Press "Enter" to skip to content

شرح نص فضل العلم في التاريخ محور في التفكير العلمي لابن خلدون

شرح نص فضل العلم في التاريخ محور في التفكير العلمي لابن خلدون تحليل شرح
نصوص باكالوريا رابعة ثانوي
تحضير نص فضل العلم في التاريخ 4 ثانوي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص فضل العلم في التاريخ لابن خلدون من كتاب النصوص رُؤَى شعب
علمية يندرج
ضمن المحور الاول سنة رابعة ثانوي باكالوريا تعليم تونس


التّقديــــــــــــــــــــــــــــــم
نصّ تفسيري لابن خلدون، استمدّ من ” المقدّمة ” يندرج ضمن محور في التفكير العلمي


الموضـــــــــــــــــــــــــوع
تأسيس مفهوم جديد لعلم التّاريخ و ضبط شروط المؤرّخ و منهج البحث


المقاطــــــــــــــــــــــــــــــــــع
حسب معيار المضمون
1- البداية — سياساتهم: عرض السّائد
2- فهو مُحتاج — استغنى عنه: نقد السّائد
3- البقيّــــــــــــــــة / تأسيس مفهوم علمي جديد التاريخ
نشاط 2: عرض السّائد
اعلم / أمر يخرج عن معناه الأصلي و هو طلب القيام بالفعل على وجه الاستعلاء
ليُفيد النّصح و الإرشاد
النصّ ذو نزعة تعليميّة : تصحيح الاشتغال بمبحث التاريخ و تأسيس مفهوم علمي جديد له
فن التّاريخ: مركب اضافي
الفنّ == الخلق – الابتكار – الإبداع – الإحساس
لصيق الذّات
كان يعتبر الاشتغال بمبحث التاريخ عملا شديد التعلّق بذات الباحث، أي بأهوائه
و نوازعه و رغباته، و بالتّالي فهو مبحث يُجافي الموضوعيّة
( هو / فنّ: الضّمير (هو أو هي ) يفصل لفظا ما بين المبتدأ و الخبر للرّبط
بينهما معنى ربطا وجوديّا
هو / هي: يُمكّنان من التّعريف و يُساهمان فيتحديد الماهيّاتو يتوجّب على ضميري الغيبة هو
أو .. هي .. أن يكونا على علاقة منطقيّة رابطة بالشيء المُعرّف الذّي نروم تفسيره
هو/ قرينة تقوّي المُعرّف و تُفسّره و تربط بين اللفظ المفسر و اللفظ المفسر به
التّعريف يخدم التفسير في هذا المقطع
العرض وسيلة من وسائل التفسير
عزيز / شريف: الصيغة: صفة مشبّهة
عزيز المذهب: مقارنة هذا المذهب بغيره من المذاهب: هو أفضلها ( المكانة )
جمّ الفوائد: فوائد هذا (( الفنّ )) كثيرة متعدّدة ( البعد النفعي )
شريف الغاية: غايات هذا المبحث و مقاصده جليلة شريفة / الغاية و المقصد
إذ: التفصيل + التفسير
و: التعداد
موضوعاته // مجالاته
البعد الأخلاقي
البعد الدّيني / القدسي
البعد السّياسي
يعرض ابن خلدون في هذا المقطع الأوّل ما كان سائدا حول الاشتغال بمبحث التاريخ، مبحث كان
يُنظر إليه باعتباره لصيق الذّات فيما يتعلّق برغباتها و نوازعها. و هو ما يجعله بعيدا عن
الموضوعيّة و عن متطلّبات المنهج العلمي. و هو إلى ذلك فنّ نخبويّ في المشتغلين به و في
مواضيعه و مجالاته، ممّا يجعله فنّا نبيلا و شريفا. و من المعروف أنّ مبحث التاريخ قبل ابن
خلدون لم تكن له مصنّفات خاصّة، بل كان مبثوثا هنا و هناك في كتب الأدب، أي في أشكال
القصّ القديم من نوادر و مقامات و أخبار — كما أنّ هذا المبحث كان أقرب إلى الخوارق و
الأساطير منه إلى التفكير العلمي المنظّم
نشاط 3: مُتطلّبات // مُستلزمات ( فنّ ) التّاريخ
و = التعداد ( يخدم التفسير
متطلّبات ( فنّ ) التاريخ
1- تنوع المصادر
2- المعرفة الموسوعيّة
3- حُسن النّظر و التثبّت
طبيعة الموضوع ” الأخبار الماضية ” تستوجب متطلّبات // مستلزمات يجب أن تُسيّج
الاشتغال بهذا المبحث
الاكتفاء بالنّقل دون تمحيص و تدقيق لا يُمكن أن يقود إلى اليقين
نشاط 4: شروط المؤرّخ و منهج البحث
شروط المؤرّخ:
1- المعرفة الموسوعيّة
2- تنوع المصادر
3- حُسن النّظر و التثبّت
4- الموضوعيّة
منهج البحـــــــــــــــــــــث:
1- القياس // قياس الغائب بالشاهد و الحاضر بالذاهب
2- التعليل: تعليل الاتّفاق و الاختلاف بين وقائع الحاضر و وقائع الماضي
3- التقنين ( ضبط القوانين ) و التقعيد ( ضبط القواعد ): القوانين و القواعد المُتحكّمة في وقائع
التّاريخ
نشاط 5: المُنجز الخلدوني
يعتبر ابن خلدون أنّ الاشتغال بمبحث التاريخ لا يعني الاكتفاء بتتبّع أخلاق الأمم و عاداتها و
تقلّب الوقائع السياسيّة، ذلك أنّ الغاية من علم التّاريخ أشدّ أثرا و أبلغ مدى. فالمؤرّخ يجب أن
يكون موضوعيّا عند تناوله للوقائع التاريخيّة و يجب أن يكون هدفه من هذا المبحث التوصّل إلى
تلك القوانين المتحكّمة بالوقائع التاريخيّة التّي تُستفاد من قياس الحاضر بالماضي من أجل التمكّن
من التنبّؤ بما سيحدث في المستقبل من وقائع.
التقعيد و ضبط القوانين هما من مستلزمات المبحث العلميّ.
توصّل ابن خلدون ( من خلال هذه الرّؤية و من خلال هذا المنهج ) إلى ضبط نظرية متكاملة
مُتكاملة حول نشأة الدّول و انهيارها: نظريّة تعرف باسم: (( نظريّة المثلّث الخلدوني )) اعتبر أنّ
الدّول مثل الكائن الحيّ، لها لحظة ميلاد و لحظة فناء
تمكّن ابن خلدون من خلال نقده لمبحث التاريخ من تأسيس علم العمران البشري. و قد كان على
وعي بقيمة هذا العلم و بحاجته إلى التطوير من قبل اللاّحقين: – عزمنا أن نقبض العنان عن القول
في هذا الكتاب الأول الذي هو طبيعة العمران وما يعرض فيه — ولعلّ من يأتي بعدنا ممن يؤيّده
الله بفكر صحيح وعلم مبين يغوص من مسائله على أكثر ما كتبنا فليس على مستنبط الفنّ إحصاء
مسائله وإنّما عليه تعيين موضوع العلم وتنويع فصوله وما يتكلّم فيه والمتأخرون يلحقون المسائل
من بعده شيئاً فشيئاً إلى أن يكمل