Press "Enter" to skip to content

سابعة أساسي : شرح نص رسام موهوب محور المدرسة

شرح نص رسام موهوب المحور 2 الثاني شرح نصوص محور المدرسة 7 اساسي
تحضير نص رسام موهوب عربية سابعة اساسي مع الاجابة على جميع الأسئلة حجج

شرح نص رسام موهوب – للكاتب جون شتاينبك مع الإجابة عن الأسئلة

 ييندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص الأنيس 7 اساسي

نص رسام موهوب مع الشرح والتحليل والاحابة عن جميع الاسئلة

تقديم النص:

يعرض النص قصة الطفل «تولا ريشيتو» الذي برزت لديه موهبة فنية فطرية في النحت والرسم منذ سن مبكرة. تكتشف المدرسة موهبته وتدعمه، لكنه يصاب بخيبة أمل حين يُمحى عمله الفني من السبورة. في النهاية، يصرّ على التعبير الفني، فتخصص له المدرسة مساحة دائمة لإبداعه.

الموضوع:

يتناول النص اكتشاف موهبة الطفل «تولا ريشيتو» الفنية، وتفاعل المدرسة معها بين التشجيع والإهمال، ثم إصراره على التعبير الفني رغم الصدمة.

التقسيم:

تقسيم النص بالاعتماد على البنية السردية للنص وتطور الأحداث:

·  الوحدة الأولى: بروز الموهبة الفنية لدى «تولا ريشيتو»

  • من السطر 1 إلى السطر 9

·  الوحدة الثانية: دور المدرسة في صقل موهبة «تولا ريشيتو»

  • من السطر 10 إلى السطر 20

·  الوحدة الثالثة: خيبة الأمل والإصرار على التعبير الفني

  • من السطر 21 إلى السطر 28

استكشف

-1- يُمكن تقسيم النص إلى ثلاث وحدات، يكون عنوان الثانية منها: (دور المدرسة في صقل موهبة «تولا ريشيتو»). اضبط حدي كُلِّ وَحدَة، ثم اختر عنوانا للوحدة الأولى والوَحْدَة الثالثة.

1 الوحدة الأولى: بروز الموهبة الفنية لدى «تولا ريشيتو»

  • الحدّان: من بداية النص حتى قوله: «اكتشفت المدرسة «مسز مارتن» فيه هذه الموهبة…»
  • المضمون: عرض لنبوغ الطفل في النحت والرسم، وتكوّن شخصيته الفنية المبكرة.

2 الوحدة الثانية: دور المدرسة في صقل موهبة «تولا ريشيتو»

  • الحدّان: من اكتشاف «مسز مارتن» للموهبة حتى لحظة محو الرسوم وصدمة الطفل.
  • المضمون: تفاعل المدرسة مع الموهبة، تشجيعها، ثم المفارقة التربوية حين يُمحى الإبداع.

3 الوحدة الثالثة: مقاومة التهميش والإصرار على التعبير الفني

  • الحدّان: من لحظة الصدمة حتى نهاية النص.
  • المضمون: رد فعل الطفل، إصراره على التعبير، وتحوّل المدرسة إلى داعم فعلي للفن.

2- ظهرت على «تولا ريشيتو» علامات تدل على موهبة مبكرة، استخرج من الوحدة الأولى ما يؤكد ذلك.

من الوحدة الأولى (السطر 1 إلى 9)، تتأكد موهبة «تولا ريشيتو» المبكرة من خلال:

  • نحت تماثيل دقيقة لمختلف الحيوانات على البلاط.
  • احتفاظه بتماثيل الذئاب والأسود والسناجب الصغيرة في بيته.
  • تعليقه صورة صقر محلق في سقف غرفته.
  • اكتشاف موهبته في الرسم وهو في الحادية عشرة من عمره.

كل هذه العلامات تدل على نبوغ فني مبكر يجمع بين الدقة البصرية والخيال التشكيلي.

