Press "Enter" to skip to content

ثامنة أساسي : شرح نص عند الغروب محور الطبيعة

شرح نص عند الغروب المحور 2 الثاني شرح نصوص محور الطبيعة 8 اساسي
تحضير نص عند الغروب عربية ثامنة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج


شرح نص عند الغروب للكاتب حنا مينا مع اإلجابة عن األسئلة ييندرج ضمن المحور الثاني
الطبيعة من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي


التقديـــــــــــــم
نص وصفي بامتياز للكاتب والروائي السوري “حنا مينا”، يصف فيه مشهداطبيعيا خالبا مبرزا
أثره في ذات االنسان


الموضـــــــــــوع
وصف لمشهد طبيعي وأثره في ذات الكاتب


التقسيــــــــــــم
من سطر1 إلى سطر11 :وصف المكان وتحديد األطر
من سطر11 إلى سطر22 :االنسان وحاجته للطبيعة
البقيــــــــــــة: تعلق الكاتب بالمكان


التحليـــــــــــــــل
أ- المكان: رابية مطلة على كروم الزيتون من كل جهة
الزمان-: المساء / عند المغرب “غروب الشمس” / بداية الليل
ب// مكونات اإلطار المكاني: األشجار / الزيتون / بحر / السماء / األرض / األفق / نور / النجوم

  • الزمان:- غروب الشمس / هواء بارد / الليل
    ان مكوناتاللوحة التي يرسمها كاتب النص هي مكونات طبيعية – 4 خالصة ترمز كل واحدة
    منها الى عالم رمزي له دالالت متعددة تبعث في كيان االنسان نشوة تالمس روحه، جاعلة منه
    إنسان حر محلق في فترة وجيزة من الزمن .. وهو ما يجعل تلك اللوحة تبلغأقصى درجات
    الجمال واالبداع
    تبدو حياة االنسان فيالمدينة “حياة موت”، فالناس فيها أحياء أموات، – 5 يسيرون بال أذهان
    وال عقول، تراهم يتكالبون وراءالزمن في كل مكان، حتى فيالحمام، تراهم يفكرون، ومع
    ذلك التفكير تبقى التعاسة تغمر وجوههم صباحا مساءا، ولعل سبب كل هذا هو أن هؤالء
    البشر بنوا بنيانامرصوصا يقبل السماء ))أو ما يعرف اليوم ناطحات السحاب((، هذه البنيان
    التي خلقت من آجر، ميت، صنم، غير مبدع، قامت بحجب الجمال الحقيقي وصنع جمالزائف
    زائل، تذهل له العين مرة أولى ثم تمل من مشاهدته، وهو عكس الطبيعة تماما، فلو
    تكررالمشهدالطبيعي مليون مرة في اليوم، فإنه يبعث في “االنسان” دائما نظرة جديدة مختلفة،
    تجعل منه “منشرح الصدر”، بعيدا عن المشاغل، يتعطل ذهنه لوهلة كي يفسح
    المجال للحواس كي تنتشي وتتمتع ** وهذا ما يحتاج اليه االنسان اليوم ويناديه
    بدى “الواصف في النص” بعد اتصالهبالطبيعة هادئ البـــــــــال، – 6 منشرح الصدر،
    بالغــــــــــا بذلك أقصى درجات السعادة والتفكر والتأمل – والتخيل واإللهام..