على عدة حواس. أصنف في الجدول التالي الموصوفات حسب هذه القنوات، وأبرز ما وجده الواصف في كل موصوف مِنْ متعة وجمال .
بالاعتماد على نص “في الشاطئ”، إليك تعمير الجدول كما هو مطلوب بدقة:
| مظاهر المتعة والجمال | الحاسة | الموصوف |
| دقيق، بارد، يمنح إحساسًا بالراحة والانتعاش | اللمس | الرمل |
| ممزوج برائحة الطحلب والملح وطعم الأسماك، منعش ومميز | الشم | عبير البحر |
| تموجات لذيذة، زبد أبيض، حركة متناغمة وساحرة | البصر | الأمواج |
| حاد، عشوائي، يضفي حيوية على المشهد الطبيعي | السمع | صراخ النوارس |
| دافئة، تطهر الجسد وتريحه من عناء السنين | اللمس | أشعة الشمس |
4- قام تصوير الشاطئ والبحر على مجموعة من الأفعال والأحوال المتقابلة : أرصد القرائن الدالة على ذلك وأستخلص منها تناسق هذا المشهد الطبيعي.
الأفعال والأحوال المتقابلة في تصوير الشاطئ والبحر
| التقابل | القرائن الدالة | الدلالة الجمالية |
| الحركة ↔ السكون | “تسابق الأمواج” ↔ “قبعت هناك هادئا ساكنا” | انسجام بين عنفوان الطبيعة وهدوء التأمل |
| القوة ↔ اللين | “يرتمي في الماء بقوة” ↔ “تنسحب الأمواج مفضلة اللين والمراوغة” | توازن بين الفعل الحاسم والتراجع الهادئ |
| العمق ↔ السطح | “ما تُخبّئه أعماقه من أشرار” ↔ “طفا على السطح” | كشف لتعدد مستويات البحر: الغموض والوضوح |
| الصعود ↔ النزول | “يُحلّق عاليًا” ↔ “يسقط في خط عمودي مستقيم” | دورة الحياة الطبيعية بين السماء والماء |
| الضوء ↔ الظل | “أشعة الشمس الربيعية” ↔ “غيوم السماء الرمادية” | تدرج بصري يخلق مشهدًا متناسقًا ومؤثرًا |
استخلاص التناسق الطبيعي:
يتجلى التناسق في هذا المشهد من خلال تفاعل الأضداد بتناغم، حيث لا تصطدم بل تتكامل، مما يمنح البحر طابعًا حيًّا متوازنًا بين الجمال الحسي والعمق الفلسفي. فالسارد لا يصف الطبيعة فقط، بل ينصهر فيها، ويجد فيها مرآة لتحولاته الداخلية.
-5 أقرأ النص وأستخرج العناصر التي تنتمي إلى معجم البحر وأختار لها تصنيفا.
-6 أنطلق من مشهد صيد النورس للسمكة لأمثل به على النظام الذي يحكم الطبيعة.
مشهد صيد النورس للسمكة يُجسّد دقة النظام الطبيعي، حيث يراقب الطائر الماء بعين ثاقبة قبل أن ينقض بسرعة مذهلة. هذا الفعل يعكس توازنًا بين التأمل والفعل، وبين الحاجة والغريزة. الطبيعة هنا لا تتحرك بعشوائية، بل وفق نظام دقيق يضمن استمرار الحياة. فكل كائن يؤدي دوره بانسجام داخل دورة بيئية متكاملة.
-7 أحس السارد بسحر غريب، أقرأ النص وأستحضر المشاهد التي ارتقت به إلى هذا الشعور.
ارتقى إحساس السارد بالسحر الغريب من خلال مشاهد طبيعية متناسقة ومفعمة بالجمال. فقد انتشى بتموجات البحر الهادئة، وصوت النوارس العشوائي، وأشعة الشمس الربيعية التي تغسل جسده وتريحه. كما تأمل القرص الأرجواني المشع وسط ستائر من السحب، وشاهد النورس يحلق ويصطاد بانسجام مع عناصر الطبيعة. كل هذه الصور منحته شعورًا بالصفاء والانصهار الكوني.
أتحاور مع أصدقائي
يجد السارد متعة في مشاهدته النورس يصطاد السمكة، أتناقش مع أصدقائي حول الأسباب التي
جعلت السارد يشعر بهذا الإحساس.
يشعر السارد بالمتعة في مشهد صيد النورس لأنه يرى فيه دقة الطبيعة وانسجامها، حيث يراقب الطائر الماء بتأمل ثم ينقض بسرعة مذهلة. هذا الفعل يجسد القوة والذكاء في آن واحد، ويمنح السارد إحساسًا بالإعجاب والانبهار. كما أن المشهد يعكس نظامًا طبيعيًا متوازنًا، يربط بين الغريزة والتأمل، مما يعمّق شعوره بالصفاء والانسجام مع الكون.
أنتج
أختار من هذا معجم الحقل لأنتج فقرة وصفية تتصل بمشهد طبيعي أثار إعجابي.
في صباح ربيعي هادئ، وقفتُ في حقلٍ تملؤه الأشجار الوارفة التي ترسل ظلالها الوادعة على الأرض، فتمنح المكان سكينةً عميقة. كانت الجداول تنساب بين المزروعات بخفة، تُغني التراب وتنعش الروح، بينما الطيور تحلق وتغرد فوق الأغصان، وكأنها تحتفل بانبعاث الحياة. هذا المشهد الطبيعي، بتناسقه بين الماء والخضرة والصوت، أثار إعجابي وأشعرني بانسجام داخلي مع الكون.
من هو الكاتب بوراوي عجينة؟
بوراوي عجينة هو كاتب وأديب تونسي وُلد في مدينة سوسة يوم 28 أبريل 1951. يُعد من أبرز الأصوات السردية والنقدية في الأدب التونسي المعاصر، وعضو في اتحاد الكتّاب التونسيين والعرب. عمل أستاذًا جامعيًا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة والقيروان، ودرّس اللغة والترجمة والأدب العربي القديم والحديث.
تميّز بأسلوبه العميق ولغته الرشيقة، وكتب في القصة القصيرة، أدب الرحلة، المقالة الأدبية، والدراسات النقدية. من أبرز أعماله: موسوعة القصص العربية في تونس في القرن العشرين، وحصل على جائزة أبو القاسم الشابي سنة 2006 عن مجموعته القصصية “لمسات متوحشة”.