3- تتبع، في الوحدة الثانية، أعمال المدرسة الدالة على عنايتها « بتولا ريشيتو » وأبرز أثرها في موهبته.

في الوحدة الثانية (السطر 10 إلى 20)، تتجلى عناية المدرسة «مسز مارتن» بـ«تولا ريشيتو» في عدة أعمال:

  • اكتشاف الموهبة: لاحظت قدرته على الرسم ومنحته قطعة طباشير ليعبّر عنها.
  • منحه وقتًا إضافيًا للرسم: سمحت له بالبقاء بعد انتهاء الدوام ليكمل عمله الفني.
  • الإعجاب والتشجيع: أثنت على رسوماته أمام التلاميذ وقدّمت شروحات عنها، مما عزز ثقته بنفسه.
  • التصريح له بالرسم يوميًا: قالت له “لك ما تشاء، سترسم كل يوم”، مما فتح له مجالًا دائمًا للإبداع.

الأثر في موهبته: هذه العناية عززت شعوره بالتميز، ودفعت به إلى مزيد من الإنتاج الفني، كما عبّر بقوله: “أستطيع أن أنتج أكثر من هذا بكثير”، مما يدل على تنامي طموحه الفني.

4- ليست المدرسة مكانا لتحصيل المعارف وحسب، وإنما هي أيضاً فضاء لبناءِ الشَّخصيَّةِ. أَوضح ذلك في ضَوْءٍ فَهُمكَ النَّص.

يتجلّى في النص أن المدرسة ليست مجرد مؤسسة تعليمية لتلقين المعارف، بل فضاء حيوي لبناء الشخصية وتنمية المواهب. فقد لعبت «مسز مارتن» دورًا محوريًا في اكتشاف موهبة «تولا ريشيتو» ورعايتها، مما عزز ثقته بنفسه وشجّعه على التعبير الفني. وعندما شعر بالإحباط من محو رسوماته، لم تكتف المدرسة بالتعليم، بل استجابت وجدانيًا، وخصصت له مساحة دائمة للرسم، مما ساهم في تشكيل شخصيته الإبداعية وتعزيز شعوره بالانتماء والتميّز. هكذا تصبح المدرسة بيئة تربوية تُنمي الذات وتحتضن الطاقات، لا مجرد مكان لتحصيل الدروس.

5- لَوْ كُنْتَ مَكَانَ « تُولا ريشتو » ما الَّذِي تَطْلُبُ مِن مَدْرَسَتِكَ تَوْفِيرَهُ لِتُنَمِّي مَوَاهِبَكَ؟  

لو كنتُ مكان «تولا ريشيتو»، لطلبت من مدرستي:

  • تخصيص مساحة دائمة لعرض أعمالي الفنية وعدم محوها.
  • توفير أدوات رسم ونحت متنوعة لتجريب أساليب جديدة.
  • منحي وقتًا إضافيًا خارج الحصص لتنمية موهبتي بحرية.
  • إشراكي في أنشطة فنية ومسابقات داخل المدرسة وخارجها.
  • إدماج الفن في المناهج كوسيلة للتعبير والتعلم، لا مجرد نشاط جانبي.

استثمر

عرفت خلال دراستك الابتدائية تلميذا موهوبا في أحد المجالات. اكتب فقرة تسرد فيها ما قام به المعلمون والتلاميذ لتشجيعه ورعاية موهبته، مستفيداً مما جَاءَ في هذا النص.

في المرحلة الابتدائية، كان معنا تلميذ موهوب في العزف على آلة العود، يُدعى سامي. لاحظ المعلمون موهبته منذ أن قدّم عزفًا بسيطًا في إحدى المناسبات المدرسية، فشجعوه على المشاركة في الأنشطة الفنية، وخصصوا له وقتًا أسبوعيًا ليعزف أمام زملائه. كما وفرت له المدرسة آلة خاصة به، وعلّقت صورًا له وهو يعزف في لوحة الشرف. أما التلاميذ، فقد أبدوا إعجابهم بعزفه، وطلبوا منه تعليمهم بعض النغمات، مما عزز ثقته بنفسه. وهكذا، كما فعلت «مسز مارتن» مع «تولا ريشيتو»، تحوّلت المدرسة إلى فضاء يحتضن الموهبة ويصقلها.

توسع

استعن ببعض الموسوعات، واجمع معلومات عن أحد الأعلام الذين هيأت لهم المدرسة سبل التفوق، وساعدتهم على تفتيح مواهبهم، لتستخدم ذلك في النشاطين الشفوي والكتابي (من أمثال هؤلاء «ماري كوري» عالمة الكيمياء و«أوبنهايمر ) والماكس بلانك عالمي الفيزياء و « سيقموند فرويد» رائد علم التحليل النفسي ……).

ماري كوري: كيف ساعدتها المدرسة على التفوق؟

ولدت ماري كوري عام 1867 في وارسو ببولندا، ونشأت في أسرة مثقفة؛ فوالدها كان معلمًا للرياضيات والفيزياء، ووالدتها مديرة مدرسة داخلية للفتيات. أظهرت ماري ذكاءً مبكرًا، وتعلّمت القراءة والكتابة من خلال مراقبة أخواتها. التحقت بمدرسة داخلية ثم بمدرسة ثانوية، وتخرجت منها بتفوق عام 1883.

رغم الظروف السياسية التي منعت النساء من الدراسة الجامعية في بولندا، واصلت ماري تعليمها الذاتي، ثم انتقلت إلى باريس لتلتحق بجامعة السوربون، حيث تفجّرت موهبتها العلمية في الفيزياء والكيمياء. هناك، وجدت بيئة أكاديمية داعمة، ساعدتها على إجراء أبحاثها حول النشاط الإشعاعي، ما أهلها للفوز بجائزتي نوبل في الفيزياء والكيمياء.

روبرت أوبنهايمر: كيف ساعده التعليم على التفوق العلمي؟

وُلد روبرت أوبنهايمر عام 1904 في نيويورك لعائلة مثقفة، وأظهر نبوغًا مبكرًا في اللغات والعلوم. التحق بجامعة هارفارد، حيث أنهى دراسته في ثلاث سنوات بتفوق، ودرس الكيمياء والفلسفة والفيزياء، مما وسّع أفقه العلمي والفكري. ثم انتقل إلى جامعة كامبريدج، لكنه لم يجد بيئة مناسبة، فواصل دراسته في جامعة غوتنغن بألمانيا، وهناك تألق في الفيزياء النظرية.

أسهمت المدارس والجامعات التي التحق بها في صقل موهبته عبر توفير بيئة علمية متقدمة، ومرافق بحثية، وأساتذة مرموقين، مما مكنه لاحقًا من قيادة مشروع مانهاتن وتطوير أول قنبلة ذرية، ليُعرف بلقب “أبو القنبلة الذرية”.

سيغموند فرويد: كيف ساعده التعليم على تفجير موهبته؟

وُلد سيغموند فرويد عام 1856 في النمسا، ونشأ في بيئة تقدّر التعليم والمعرفة. التحق بمدرسة ثانوية مرموقة في فيينا، حيث أظهر تفوقًا ملحوظًا في اللغات والعلوم، مما دفع أساتذته إلى تشجيعه على دراسة الطب. في جامعة فيينا، وجد فرويد بيئة علمية خصبة، أتاحت له التعمق في علم الأعصاب، ثم الانطلاق نحو تأسيس مدرسة التحليل النفسي.

كان لدعم المؤسسات التعليمية دور حاسم في صقل موهبته، إذ وفّرت له أدوات البحث، وأساتذة مرموقين، ومساحة للتفكير الحر، مما مكنه من تطوير مفاهيم العقل اللاواعي، والصراعات النفسية، وأثر الطفولة في تشكيل الشخصية. وقد أصبحت مدرسته الفكرية من أبرز التيارات في علم النفس الحديث.